فالضـيفُ والجـارُ الجنـيبُ كأنّـما
هبَـطَا تبـالَة َ مخـصِباً أهْــضَامُها
تـأوِي إلـى الأطـْنـابِ كـلُّ رذيَّـة ٍ
مِـثْـلُ الـبَـلِيّـة ِ قَـالـصٌ أهـدَامُـهــا
ويـكـلّلُـونَ إذا الـريـاحُ تـنـاوحَـتْ
خُـلُـجاً تـمـدُّ شـوارعـاً أيْـتَـامُـهـا
إنّـا إذا الـتقـتِ المـجَامِعُ لـم يَـزَلْ
مـنّـا لِـزَازُ عـظـيمـة ٍ جَـشّـامُـهـا
وَمُـقَسِّـمٌ يُعْــطِي العشـيرة َ حَقَّــهَا
وَمُــغَــذْمِرٌ لــحقوقِــها هَــضَّامُـها
فضلاً،وذو كـرمٍ يعينُ على النَّدى
ســمحٌ كــسُوبُ رغــائبٍ غـنّامُها
مِــنْ مــعــشرٍ ســنَّتْ لـهمْ آباؤهُمْ
ولــكــلِّ قــومٍ سُــنَّة ٌ وإمــامُــهَـــا
لا يَـطبَــعونَ وَلا يَبــورُ فَعــالُــهُم
إِذ لا يَمــيلُ مَــعَ الهَــوى أَحلامُها
فــاقْــنَعْ بــما قَــسَمَ المــليكُ فـإنّمَا
قســمَ الخــلائقَ بيــنَنا عــلاَّمُـــها
وإذا الأمــانة ُ قُسِّــمَتْ في مَـعْشَرٍ
أوْفَــى بــأوْفَــرِ حَــظِّــنَا قَسّـامُهَا
فــبنــى لــنا بيــتاً رفيــعاً سمــكُهُ
فَـسَمـا إلــيه كَـهْـلُـهـَا وَغُـلامُــهـا
وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ
وهـمُ فـوارِسُـهَــا وَهـمْ حُـكّـامُـهـا
وهــمُ رَبـيــعٌ للـمُـجَــاورِ فـيـهــمُ
والمرمــلاتِ إذا تطـــاولَ عَامُـها
وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حــاسدٌ
أو أن يـمـيلَ مـعَ الـعـدوِّ لئـــامُهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لبيد بن ربيعه
هبَـطَا تبـالَة َ مخـصِباً أهْــضَامُها
تـأوِي إلـى الأطـْنـابِ كـلُّ رذيَّـة ٍ
مِـثْـلُ الـبَـلِيّـة ِ قَـالـصٌ أهـدَامُـهــا
ويـكـلّلُـونَ إذا الـريـاحُ تـنـاوحَـتْ
خُـلُـجاً تـمـدُّ شـوارعـاً أيْـتَـامُـهـا
إنّـا إذا الـتقـتِ المـجَامِعُ لـم يَـزَلْ
مـنّـا لِـزَازُ عـظـيمـة ٍ جَـشّـامُـهـا
وَمُـقَسِّـمٌ يُعْــطِي العشـيرة َ حَقَّــهَا
وَمُــغَــذْمِرٌ لــحقوقِــها هَــضَّامُـها
فضلاً،وذو كـرمٍ يعينُ على النَّدى
ســمحٌ كــسُوبُ رغــائبٍ غـنّامُها
مِــنْ مــعــشرٍ ســنَّتْ لـهمْ آباؤهُمْ
ولــكــلِّ قــومٍ سُــنَّة ٌ وإمــامُــهَـــا
لا يَـطبَــعونَ وَلا يَبــورُ فَعــالُــهُم
إِذ لا يَمــيلُ مَــعَ الهَــوى أَحلامُها
فــاقْــنَعْ بــما قَــسَمَ المــليكُ فـإنّمَا
قســمَ الخــلائقَ بيــنَنا عــلاَّمُـــها
وإذا الأمــانة ُ قُسِّــمَتْ في مَـعْشَرٍ
أوْفَــى بــأوْفَــرِ حَــظِّــنَا قَسّـامُهَا
فــبنــى لــنا بيــتاً رفيــعاً سمــكُهُ
فَـسَمـا إلــيه كَـهْـلُـهـَا وَغُـلامُــهـا
وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ
وهـمُ فـوارِسُـهَــا وَهـمْ حُـكّـامُـهـا
وهــمُ رَبـيــعٌ للـمُـجَــاورِ فـيـهــمُ
والمرمــلاتِ إذا تطـــاولَ عَامُـها
وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حــاسدٌ
أو أن يـمـيلَ مـعَ الـعـدوِّ لئـــامُهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لبيد بن ربيعه
تعليق