( داهيه )
حين يقال ان هذا الرجل داهيه
تعرف ان هذا الرجل شديد الذكاء و المكر
لكن هل تعلم من أين أتت كلمة داهية
في الحقيقة داهية هي إسم إمرأة عجوز عاشت في العرب القديم
فهي شديدة الجنون و لكنها شديدة الذكاء و الحذر و المكر
يقال ان قصة جنونها انها غضبت من زوجها غضب شديد فقتلته و اكلت كبده و بعدها جن جنونها ..
و اصبحت كل ما ترى رجل تقتله بذكاء و مكر و تأكل كبده
و أصبحت مستوحشة في الديار و الجبال
حاولوا الكثير من الرجال التخلص منها و قتلها
و لكنها تمكنت منهم و من قتلهم
فخشوها الناس و تركوا لها تلك الديار
فكان لداهيه جبل كبير لا يقربه احد
و في يوم مر احد الامراء بحاشيته
بجانب تلك الديار و قد سمعوا عن داهيه و قد صوروها الناس انها ساحره لا يقدر عليها احد
فرأهم رجل حكيم فحذرهم من الاقتراب من ذاك الجبل
و الإسراع بترك هذه الديار
فكان مع الحاشية رجل شديد الغباء
راعي لإبل و غنم الأمير إسمه ( الخبل )
و عند المغيب قدم الخبل و وجد رجال الامير ياكلون أرانب قفالوا للخبل اذ تريد بعض الارانب فستجد في اعلى هذا الجبل مليء منها ( جبل داهيه )
فصعد الخبل الجبل و الرجال يضحكون عليه و لم يعد الخبل
و حين قدم الامير وجد بعيره من غير راعيه فسأل عنه فقالوا له انهم جعلوه يصعد جبل داهيه ليتأكدوا هل داهيه موجودة أم لا
و بعد انتظار و عاد الخبل و معه الكثير من الذهب و الغنائم فسأله الأمير من أين لك بهذا
قال تسلقت الجبل ابحث عن الارانب
و فوجدت عجوز مخيفه نتنه لم أرها من قبل ففزعت و هي فزعت من فزعي
فسقططت على صخرة فماتت
فوجت كهف مليء بالغنائم و الذهب
فأمر الامير رجلين ليتأكدوا ان داهيه قد ماتت بالفعل و صعدو الجبل
و هم ينظرون اذ تفاجؤ بداهيه خرجت من بين الصخور و قطقت راس رجل و دفعت بالاخر من اعلى الجبل و انجزت عليه
نظر الأمير إلى الخبل بغضب
فقال الخبل لقد رأيتها ميته و انا متأكد
فأمر الأمير الخبل ليأتي له بجثتها
فقال مرافق الأمير
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهيه )
فصعد الخبل الجبل و ما أن رأته داهيه فزعت منه فزع شديد لانه كاد ان يقتلها فترجته ان لا يقتلها
قال لها الخبل الامير قد امرني ان أتي بك فتعالي معي و إلا قتلتك
فهو يعتقد انك ميته
قالت له داهيه احملني إلى الأمير فأنا عجوز لا استطيع الحراك
فحملها الخبل فتصنعت داهيه الموت و هي فوقه
و حين وضعها امام الأمير فإذ هم فزعو من مظهرها فأبتعد الامير عنها
فإقترب منها احد الرجال يتفحصها فإذا هي تقتله بسكين تعتقد انه الامير
و حاولت الهرب و لكن الرجال تمكنوا منها و قتلوها
فقال المرافق للأمير
ألم اقل لك :
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهيه )
و من القصه
أصبح الناس يتناقلون هذا المثل إلى الأن
و أطلقوا على الشخص الذكي و الماكر بـ ( داهيه )
و الشخص الغبي ( الخبل )
و أصبحت الأرانب رمزا للكذب
حين يقال ان هذا الرجل داهيه
تعرف ان هذا الرجل شديد الذكاء و المكر
لكن هل تعلم من أين أتت كلمة داهية
في الحقيقة داهية هي إسم إمرأة عجوز عاشت في العرب القديم
فهي شديدة الجنون و لكنها شديدة الذكاء و الحذر و المكر
يقال ان قصة جنونها انها غضبت من زوجها غضب شديد فقتلته و اكلت كبده و بعدها جن جنونها ..
و اصبحت كل ما ترى رجل تقتله بذكاء و مكر و تأكل كبده
و أصبحت مستوحشة في الديار و الجبال
حاولوا الكثير من الرجال التخلص منها و قتلها
و لكنها تمكنت منهم و من قتلهم
فخشوها الناس و تركوا لها تلك الديار
فكان لداهيه جبل كبير لا يقربه احد
و في يوم مر احد الامراء بحاشيته
بجانب تلك الديار و قد سمعوا عن داهيه و قد صوروها الناس انها ساحره لا يقدر عليها احد
فرأهم رجل حكيم فحذرهم من الاقتراب من ذاك الجبل
و الإسراع بترك هذه الديار
فكان مع الحاشية رجل شديد الغباء
راعي لإبل و غنم الأمير إسمه ( الخبل )
و عند المغيب قدم الخبل و وجد رجال الامير ياكلون أرانب قفالوا للخبل اذ تريد بعض الارانب فستجد في اعلى هذا الجبل مليء منها ( جبل داهيه )
فصعد الخبل الجبل و الرجال يضحكون عليه و لم يعد الخبل
و حين قدم الامير وجد بعيره من غير راعيه فسأل عنه فقالوا له انهم جعلوه يصعد جبل داهيه ليتأكدوا هل داهيه موجودة أم لا
و بعد انتظار و عاد الخبل و معه الكثير من الذهب و الغنائم فسأله الأمير من أين لك بهذا
قال تسلقت الجبل ابحث عن الارانب
و فوجدت عجوز مخيفه نتنه لم أرها من قبل ففزعت و هي فزعت من فزعي
فسقططت على صخرة فماتت
فوجت كهف مليء بالغنائم و الذهب
فأمر الامير رجلين ليتأكدوا ان داهيه قد ماتت بالفعل و صعدو الجبل
و هم ينظرون اذ تفاجؤ بداهيه خرجت من بين الصخور و قطقت راس رجل و دفعت بالاخر من اعلى الجبل و انجزت عليه
نظر الأمير إلى الخبل بغضب
فقال الخبل لقد رأيتها ميته و انا متأكد
فأمر الأمير الخبل ليأتي له بجثتها
فقال مرافق الأمير
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهيه )
فصعد الخبل الجبل و ما أن رأته داهيه فزعت منه فزع شديد لانه كاد ان يقتلها فترجته ان لا يقتلها
قال لها الخبل الامير قد امرني ان أتي بك فتعالي معي و إلا قتلتك
فهو يعتقد انك ميته
قالت له داهيه احملني إلى الأمير فأنا عجوز لا استطيع الحراك
فحملها الخبل فتصنعت داهيه الموت و هي فوقه
و حين وضعها امام الأمير فإذ هم فزعو من مظهرها فأبتعد الامير عنها
فإقترب منها احد الرجال يتفحصها فإذا هي تقتله بسكين تعتقد انه الامير
و حاولت الهرب و لكن الرجال تمكنوا منها و قتلوها
فقال المرافق للأمير
ألم اقل لك :
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهيه )
و من القصه
أصبح الناس يتناقلون هذا المثل إلى الأن
و أطلقوا على الشخص الذكي و الماكر بـ ( داهيه )
و الشخص الغبي ( الخبل )
و أصبحت الأرانب رمزا للكذب
تعليق