زاهي بن علي القرني ( من آل ثما )رحمه الله كان مثالا للشجاعة والإقدام
المرحوم بإذن الله تعالى / زاهي بن علي القرني ( آل ثما )قابلته في خميس مشيط عند ما أتي من الخرج متجها إلى جيزان وكان سائقا وقتئذ يقود عربة تفوق التريلا حجما وطولا وارتفاعا ( مستشفى ميدان متنقل به عيادات عدة وكان ينوي النزول بها من عقبة ضلاع وقد حذره الكثيرين وقالوا له إن ذلك مستحيل وعند ذلك ذهب إلى قائد المنطقة المرحوم بإذن الله طراد الحارثي وأخبره بمهمته فقال له قائد المنطقة لا تجازف بنفسك يا ولدي فالطريق لم يكن على ما يرام بالنسبة لهذه العربة العملاقة وعندما قال زاهي على مسؤليتي طال عمرك فقال قائد المنطقة هل نزلت العقبة من قبل قال لا قال القائد دامك مصر أرى أني أعطيك جيب لا ندروفر ورح إستطلع العقبة وبعدها قرر فوافق وذهب وعندما عاد في اليوم التالي قال لقائد المنطقة أستطيع النزول وقد طلبت أنا من زاهي الركوب معه لأن عملي في جيزان فرفض بقوله لي لا خلني إذا رحت أروح لحالي وأنت عندك إركاب بطائرة السلاح قلت له يا أخي ودي أرافقك فقال لي إركب في الحيب الي بيرافقني لأسفل العقبة ثم بعد ذلك اركب معي ..نزل العقبة وكنت في الجيب ونسير وراءه وكانت عربته تملأ الطريق من الطرف حتى الطرف وعلى الحافة وقد تو قعت أنا ومن معي في الجيب أكثر من مرة أن تنزلق به إلى الهاوية رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .ولكنه بفضل الله ومنته ثم بشجاعته النادرة أستطاع الصمود وتجاوزكل المخاطر برباطة جأش منقطعة النظير .
المرحوم بإذن الله تعالى / زاهي بن علي القرني ( آل ثما )قابلته في خميس مشيط عند ما أتي من الخرج متجها إلى جيزان وكان سائقا وقتئذ يقود عربة تفوق التريلا حجما وطولا وارتفاعا ( مستشفى ميدان متنقل به عيادات عدة وكان ينوي النزول بها من عقبة ضلاع وقد حذره الكثيرين وقالوا له إن ذلك مستحيل وعند ذلك ذهب إلى قائد المنطقة المرحوم بإذن الله طراد الحارثي وأخبره بمهمته فقال له قائد المنطقة لا تجازف بنفسك يا ولدي فالطريق لم يكن على ما يرام بالنسبة لهذه العربة العملاقة وعندما قال زاهي على مسؤليتي طال عمرك فقال قائد المنطقة هل نزلت العقبة من قبل قال لا قال القائد دامك مصر أرى أني أعطيك جيب لا ندروفر ورح إستطلع العقبة وبعدها قرر فوافق وذهب وعندما عاد في اليوم التالي قال لقائد المنطقة أستطيع النزول وقد طلبت أنا من زاهي الركوب معه لأن عملي في جيزان فرفض بقوله لي لا خلني إذا رحت أروح لحالي وأنت عندك إركاب بطائرة السلاح قلت له يا أخي ودي أرافقك فقال لي إركب في الحيب الي بيرافقني لأسفل العقبة ثم بعد ذلك اركب معي ..نزل العقبة وكنت في الجيب ونسير وراءه وكانت عربته تملأ الطريق من الطرف حتى الطرف وعلى الحافة وقد تو قعت أنا ومن معي في الجيب أكثر من مرة أن تنزلق به إلى الهاوية رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .ولكنه بفضل الله ومنته ثم بشجاعته النادرة أستطاع الصمود وتجاوزكل المخاطر برباطة جأش منقطعة النظير .
تعليق