تويت
النفط يحلق فوق 82 دولارا مع قلق الإمدادات
- "الاقتصادية" من لندن - 09/09/1428هـ
سجلت أسعار النفط الخام رقما قياسيا جديدا متجاوزة 82 دولارا للبرميل أمس في التداولات الإلكترونية في بورصات آسيا في حين تبدي السوق قلقا حيال الإمدادات النفطية وقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات فائدته الرئيسية نصف نقطة مئوية.
وارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم تشرين الأول (أكتوبر)، 81 سنتا ليسجل رقما قياسيا جديدا من 82.32 دولار مقابل 81.51 دولار مساء الثلاثاء الماضي في نيويورك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سجلت أسعار النفط الخام رقما قياسيا جديدا متجاوزة 82 دولارا للبرميل أمس الأربعاء في التداولات الإلكترونية في بورصات آسيا في حين تبدي السوق قلقا حيال الإمدادات النفطية وقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات فائدته الرئيسية نصف نقطة مئوية.
وارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم تشرين الأول (أكتوبر)، 81 سنتا ليسجل رقما قياسيا جديدا من 82.32 دولار مقابل 81.51 دولار مساء الثلاثاء في نيويورك.
أما سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت)، فارتفع 79 سنتا ليصل إلى 38.78 دولار. ولامس النفط رقما قياسيا تاريخيا جديدا الثلاثاء في نيويورك حيث أقفل سعر البرميل المرجعي على زيادة 94 سنتا ليصل إلى 81.51 دولار وهو رقم قياسي عند الإقفال. وبعيد الإقفال، ارتفعت الأسعار أيضا أثناء المبادلات الإلكترونية إلى 38.82 دولار للبرميل وهو رقم قياسي تاريخي جديد.
ومنذ تجاوزه عتبة الـ 80 دولارا للمرة الأولى الأربعاء الماضي، يسجل سعر برميل النفط رقما قياسيا تلو آخر.
وقال المحلل لدى شركة "بورفين آند غيرتس" فيكتور شام "أن الأسعار دخلت ميدانا جديدا".
ورأى المحلل لدى "ميتسوبيشي كورب" توني نونان أن عتبة الـ 85 دولارا للبرميل لم تعد بعيدة. وقال نونان "أن مقاومات تقنية عدة تلاشت. وبات مستوى 85 دولارا (لسعر البرميل) الهدف المقبل للسوق".
وأضاف أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بخفض نصف نقطة مئوية على معدلات الفائدة الرئيسية يهدف إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه عواقب أزمة القروض العقارية المشكوك في تحصيلها.
وكانت لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد قررت الثلاثاء خفض معدلات الفائدة الرئيسية بين المصارف نصف نقطة مما ساعد على تهدئة العاصفة التي سببتها الأسواق بفعل أزمة القروض العقارية المشكوك في تحصيلها في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أمس الأربعاء إن سعر النفط يعتبر منخفضا بالنسبة لمثل هذا المصدر الحيوي للطاقة حتى رغم وصول النفط إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع متجاوزا 82 دولارا للبرميل.
وأيدت إيران ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك" اتفاقا هذا الأسبوع رفعت المنظمة بموجبه الإنتاج للمساعدة في كبح جماح الأسعار. وعادة ما يحدد مسؤولو وزارة النفط الخطوط العامة لسياسة إيران فيما يتعلق بـ "أوبك" والطاقة.
وقال المتحدث غلام حسين إلهام في مؤتمر صحافي "نحن الدول المصدرة للنفط نعتبر أن سعر النفط منخفض ولا يمثل القيمة الحقيقية لهذا المصدر المهم للطاقة العالمية".
وأضاف "لكن ليس من الصواب الاعتقاد أن بإمكان "أوبك" فقط موازنة السوق العالمية.. فهناك أشياء أخرى تؤخذ في الاعتبار".
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف فوق 82 دولارا للبرميل أمس الأربعاء مقتربا من المستوى القياسي الذي بلغه أمس بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وعزز التوقعات باستمرار الطلب القوي على الطاقة في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
واتفقت "أوبك" الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) ولكن الزيادة لم تفعل الكثير لتهدئة مخاوف المستهلكين من نقص إمدادات الوقود هذا الشتاء.
- "الاقتصادية" من لندن - 09/09/1428هـ
سجلت أسعار النفط الخام رقما قياسيا جديدا متجاوزة 82 دولارا للبرميل أمس في التداولات الإلكترونية في بورصات آسيا في حين تبدي السوق قلقا حيال الإمدادات النفطية وقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات فائدته الرئيسية نصف نقطة مئوية.
وارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم تشرين الأول (أكتوبر)، 81 سنتا ليسجل رقما قياسيا جديدا من 82.32 دولار مقابل 81.51 دولار مساء الثلاثاء الماضي في نيويورك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سجلت أسعار النفط الخام رقما قياسيا جديدا متجاوزة 82 دولارا للبرميل أمس الأربعاء في التداولات الإلكترونية في بورصات آسيا في حين تبدي السوق قلقا حيال الإمدادات النفطية وقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات فائدته الرئيسية نصف نقطة مئوية.
وارتفع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم تشرين الأول (أكتوبر)، 81 سنتا ليسجل رقما قياسيا جديدا من 82.32 دولار مقابل 81.51 دولار مساء الثلاثاء في نيويورك.
أما سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت)، فارتفع 79 سنتا ليصل إلى 38.78 دولار. ولامس النفط رقما قياسيا تاريخيا جديدا الثلاثاء في نيويورك حيث أقفل سعر البرميل المرجعي على زيادة 94 سنتا ليصل إلى 81.51 دولار وهو رقم قياسي عند الإقفال. وبعيد الإقفال، ارتفعت الأسعار أيضا أثناء المبادلات الإلكترونية إلى 38.82 دولار للبرميل وهو رقم قياسي تاريخي جديد.
ومنذ تجاوزه عتبة الـ 80 دولارا للمرة الأولى الأربعاء الماضي، يسجل سعر برميل النفط رقما قياسيا تلو آخر.
وقال المحلل لدى شركة "بورفين آند غيرتس" فيكتور شام "أن الأسعار دخلت ميدانا جديدا".
ورأى المحلل لدى "ميتسوبيشي كورب" توني نونان أن عتبة الـ 85 دولارا للبرميل لم تعد بعيدة. وقال نونان "أن مقاومات تقنية عدة تلاشت. وبات مستوى 85 دولارا (لسعر البرميل) الهدف المقبل للسوق".
وأضاف أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بخفض نصف نقطة مئوية على معدلات الفائدة الرئيسية يهدف إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه عواقب أزمة القروض العقارية المشكوك في تحصيلها.
وكانت لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد قررت الثلاثاء خفض معدلات الفائدة الرئيسية بين المصارف نصف نقطة مما ساعد على تهدئة العاصفة التي سببتها الأسواق بفعل أزمة القروض العقارية المشكوك في تحصيلها في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أمس الأربعاء إن سعر النفط يعتبر منخفضا بالنسبة لمثل هذا المصدر الحيوي للطاقة حتى رغم وصول النفط إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع متجاوزا 82 دولارا للبرميل.
وأيدت إيران ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك" اتفاقا هذا الأسبوع رفعت المنظمة بموجبه الإنتاج للمساعدة في كبح جماح الأسعار. وعادة ما يحدد مسؤولو وزارة النفط الخطوط العامة لسياسة إيران فيما يتعلق بـ "أوبك" والطاقة.
وقال المتحدث غلام حسين إلهام في مؤتمر صحافي "نحن الدول المصدرة للنفط نعتبر أن سعر النفط منخفض ولا يمثل القيمة الحقيقية لهذا المصدر المهم للطاقة العالمية".
وأضاف "لكن ليس من الصواب الاعتقاد أن بإمكان "أوبك" فقط موازنة السوق العالمية.. فهناك أشياء أخرى تؤخذ في الاعتبار".
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف فوق 82 دولارا للبرميل أمس الأربعاء مقتربا من المستوى القياسي الذي بلغه أمس بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وعزز التوقعات باستمرار الطلب القوي على الطاقة في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
واتفقت "أوبك" الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) ولكن الزيادة لم تفعل الكثير لتهدئة مخاوف المستهلكين من نقص إمدادات الوقود هذا الشتاء.
تعليق