مملكة تونجا
علم شعار
الشعار الوطني: الله وتونجا هما ما أرث
خريطة تونجا على جوجل
العاصمة (وأكبر مدينة) نوكو ألوفا
اللغة الرسمية التونجية والإنجليزية
تسمية السكان تونجيون أو تونغيون
العملة بانجا تونجي
جهة القيادة يسار
رمز الإنترنت .to
رمز الهاتف الدولي +676
نظام الحكم ملكية دستورية
الملك جورج توبو الخامس
رئيس الوزراء اللورد تو إيفاكانو
استقلال عن حماية المملكة المتحدة
- تاريخ 4 يونيو 1970
المساحة
748 كم2
289 ميل مربع
نسبة المياه (%) 4.0
السكان
- توقع 2009 104,000
- الكثافة السكانية 136/كم2
360/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2008
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي $728 مليون
- للفرد $7,060
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2009
- الإجمالي $313 مليون
- للفرد $3,032
مؤشر التنمية البشرية (2010) 0.677
المنطقة الزمنية (ت ع م+13)
تونغا أو رسمياً مملكة تونغا (بالتونغية: Puleت»anga Fakatuت»i ت»o Tonga) هي أرخبيل يضم 176 جزيرة متناثرة على مساحة قدرها 700,000 كم2 في جنوب المحيط الهادئ منها 52 مأهولة فقط.
تمتد المملكة على مسافة نحو 800 كم من الشمال إلى الجنوب وتقع في نحو ثلث المسافة بين نيوزيلندا وهاواي. أما أصل التسمية فيعود إلى اللغات البولينيزية حيث تعني كلمة تونغا الجنوب.
تعرف تونغا أيضاً باسم الجزر الودودة بسبب الحفاوة التي تلقاها الكابتن جيمس كوك في أول زيارة له هناك في 1773. صدف أن نزل على تلك الأرض تزامناً مع مهرجان إيناسي وهو يمثل التبرع السنوي بالثمار الأولى لتوي تونغا وهو زعيم كبير للجزر، حيث تلقى كوك دعوة لحضور الاحتفال. وفقاً للكاتب ويليام مارينر، فإن زعماء الجزر أرادوا قتل كوك خلال الحصاد لكنهم لم يتفقوا على خطة.
تونغا أيضاً الأمة الجزيرة الوحيدة في المنطقة التي تجنبت الاستعمار الرسمي.[7] في عام 2010، اتخذت تونغا خطوة حاسمة نحو التحول إلى ملكية دستورية كاملة بعد إصلاحات تشريعية مهدت الطريق لأول انتخابات في تاريخها نجم عنها انتخاب النبيل سيالي أتاونغو تو إيفاكانو كأول رئيس وزراء منتخب ديمقراطياً.
التاريخ
***********
وفقاً للأدلة التي عثر عليها في الجزر فإن جماعة ناطقة بالأسترونيزية تعرف باسم مجمع ثقافة لابيتا قد وصلت إلى تونغا واستوطنتها حوالي 1500-1000 قبل الميلاد. لا يزال العلماء في نقاش حول فترة الاستيطان الأول لتونغا. لا يعرف الكثير عن تونغا قبل الاتصال الاوروبي لعدم وجود نظام كتابة خلال عصور ما قبل التاريخ. مع ذلك فقد نجا التاريخ الشفوي وسجل بعد وصول الأوروبيين. كان أول اتصال لشعب تونجا مع الأوروبيين في عام 1616 عندما زارت السفينة الهولندية إيندراخت الجر لفترة قصيرة بهدف التجارة.
نال أهالي تونغا في القرن الثاني عشر بقيادة زعيمهم توي تونغا صيتاً ذائعاً عبر وسط المحيط الهادئ من نييوي وساموا وفيجي الشرقية وروتوما ووالس وفوتونا وكاليدونيا الجديدة إلى تيكوبيا مما دفع بعض المؤرخين إلى الحديث عن إمبراطورية تونجا. في القرن الخامس عشر ومرة ​​أخرى في القرن السابع عشر اندلعت حرب أهلية في الجزر. وصل الأوروبيون للجزر في تلك الحالة ابتداء من عام 1616 مع المستكشفين الهولنديين فيليم شوتين وياكوب لو مير (الذي سمى الجزيرة الشمالية نيواتوبوتابو) وفي 1643 وصل أبل تاسمان (والذي زار تونجاتابو وهاباي). لاحقاً وصل جيمس كوك (البحرية البريطانية) في 1773 و1774 و 1777 وأليساندرو مالاسبينا (البحرية الإسبانية) في 1793 ومبشرو لندن الأوائل في 1797 والقس الميثودي الويسلي والتر لاوري في 1822.
تاوفاهاو ملك تونغا (1845–1893).
في عام 1845 قام الشاب المحارب الاستراتيجي والخطيب تاوفاهاو بتوحيد تونغا في مملكة واحدة. حمل لقب توي كانوكوبولو، لكن جرى تعميده تحت اسم جياوجي ("جورج") في عام 1831. في 1875، أعلن تاوفاهاو بمساعدة من المبشير شيرلي فالديمار بيكر تونغا ملكية دستورية واعتمدت رسمياً الطراز الملكي الغربي وحررت العبيد وتم وضع قانون مكتوب وتنظيم حيازة الأراضي وحرية الصحافة ومحدودية سلطة رؤساء القبائل.
أصبحت تونغا محمية بريطانية بموجب معاهدة الصداقة في 18 مايو 1900، عندما حاول المستوطنون الأوروبيين وزعماء القبائل في تونجا الإطاحة بالملك الثاني. ضمن الإمبراطورية البريطانية، لم يمثل بريطانيا في الجزر شخصية أعلى من قنصل دائم (1901-1970)، وشكلت تونغا جزءاً من الأقاليم البريطانية غرب المحيط الهادئ (تحت حكم مفوض سامي استعماري مقيم في فيجي) من 1901 حتى 1952. وعلى الرغم من كونها تحت حماية بريطانيا، فإن تونغا هي الأمة الوحيدة في المحيط الهادئ والتي لم تتخلى أبداً عن حكومتها الملكية كما فعلت تاهيتي وهاواي. النظام الملكي في تونجا، وذلك خلافا للمملكة المتحدة، يتبع سلالة ملكية واحدة منذ إنشائه ومن دون انقطاع من عائلة واحدة. في عام 1918، تسبب وباء الانفلونزا الذي انتشر عبر العالم في وفاة 1,800 شخص في تونغا وهم حوالي 8ظ? من السكان.
انتهت معاهدة الصداقة ووضع تونغا كمحمية في 1970 في إطار ترتيبات وضعتها الملكة سالوتي توبو الثالثة قبل وفاتها في 1965. انضمت تونغا إلى دول الكومنولث في 1970 (وهو أمر غير معتاد كونها ملكية بملك غير ملك المملكة المتحدة - قارن ماليزيا وليسوتو وسوازيلاند) وأصبحت عضواً في الأمم المتحدة في سبتمبر 1999. رغم تعرضها للضغوط الاستعمارية فإن تونغا لم تفقد قط حكمها الأصلي، الأمر الذي يجعل من تونغا فريدة من نوعها في منطقة المحيط الهادئ ويعطي الكثير من الفخر للتونغيين، فضلاً عن الثقة في نظامهم الملكي. كجزء من تدابير خفض التكاليف في ميزانية الخدمة البريطانية الخارجية، أغلقت الحكومة البريطانية المفوضية البريطانية العليا في نوكوألوفا في مارس 2006، ونقل تمثيل المصالح البريطانية في تونغا إلى المفوض السامي البريطاني في فيجي. كان آخر المقيمين المندوب السامي البريطاني بول نيسلينغ.
السياسة
*******
تونغا ملكية دستورية. حل إجلال الملك مكان تقديس الزعيم الأكبر سابقاً توي تونغا. يعد انتقاد العاهل مخالفاً للآداب والثقافة العامة في تونجا. يعيش الملك جورج توبو الخامس وهو سليل مباشر لأول ملك على البلاد مع أسرته وبعض النبلاء ذوي النفوذ وبعض الطبقات غير النخبة المالكة في ثراء كبير بينما تقبع بقية البلاد في فقر نسبي. يخفف من آثار ذلك التفاوت ثلاثة عوامل هي التعليم والصحة وحيازة الأراضي.
توفر تونغا لمواطنيها:
***********
* تعليماً مجانياً وإلزامياً للجميع.
* تعليماً ثانوياً برسوم رمزية.
* تمويلاً لمنح دراسية خارج البلاد للتعليم ما بعد المرحلة الثانوية.
يتمتع التونغيون بمستوى عال نسبياً من التعليم، حيث يبلغ معدل محو الأمية 98.9 ظ?، ومتابعة للتعليم العالي بما في ذلك الدرجات الطبية والدراسات العليا (غالباً خارج البلاد).
توفر تونغا أيضاً رعاية صحية وطنية للجميع. يحمي دستور تونجا ملكية الأرض حيث لا يمكن أن تباع الأراضي للأجانب (على الرغم من إمكانية تأجيرها). على الرغم من وجود عوز في الأراضي في الجزيرة الرئيسية تونجاتابو (حيث يقيم 70 ظ? من السكان) فإنه الأراضي الزراعية متوفرة في الجزر النائية. تشارك الغالبية العظمى من السكان في شكل من أشكال إنتاج الغذاء الكفاف، حيث ينتج ما يقرب من نصف جميع احتياجاتهم الغذائية الأساسية من خلال الزراعة والحصاد البحري وتربية الحيوانات. يتساوى النساء والرجال في الحصول على التعليم والرعاية الصحية وفي العمالة أيضاً إلى حد ما، لكن التمييز ضد المرأة يبرز في عقد الأراضي والسياسة الانتخابية والوزارات الحكومية. مع ذلك فإن النساء في التقاليد التونجية تتمتع بمكانة اجتماعية أعلى من الرجال، وهي سمة ثقافية فريدة بين المجتمعات الجزرية في المحيط الهادئ.
تعزز الحركة المؤيدة للديمقراطية في تونغا الإصلاحات بما في ذلك تحسين تمثيل الشعب في البرلمان وتحسين المساءلة في شؤون الدولة. لا تعد الإطاحة بالنظام الملكي في حد ذاتها جزءاً من الحركة حيث تحوز المؤسسة الملكية على الدعم الشعبي، حتى في الوقت الذي يدعى فيه للإصلاحات في البلاد. حتى وقت قريب، تم تجاهل قضية الحكم عموماً من قبل قادة الدول الأخرى، ولكن المانحين الرئيسيين للمساعدات نيوزيلندا وأستراليا يعبرون عن قلقهم بشأن بعض تصرفات الحكومة التونجية.
قامت حكومة الملك تاوفآهاو توبو الرابع تابعة لخطى الملكة سالوتي ومجلس من العديد من المستشارين الدوليين بتحويل نقدي في الاقتصاد وتعميم النظام الصحي والتعليم وتمكين الشعب من زيادة أشكال الثروة المادية (المنازل والسيارات والسلع الأخرى) والتعليم والسفر إلى الخارج. كما دعمت الحكومة المسابقات الرياضية الأولمبية وغيرها.
أيدت حكومة تونجا "تحالف الراغبين" الأمريكي ضد العراق وتم نشر عدد ضئيل من الجنود التونجيين كجزء من القوة الأمريكية في العراق في أواخر عام 2004. مع ذلك فإن مفرزة من الجنود يبلغ تعدادها نحو 40+ عادت إلى بلادها في 17 ديسمبر 2004. في عام 2007، أرسلت مجموعة أخرى من الجنود إلى العراق في حين أرسلت فرقتان أخرتان خلال عام 2008 لتكونا جزءاً من دعم تونغا المستمر للتحالف. اختتمت هذه المشاركة أخيراً في نهاية 2008 مع عدم الإبلاغ عن أي خسائر تونجية في الأرواح.
ساهمت تونغا أيضاً بقوات من الجيش والشرطة في الصراع في بوغانفيل وفي قوة رامسي بقيادة أسترالية في جزر سليمان.
أصدر الملك السابق تاوفآهاو توبو الرابع وحكومته بعض القرارات الاقتصادية ذات الإشكالية واتهم بإهدار الملايين من الدولارات في استثمارات ضعيفة. كانت معظم المشاكل تدور حول زيادة الدخل القومي من خلال مجموعة متنوعة من المخططات، بما فيها تقديم تونغا كموقع للتخلص من النفايات النووية (وهي فكرة طرحها ولي العهد الحالي في منتصف التسعينات)؛ بيع جوازات سفر تونجية محمية (والذي اضطر تونغا في نهاية المطاف إلى تجنيس المشترين، مما أثار مخاوف عرقية في تونغا)؛ تسجيل السفن الأجنبية (والذي ثبتت مشاركته في أنشطة غير مشروعة بما في ذلك شحنات لتنظيم القاعدة)؛ المطالبة بفتحات فضائية جغرافية مدارية (والتي يبدو أن عائداتها كانت للأميرة الملكية وليس للدولة)؛ عقد طويل الأمد لطائرات بوينغ 757 غير صالحة للاستعمال والتي كانت مهملة في مطار أوكلاند، مما أدى إلى انهيار شركة الخطوط الجوية الملكية التونجية؛ بناء فندق المطار واحتمال بناء كازينو مع شخصية ملاحقة من طرف الانتربول، والموافقة على مصنع لتصدير السجائر إلى الصين (ضد نصيحة المسؤولين الصحيين التونجيين، وعقود من رسائل تعزيز الصحة).
أثبت الملك أنه عرضة للمضاربين بوعود كبيرة وخسر عدة ملايين (قرب 26 مليون دولار) لجيسي بوغدونوف وهو مستشار مالي أطلق على نفسه اسم مهرج بلاط الملك. قامت الشرطة بسجن الزعماء المؤيدين للديمقراطية كما صادرت الحكومة مراراً وتكراراً صحيفة تونجا تايمز (التي كانت تطبع في نيوزيلندا وتباع في تونغا) لأن محرر الصحيفة انتقد جهاراً أخطاء الملك. من الجدير بالذكر أن كيليآ والتي أنتجت خصيصاً لنقد الحكومة وتطبع في تونغا من قبل الزعيم المؤيد للديمقراطية أكيليسي بوهيفا لم تكن محظورة خلال تلك الفترة. تعرض بوهيفا مع ذلك لمضايقات في شكل دعاوى قضائية متكررة.
في منتصف عام 2003 أصدرت الحكومة تعديلاً دستورياً جذرياً بهدف "تنجنة" الصحافة من خلال الترخيص والحد من حرية الصحافة وذلك لحماية صورة النظام الملكي. دافعت الحكومة والملكيين عن هذا التعديل على أساس القيم الثقافية التقليدية. تشمل معايير التراخيص ملكية 80ظ? من طرف تونغيين يعيشون في البلاد. اعتباراً من فبراير 2004، كانت الصحف التي لم تمنح الترخيص بموجب القانون الجديد تايمي أو تونغا (تونجا تايمز) وكيليآ وماتانغي تونغا، بينما تلك التي منحت الترخيص كانت إما مؤيدة للحكومة أو مدعومة من الكنيسة.
برزت المعارضة لمشروع القانون في شكل مسيرات احتجاج من عدة آلاف في العاصمة، كما طالب توي بيليهاكي (أمير ابن شقيق الملك وانتخب عضواً في البرلمان) أستراليا ودول أخرى للضغط على حكومة تونجا لدمقرطة النظام الانتخابي واستصدار أمر قانوني يدعو إلى إجراء تحقيق قضائي في مشروع القانون. أيد هذا الأخير نحو 160 توقيع من بينهم سبعة من التسعة المنتخبين من "ممثلي الشعب".
حافظ ولي العهد السابق والعاهل الحالي توبوتوآ وبيلوليفو الأميرة الملكية على صمتهما بشكل عام حول هذه القضية. في المجموع هددت تلك التغييرات بزعزعة استقرار نظام الحكم ودعم الوضع الراهن والضغط على مكانة الملكية.
في عام 2005، دارت مفاوضات بين الحكومة وعمال الخدمة المدنية المضربين لعدة أسابيع قبل التوصل إلى تسوية. لم تقتصر الاضطرابات الأهلية التي تلت ذلك على تونغا فقط؛ بل إن الاحتجاجات خارج مقر إقامة الملك في نيوزيلندا تصدرت عناوين الصحف. قامت لجنة دستورية في (2005-2006) بدراسة مقترحات لتحديث الدستور.
استقال رئيس الوزراء الأمير آهوإيتو أونوواكيأوتونغا توكوآهو (لافاكا آتا أولوكالالا) فجأة يوم 11 فبراير 2006، كما تخلى عن جميع مناصبه الحكومية الأخرى. حل مكانه وزير العمل المنتخب الدكتور فيليتي سيفيلي ليسد الفراغ الناجم.
في 5 يوليو 2006 تسبب سائق في مينلو بارك في كاليفورنيا في وفاة الأمير توإيبيليهاكي أولوفالو وزوجته وسائقهما. كان توإيبيليهاكي (55 عاماً) رئيساً مشتركاً للجنة الإصلاح الدستوري وابن أخ غير شقيق للملك.
توقع الشعب التونغي بعض التغييرات عندما تولى الملك سياوسي توبو الخامس (لاحقاً الملك جورج توبو الخامس) الملك خلفاً لوالده في سبتمبر 2006. في 16 نوفمبر 2006، اندلعت أعمال شغب في العاصمة نوكوالوفا عندما بدا أن البرلمان سينعقد في ذاك العام دون إجراء أي تقدم في الوضع الديمقراطي في للحكومة. قام النشطاء المؤيدون للديمقراطية بحرق ونهب المحلات التجارية والمكاتب والمباني الحكومية. نتيجة لذلك تم تدمير أكثر من 60% من منطقة وسط المدينة ومقتل ما يصل إلى 6 أشخاص.
في 29 يوليو 2008 أعلن القصر الملكي أن الملك جورج توبو الخامس سيتخلى عن الكثير من قوته وسيسلم دوره في الشؤون الحكومية لرئيس الوزراء. بينما صرح أمير الديوان الملكي أن ذلك إعداد للملكية لعام 2010 عندما سيتم انتخاب أول برلمان وأضاف: "أن عاهل المملكة البولينيزية الوحيدة... يتخلى طوعاً عن سلطاته لتلبية التطلعات الديمقراطية للعديدين من أبناء شعبه". في الأسبوع السابق قالت الحكومة أن الملك انهى بيع ملكيته لأصول الدولة والتي ساهمت في الكثير من ثروة العائلة المالكة.
الجغرافيا والمناخ
***********
تقسم تونغا إدارياً إلى خمسة أقسام هي: إيوا وهاباي ونيواس وتونجاتابو وفافاو.
المناخ في تونغا مداري ذو فصلين هما الصيف والشتاء. تهطل أغلب الأمطار بين فبراير وأبريل. يدوم موسم الأعاصير الاستوائية بين نوفمبر إلى أبريل.
تعليق