• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{غربــة إنســان} قصة بقلمي . مع اجمل وارق الامنيات بالمتعة والفائدة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {غربــة إنســان} قصة بقلمي . مع اجمل وارق الامنيات بالمتعة والفائدة .



    أحبتي أخواني الاعزاء مرتادي هذا الكيان الشامخ منتديات بلقرن
    إدارة وإداريين وأعضاء وزوار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه :-

    يطيب لي ويسعدني ان أضع مصافحتي الثانية قصة من كتاباتي القصصية

    {غربة إنسان}

    آمــــلا أن تنال إعجاب الجميع وتلقى القبول وتتم المتعة والفائــــــــــــــدة
    مع اجمل وارق الامنيات وأجل التحايا ..

    المخلص : أبو احمد ...


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله .. والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد
    صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

    اسعد الله اوقاتكم احبتي قراء هذه القصة بكل خير
    وآمل لكم المتعة والفائدة ان شاء الله تعالى .

    {غــــربة إنســــــــــــــــــان ... قصة بقلمي}

    { مقــدمـــــــــــــــــــــــة }

    قصتنا تدورحول {غربة الانسان} في وطنه أو بين أهله وأقرباءه وهذا النوع من
    الغربة شديدة الوقع على النفس . نسأل الله العافية والسلامة .
    لما يعانيه البعض من عدم الاهتمام به أو عدم فهمه أو تركه وهو بأشد
    الحاجة لمن يمد له يد العون بلقمة تقيم صلبه أو كلمة تحيي في نفسه
    الآمال وتساعدة للسير بعد توقف . أو تنصحة للتوقف عن أخطاء ربما
    توصله لمهلكة وهو لا يعلم أو مواساة في وقت ألم أو حتى الفرح لفرحه
    فكل ذلك من أكمل وأجمل معاني التلاحم والتقارب والألفة والرحمة بمن
    لهم حق علينا . وللتوضيح هذه القصة ليست حقيقة في واقعها إنما هي
    مما أتخيل حدوثه لما مر عليه من تجارب ومعارف
    {الحلقة الاولـــى}


    بدأت قصتنا في أواخر العشرينات بعد الاربعمائة والالف هجرية وفي
    مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية . لشاب يبلغ من العمر
    {24) سنه تقريبا . والذي أتى من خارج مدينة الرياض . طالبا للعمل
    ومؤهلاته الثانوية فقط . وكل ما يملكة سياره وانيت غمارتين لاغير ...
    ولا مسكن له ولا مأوى . ولا يعرف أحدا في مدينة الرياض وقد ترك
    وراءه والده ووالدته وأخ وأخت أصغر منه . وكان شابا جميل المحيا
    رائع البنية ليس بالطويل البين ولا القصير البين أبيض البشرة على
    حياء كبير فهو خجول جدا . واسمه عبدالمعين . ويكني نفسه أبو رائد .
    بدأ ابو رائد من اول يوم وصل الى الرياض بالبحث عن وظيفة بتقديم
    مؤهله وسيرته الذاتية في أكثر من إدارة عسكرية ومدنية وكان الجواب
    الدائم حط ملفك ورقم جوالك ونتصل بك أن شاء الله . وطال الوقت ومرت
    الايام ولم يأتيه إتصال .

    ولكنه كان ذاهمة ونشاط . فلم يتكل على إمكان
    الحصول على وظيفة بشكل سريع . بل داوم على العمل بسيارته الوانيت
    يوصل مشاوير ويشيل حملات لمن لديه مقابل أجرة بسيطة في بعض
    الاحيان لا تفي بتعبه ولكنه أستمر على ذلك . وكان يقتصد في مصاريفه
    الى حد التقشف . وكان لا مسكن له كما اسلفنا بل ينام في سيارته حيث
    يذهب الى أماكن مثل محطات الوقود في أطراف البلد أو في أماكن يأمن
    على نفسه فيها . ولكن كان على خوف دايم من الاخطار من جراء نومه
    في السيارة وكان يتنقل لا يتواجد في مكان واحد ليلتين متتاليتين . خوفا
    على نفسه . وفي تفكيره أن يجمع بعض المال ليستأجر مسكنا له عبارة
    عن غرفة واحدة وصاله ودورة مياه ولا يطمع في أكثر من ذلك فهي
    كافية له في الوقت الحالي . المهم أصبح لديه مبلغ لا بأس به من عمله
    في سيارته يقدر بألف وخمسمائة ريال . فبدأ يبحث عن مسكن ليأوي
    إليه في أخر كل يوم . ولكن لم يوفق في الحصول على سكن لأرتفاع
    الآجارات بشكل كبير عما لديه . المهم قال له أحد الناس وهو يبحث لن
    تجد مكان لك في هذه الاماكن ولكن عليك البحث في جنوب الرياض
    حول حراج بن قاسم وتلك الاماكن فالمساكن قديمة هناك وأجاراتها
    ممكنه . فشكره وذهب الى تلك الاماكن يبحث عن مسكن صغير
    يكون أجاره معقول . المهم وصل لمكتب عقار وقال هل اجد سكن
    عباره عن غرفة واحدة ودورة مياه وأن أمكن صالة صغيرة يكون أفضل .

    فقال له صاحب المكتب ممكن يا ولدي أنتظر شويه في رجال عنده
    عماره فيها شقق صغيره تناسب مواصفات طلبك وهو في طريقة
    إلينا . فجلس أبو رائد ينتظر حوالي نصف ساعه أو اكثر فإذا بذلك
    الرجل الضخم الجثة أسمر اللون شديد السمرة مقبلا على المكتب
    فأوجس ابو رائد في نفسه خيفة من منظر ذلك الرجل فمنظره لا يطمن
    كما أحس . فقال في نفسه مالي ولهذا الخوف أمشي أحسن لي وبلاش
    أخش في مشاكل ربما محتمله . ولكن صاحب المكتب قال له وين
    انتظرت وقت ليس بالقصير وفي الاخر تمشي بعد ان حضر الرجل
    انتظر يا رجال يمكن تحصل طلبك . فجلس ابو رائد مكرها ولكنه
    قال في نفسه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا نسأل الله العافية والحماية
    والستر . دخل ذلك الرجل المنتظر ولم يسلم إلا بعد ما جلس وله فحيح
    ونفيخ فقال له صاحب المكتب خير يا ابو صالح وش فيك ما أنت على
    بعضك فقال هو أنا راح اكون على بعضي والمخلوقة هذيك في بيتي
    الله لا يحيي فالها ؟؟ متى تفارقنا ونرتاح من همها وكشرتها الله ياخذها

    بغا يسأل ابو رائد ابو صالح عن مطلوبه ولكنه سكت فالوضع ما يطمن
    فقال صاحب المكتب حصلنا لك مستأجر للشقة اللي عندك فاضية هذا
    الشاب الطيب . فقال له ابو صالح معك عائله وإلا عزابي . تراني ما
    أجر على عزاب فاهم . فقال ابو رائد ومن وين لي عائله الحين .
    فكر وفكر وأخيرا قال إلا عندي عائله ولكنها في الديرة حاليا وانا
    أبي استأجر بيت اولا واجيبهم بعد ذلك . قال ابو صالح أيه لازم
    تعرف من الاول الحكاية على شان ما تبشلنا أنت بعد . فقال
    صاحب المكتب الله لا يجيب لنا بلشه يا ابو صالح هذا شاب عاقل وفاهم
    وراح يجيب اهله بس خله يشوف الشقة اذا اعجبته تجون نسوي لكم العقد
    صاحب المكتب أهم ما عنده العقد الذي سيجني من خلاله مبلغ سريع
    لا تعب فيه ولا مسئولية . قال ابو صالح هيا قوم اوريك الشقة . معك
    سياره فقال ابو رائد نعم معي سياره تفضل . قاموا وراحوا على شان
    يتفرج ابو رائد على الشقة . فاذا هي عباره عن غرفتين صغار وبينهما
    سيب ليس بالكبير وفي زاوية السيب غرفة صغيرة عباره عن مطبخ
    وفي الزاوية المقابله دورة مياه صغيره . فقال ابو رائد كم يكون أجرة
    هذه الشقة فقال ابو صالح ان كان تبيها بالسنه اجرتها عشرة آلاف
    ريال كل ستة شهور خمسة آلاف ريال وأن تبيها بالشهر فألف ريال شهريا
    وعلى راحتك . فقال خلنا نرجع المكتب . قال ابو صالح يالله . ولكن
    ابو صالح قبل أن يخرج من العمارة دق على باب من الابوابها دقا عنيفا
    وكأنه ناوي على الباب يكسره . فسمع ابو رائد صوت نسائي لا يكاد
    يسمع يقول مين . فقال ابو صالح أنا ابو صالح متى تدفعي الاجرة
    يا أم انوار . وتطلعي من شقتي . انتي مو ام انوار انتي ام الظلمة
    والسواد . فقالت خاف الله فيه وارحم ضعفي وحاجتي يكتب لك الله
    الخير والبركه . فقال الخير من وراك ما أظن انه يجي ولكن سلمي
    اجرة شهرين عندك واذلفي الله لا يردك وفارقينا باللي ما يحفظك .

    فقال ابو رائد في نفسه اذا هذي معاملته كيف أبي أرتاح وآمن جانبه
    هذا المفتري . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . هذا ينخاف
    منه . المهم وصلوا المكتب . فرحب بهم صاحب المكتب وقال
    هاااه أعجبتك الشقة نكتب العقد . فقال أبو رائد الشقة صغيرة
    واجارها غالي اذا يراعينا أخذتها وان كان إلا هذا المبلغ ما اقدر
    عليه . فقال صاحب المكتب كم قلت له يا ابو صالح قال أبو صالح
    وله نفيخ اذا يبغاها سنوي بعشره واذا شهري بألف شهريا . فقال
    صاحب المكتب وانت يا ولدي بكم تناسبك . فقال ابو رائد على
    الفور أنا ابيها شهري . واقدر على سبعمائة ريال فقط . اذا تناسب
    توكلنا على الله . فقال صاحب المكتب لابو صالح نقص لهذا الطيب
    وتراه يبي يستمر في الشقة احسن ما تبقى فاضية . فقال ابو صالح
    اخر كلام ثمانمائة ريال يبيها او الله يستر عليه . فقال ابو رائد جميل
    انه تكلم بكلام طيب هذه المرة . قال له إلا سبعمائة خير وبركه يا عم
    في الوقت الحالي وورائي مصاريف لاهلي ارسلها لهم اذا توافقك
    توكلنا على الله . قال صاحب المكتب يا ابو صالح طلبناك توافق
    والله يجزاك خير . فقال ابو صالح متى تجيب اهلك وترى السربته
    ما تعجبي من الحين . فقال ابو رائد اهلي اجيبهم بس يستقر وضعي
    ان شاء الله . فقال لصاحب المكتب اكتب العقد وخذ منه اجرة الشهر
    الحالي . وأعطه المفتاح . وخرج وله صوت ونفيخ ويشاتم الحرمة
    ويتوعدها . بالويل والثبور وعظائم الامور .

    أخذ ابو رائد مفتاح الشقة والعقد بعد أن دفع سبعمائة حق شهر مقدم
    ومائتين للمكتب وراح لأول مسكن في حياته خارج أسرته وهو وجل
    خائف من صاحب العمارة أن يسبب له مشاكل . ونام تلك الليلة في
    شقته خائف كونه لوحده . بعد أن أتي بأشياءه البسيطه اللي هي عباره
    عن شنطه صغيره فيها بعض ملابسه البسيطه وفراش بسيط أيضا
    وفي اليوم التالي ذهب للحراج واشترى بعض الاواني وثلاجة صغيره
    وموقد صغير واسطوانة غاز وأبريق للشاي وسكر وشاي وشوية رز
    وبعض ما يهم ... الخ . المهم آثاث تعتبر ولو أنها بسيطه . وعند عودته
    في اليوم الثاني مساء سمع بكاء وعويل شديدين في شقة تلك الحرمة
    المسكينة . فقال مالي ومال الناس الله يستر عليهم . ودخل شقته ساكتا
    ولكن مع استمرار البكاء خرج يستمع هل سكتت أم انوار أم ما زالت تبكي
    .....
    حدثته نفسه يطرق عليها الباب ولكنه تردد كثيرا خوفا من الشك فيه لماذا
    يطرق باب حرمه وحيده او يقف قريبا من بابها وهو شاب . المهم عاد
    الى شقته وتناول عشاءه الذي أتى به من الخارج ونام وفي اليوم التالي
    خرج مبكرا للبحث عن وظيفه فهو مصر على الحصول على وظيفة
    تستر حاله وما يحتاجه . ولكنه فوجئ بصوت المرآة وهي تبكي . فقال
    لا .. ما يمكن اسكت لازم اسألها عن السبب لعلها محتاجة لحاجة اقدر
    اقدمها لها صدقة لوجه الله . فقال . يا أمي مرتين . فقالت من . فقال
    أنا عبدالمعين . الساكن الجديد مقابل لشقتك . فقالت وماذا تريد يا ولدي
    فأحسن من كلمتها يا ولدي راحة نفسية شديدة فقال سمعت عندك بكاء
    ليلة البارحة والان . عسى ما شر عليك أن شاء الله . فقالت روح يا ولدي
    في طريقة الله يصلح لك شأنك . ما فيه شي . فقال يا أمي اعتبريني ولدك
    وقولي اذا فيه شي تحتاجينه اجيبه لك .. ولم يشعر إلا وابو صالح داخل
    عليه وصرخ فيه أرعبته لشدتها . وقال وش تسوي هنا . تلعثم ابو رائد
    وقال هاااه . ما اسوي شي . سمعت بكاء داخل هذه الشقة فخفت أن يكون
    هناك سببا أو مشكله تستحق المساعدة . مشكله .. مساعدة .. انا من يحتاج
    لمساعدة في خروج هالحية من بيتي الله يأخذها . فقال ليه وش فيها الحرمة
    يمكن إنها محتاجة لحاجة ضرورية أو مريضة أو بها أي شي . قال روح
    انت خلك في حالك لا تبلانا بنفسك ترى مالي خلق عليك . تكفي الجنية هذي
    الله يجيب لها مصيبة تشيلها . المهم خرج ابو رائد وهو خايف ووجل على
    جارته المسكينة لسماعة صوت البكاء في مساء أمس وصباح اليوم .
    وفضل بعيد ينتظر خروج ابو صالح ليعود ويسأل المرآة عن سبب بكاءها
    وهل هناك حاجة ماسة يستطيع القيام بها أنتظر وأنتظر . واذا بأبو صالح
    يخرج وله شتائم واصوات لا يعرف بعضها عاد ابو رائد وزهم على
    جارته قائلا يا أمي يا أمي . فقالت ماذا تريد يا ولدي . فقال هل تحتاجي
    مساعدة أو شي الله يحفظك . فقالت لا ما احتاج شي ولا عاد تدق عليه
    الله يستر عليك . عاد وهم بالخروج . فاذا بأبو صالح عائدا . وتفاجأ به .

    كونوا معي في الحقلة التاليه . مع اجمل الامنيات .

    تعليق


    • #3
      متابع
      كل العطور سينتهي مفعولها
      ويدوم عطر مكارم
      الأخلاق

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعد بن معيض القرني مشاهدة المشاركة
        متابع
        بكل الترحيب أهلا بك ونسعد ..

        تعليق


        • #5
          الله يكفينا شر هذا الياثوم هههههههه

          متابع أستاذنا وكاتبنا الروائي أبا أحمد
          دمت بود ...


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال بن صالح مشاهدة المشاركة
            الله يكفينا شر هذا الياثوم هههههههه

            متابع أستاذنا وكاتبنا الروائي أبا أحمد
            دمت بود ...
            بداية الشتاء والغطاء التام ضروري ويبعد عنك الشر ان شاء الله ولا يجيك الجاثوم
            يسلم راسك ويسلم حضورك الراقي والمميز .

            دمت ودام حضورك الجميل ..

            تعليق


            • #7
              {الحلقة الثانيـــــة}

              قائلا من اولها بدأت أذيتك للجيران . فقال ابو رائد لا والله ولكني سمعت
              بكاء في هذه الشقة البارح واليوم وخفت ان يكون هناك ما لا تحمد عقباه
              وقلت اقدم المساعده . فقال ابو صالح هذي كذابه منافقه لاهي دفعت الاجار
              ولاهي فارقتنا .. ولكن هين والله لأوريها الشغل . ثم طرق ابو صالح
              الباب عليها وهو يصيح . ويصارخ ويتوعد ولكنها لم ترد عليه وبقي
              وقت على هذا الحال . وفي النهاية خرج . ذهب ابو رائد وعاد بعد
              مغادرة ابو صالح . وطرق عليها الباب وقال لها يا امي انا اسمي
              عبدالمعين واعتبريني مثل ولدك وآمريني بأي شي تحتاجينه اذا
              كنتي محتاجة لمساعدة . فقالت له الله يستر عليك يا ولدي ما أبي
              منك شي تسلم بارك الله فيك . الله يحفظك لشبابك ويستر عليك
              تركها وذهب لحاله . عاد بعد الظهر ولكنه راء في طريقه امرأة
              عجوز تناظر في حاوية للزبائل وتذهب لأخرى وتحاول أخذ شي
              منها وهنا وهناك تتنقل وحالها ضعيف لا تكاد تستطيع السير على
              أقدامها . فبقي يراقبها من بعيد دون ان تشعر به . وعرف من
              حالها انها تبحث عن شي تقتاه عليه أذ تفتش في اكياس الزبائل
              عن بقايا الطعام . فأذهله ما شاهد ولكن المفاجأة الكبيرة التي قد
              لا تصدق حدثت حيث كان قريبا من شقته فأذا هذه العجوز تدخل
              العمارة التي يسكن فيها فحاول أن يعرف أين ستدخل فاذا هي
              جارته العجوز .

              فرجع الى الخلف وله بكاء وشهيق مما شاهد
              وأقسم يمينا مغلظه أن لا يتركها تحتاج وهو حي . وهي على
              هذا الحال وترفض مساعدة احد . ذهب الى أقرب مطعم
              واحضر لها أكل طيب وبعض ما يلزم . وأتى به لها ودق باب
              شقتها وقال يا أمي يا أمي . فقالت من فقال أنا جارك عبدالمعين
              خذي من جارك ما قسم الله وأسألك بالله لا ترديني هذه المرة
              تريني أبي احطه عند الباب خذيه بعد ما اروح الله يحفظك ويستر
              عليك . فقالت شكرا لك يا ولدي ليه تتعب حالك . فقال الجار للجار
              والناس للناس والكل بالله يا أمي . فقالت له الله يرزقك من فضله
              ويوسع عليك ويحفظك لعين ترجيك . فقال جزاك الله خير . دخل
              شقته وبقي قريبا من الباب ليسمع ان فتحت الباب وأخذت ما ترك
              فاذا به يسمع الباب يفتح فعلا فشكر الله أنها أخذت تلك الاشياء

              وقال ان شاء الله ما أخليها تخرج للشارع تبحث عن طعام واني
              اقدر اسدد لها اجرة شقتها . ولكن أحس في نفسه بهاتف ؟ يقول
              وأنا وش لي وللخط المعلق . يمكن ورا هذي العجوز مشاكل ليه
              اورط نفسي فيها . المهم كان عنده عزم ورغبة في ان يساعدها
              بقدر ما يستطيع . مرت أيام وهو على هذا الحال يحضر لها ما
              يقدر عليه من طعام وجاب لها قهوة مطحونه وهيل وتمر ورز
              وسكر وشاي وماء كرتون وبعض ما يقدر عليه وبشكل بسيط
              وكل يوم يحضر لها طعام طيب ونظيف من المطعم وكل ما
              يحضر يضعه عند الباب ويطرق الباب ويذهب قبل ما تفتح
              الباب حياء منها ووقار لها لأجل لا تستحي وترفض أخذ ما
              يأتي به .

              ذهب الى صاحب المكتب العقاري وسأله كم الاجرة المتأخرة
              عليها . فقال صاحب المكتب ليش تسأل فقال من زمجرة ابو
              صالح عليها وخروجه عن أدب المعامله وهي شكلها مسكينه
              فقال صاحب المكتب هذي حرمه مسكينه لها كم سنه في هذه
              الحاره تخرج من بيت الى بيت ولا لها أحد يعينها إلا بعض
              المحسنين يعاونونها على اجرة البيت وتبحث عن ما تأكل من
              الزبائل وهي ترفض أن تمد يدها لاحد . وهي غامضه ما احد
              يعرف عنها شي إلا القليل . فقال ابو رائد الله المستعان . طيب
              كم عليها . فقال صاحب المكتب لها الشهر اللي راح وهذا الشهر
              حوالي 1200 ريال .

              فقال هذا مبلغ كبير بالنسبة لها الله يعينها
              يالله خير ان شاء الله ربنا يرزقها بأبن الحلال اللي يساعدها ويدفع
              لها ما يعينها على دفع الاجار . قال صاحب المكتب الله يرزقها
              والله انها تستاهل المساعده . ذهب ابو رايد وكالعاده احضر بعض
              الاطعمه ووضعها عند الباب وطرق الباب وقال يا أمي يا أمي
              فقالت عبدالمعين .

              فقال نعم يا أمي . قالت لو سمحت يا ولدي
              انت تجيب اشياء كثيرة ما أحتاجها الله يستر عليك ويكثر خيرك
              ويمتعك بشبابك . حرام تزيد عن حاجتي وانا حاجتي يسيره
              فقال ان شاء الله يا أمي اجيب على قدك . وانا اشكرك انك
              سمحتي لي بخدمتك فأنتي في مقام أم . فقالت شكر الله لك
              يا ولدي وبارك لك في رزقك وزادك من فضله . ذهب ابو
              رائد الشاب الصغير وهو يشعر بأنه يطير من الفرحة والسعادة
              لسماع دعاء تلك العجوز وإحساسه ان دعاءها سيصيبه منه
              شي بل حصل أن زاد الله في رزقه فزاد ما يحصل عليه كل يوم
              من شغل سيارته .

              وبعد مرور شهر تقريبا وهو على تلك الحالة
              واثناء خروجه في الصباح . سمع صوت جارته تئن وصوتها
              مبحوح فقال يا أمي يا أمي . هل بك شي أو تحتاجين شي
              فقالت له يا عبدالمعين . أنا مريضه لي يومين اشعر بحرارة
              شديدة ولم اذق طعام ليومين مرت ولا أستطيع الحركه ؟ فهل
              تسمح توصلني للمستشفي . فقال حبا وكرامه يا أمي تفضلي
              وابشري . فقالت لحظات واطلع الله يجزاك خير ويكتب لك الاجر
              ان شاء الله تعالى . انتظر ابو رائد حتى خرجت تتكي على الجدار
              لعدم أستطاعتها السير على قدميها تكاد تقع . فأقترب ومد يده
              وقال لها ضعي يدك فوق يدي وتمسكي بها وعلى مهلك . فأمسكت
              بيده فوق المعصم فاذا بحرارة يدها تكاد تحرق يده من شدة الحرارة
              فقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أنتي بهذا الحال ولا تطلبي
              مساعدة جيرانك .

              فقالت لا يوجد أحد غيري وغيرك والساكنين في
              الدور العلوي . ولا أسمع لهم حس .

              وأني والله أستحي ان اطلب
              من أحد مساعده ولكن الشديد القوي وهذه الحرارة أضطرتني
              ان اطلب منك إيصالي للمستشفى . فقال الله يعافيك ويشافيك وان شاء الله
              ما باس عليك . قالت الله يعافيك ويسلمك يا ولدي ويكتب لك الاجر
              ذهب بها سريعا الى مستوصف خاص وادخلها الى العيادة وطلب
              الكشف عليها فورا . فأدخلت الى قسم الطواري في ذلك المستوصف
              وبعد حين خرج الطبيب من عند المريضة وهو واضعا يده على رأسه
              وقال من مع هذه المريضة فقال ابو رائد أنا يا دكتور خير ان شاء الله
              عسى ما بها شر . فقال كم لها وهي هكذا ؟؟ فقال ابو رائد لها يومين
              تقريبا .. فقال الدكتور كيف تترك بهذه الحالة الصعبة والحرجة
              كل هذه المدة . لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فقال أبو رائد
              خوفتني يا دكتور . فقال الدكتور ...

              كونوا معي في الحلقة التالية .. اهلا وسهلا بكم .

              تعليق


              • #8
                {الحلقة الثالثـــــــــــــة}

                هذي المرآة كبيرة في السن والحرارة الزائدة قد تودي بحياتها
                ولا يجب ان تترك بهذا الحال . فقال ابو رائد المهم ان شاء الله ان
                وضعها احسن فقال ستبقى لدينا بعض الوقت وقدمنا لها العناية المطلوبة
                وان شاء الله ما من خلاف . فقال الحمد لله . بقي عبدالمعين خارجا ولكن
                لم يستطيع الصبر . فدنى من مكان تواجدها وقال يا أمي هل انتي بخير
                فقالت تعال يا ولدي تعال الله يحفظك ويخليك . فدخل فاذا هي أمرآة
                يبان عليها الوسامة والوقار والادب الجم والحياء الشديد . وقد وضعت
                بعضا من مسفعها على اسفل وجهها وحاولت ان تجلس . ولكن ابو رائد
                اشار لها بأن لا تتحرك . وأكب على يدها مقبلا كأنه يقبل يدي أمه أو
                أبيه . فقالت أستغفر الله وحاولت منعه فقال بالله عليك يا أمي لا تحرميني
                من تقبيل يديك فأنها تشعرني بيدي أمي وهي ليست عندي . فتركته فقبل
                يدها ووقف بجوارها . وقد كانت تبتسم له أبتسامة صغيرة تكاد لا تلاحظ
                ولكنها أبتسامة الشكر والعرفان بالجميل فهي في العقد السادس تقريبا
                وجسمها هزيل بل شديدة الضعف الجسدي لما لحق بها من حاجة وبؤس
                فقال ابو رائد ان شاء الله تحسي بتحسن يا أمي . فقالت الحمد لله الذي
                من عليه بك وجعلك تكون المساعد والمسعف فحالي الان أحسن بكثير من
                ذي قبل . الحمد لله الذي يهب العافية بعد المرض . ثم شكر الله لك يا ولدي
                وجزاك خير . فقال تستاهلي يا امي كل خير وان شاء الله ما أقصر فيما
                أقدر عليه . فقالت أنت من وين يا ولدي . فقال استريحي يا امي الان
                ما في داعي تتعبي نفسك . فقالت له ما تبي تعلمي بأصلك الاصيل وأهلك
                الكرام والديرة الطيبة التي أنت منها . فقال أعلمك وعلى راسي من فوق
                ولا أخلي بنفسك شي تبينه ؟ ولكن ليس الان . فقالت على راحتك يا ولدي
                المهم . بعد حوالي الساعتين . جاء الدكتور . وعاين المريضه وقال الحمد
                لله هي الان احسن وتستطيع الخروج وسوف نوصف لها علاج وبعد
                اسبوع يمكنكم المراجعة للتأكد من صحتها . فقال ابو رائد خير ان شاء
                الله . دفع ما طلب منه من أجور الكشف والعلاج في قسم الطوارئ وأخذ
                الوصفة وخرج ومعه تلك العجوز . وأحضر العلاج من الصيدلية واحضر
                بعض العصائر الطازجه وبعض الطعام الذي تستطيع اكله . وفي الطريق
                قال ابو رائد ابي اطلب منك طلب يا أمي ان سمحتي لي .

                فقالت اطلب يا ولدي اذا كنت اقدر عليه ابشر . فقال أبي أجيب لك
                جهاز إتصال على شان اذا حصل لك شي أو احتجتي شي وانا بعيد تتصلي بي
                احضر حالا ولا تتأخري في حالة حدوث لك شي مثل مرضك اللي
                أثر عليك . فقالت يا ولدي لا تكلف على نفسك وهذا الجهاز مكلف
                فقال راح اجيب جهاز من النوع المستعمل والجيد والرخيص لا تخافي
                فقالت لا بأس . بس لي شرط . بل رجاء . فقال ابشري يا أمي أنتي
                تأمري أمر . فقالت ما يأمر عليك عدوا ان شاء الله وما تشوف في
                حياتك إلا الخير والبشر والسعادة الدائمة والسرور المستمر . فقال
                الله يخليك ويحفظك . فقالت انا وحيده ومقطوعه وما لي أحد يعيش
                معي يونسي وانا كبيرة في السن وأبي منك بدل ما تجيب طعام
                من المطاعم تجي تأكل معي وانا اسوي اللي يكفينا وعلى قدنا
                احسن من الخسارة باللي تجيبه لي ولك . فقال يا أمي ما طلبتي
                شي حاضر وابشري ولكن هناك مشكله ؟ فقالت وماهي يا ولدي
                فقال ابو اصالح لو عرف يوديني في داهية وهو شري وما يخاف
                الله لو عرف اني ادخل عندك ما ادري وش يقول ؟؟ ولكن اذا تحبي
                نخرج من هذه العمارة ونستأجر لنا بيت صغير مثل بيتي اللي اسكن
                فيه ونعيش انا وانتي فيه . فقالت تكلف على نفسك يا ولدي وانا ما ابي
                اكلف عليك ولا على غيرك والله بي رحيم .

                فقال يا أمي انا بعد وحيد
                واهلي بعيدين عن هذه الديرة ولا عندي من يونسي ويخاف عليه وانتي
                مثل امي في المقام وودي اني اقدم لك اللي اقدر عليه من خدمة ورعاية
                فقالت وانت ما تعرف عني شي . فقال وانتي ما تعرفي عني شي ولكن
                فيما بعد تعرفي كل شي وانا أعرف كل اللي تحبي تقوليه لي ان شاء الله
                فقالت خذ يا ولدي هذي هويتي الحقيقيه . وهذي صورة هوية اللي بقي لي
                في الدنيا من قرابتي واهلي . اول شي تأكد منها على شان ما تفضل تفكر
                وفكرك يوديك شمال ويمين . وانا إنسانه من قبيلة معروفه ولاني مجهولة
                ولكن الظروف اللي حصلت لي جعلتني ابدوا كما ترى الله المستعان .
                ناظر ابو رائد في الاوراق وتبسم وقال والنعم فيك يا امي والله يستر
                علينا وعليك والمسلمين اجمعين . خلاص يا أم انوار نطلع ونسكن في
                مكان ثاني وبعيد عن هذا الحي وبدون ما احد يعرف . على شان نسلم
                من المشاكل . انا بكره راح اروح لراعي المكتب وادفع له ما بقي عليه
                من اجار شقتي وراح اعطيك اجار شقتك تروحي تعطيه له وتقولي له
                انك طالعه اخر الشهر خلينا نرتاح من صياح ابو صالح . فقالت تدفع
                1200 ريال عني تكلف على نفسك يا ولدي الله يجزاك خير ويكتب لك
                الاجر . فقال ما هنا تكليف صلي على رسول الله . فقالت اللهم صلي وسلم
                على رسول الله . خلاص اتفقنا بس هاااه بكره ماهو ما تسمع كلامي تراني
                ازعل منك يا ولدي . فقال ابوس الارض تحت رجولك يا أم انوار عساك
                ما تشوفي إلا كل خير وسلامه .قالت الله يسلمك ويحفظك ويزيد في رزقك

                قال يا أم انوار هذي 1200 ريال بكره اذا قدرتي تروحي للمكتب روحي
                واعطيهم حسابهم وقولي لهم انك راح تطلعي من الشقة على اخر الشهر
                واذا ما تقدري بعد بكره . فقالت خير ان شاء الله . وفي اليوم الثاني مساء
                راح ابو رائد للمكتب وقال هذي باقي إجار شقتي وابي اطلع اخر الشهر
                فقال صاحب المكتب غريبة انت وام انوار تبون تطلعون . فقال ابو رائد
                مالي ومال ام انوار انا ابي اطلع وهي بكيفها تطلع تبقى مالي شغل بيها
                فقال صاحب المكتب اكييد مالك شغل ولكن هي جت بعد اليوم ودفعت
                إجار شقتها وقالت انها تبي تطلع.. الله يرزق كلا من فضله .
                الله يعطيك العافيه ابو رائد انت طيب وتستاهل كل خير واخلاقك جميلة
                فقال ابو رائد تسلم بارك الله فيك ويعطيك العافيه . يالله تأمرني بشي
                قال لا بس اذا طلعت جيب لي المفتاح حق شقتك فقال ان شاء الله ابشر .
                خرج ابو رائد من عند صاحب المكتب وذهب الى حي أخر بعيد كل
                البعد عن ذلك الحي وبدأ يبحث عن بيت صغير ومناسب له ولام انوار
                وبعد بحث طويل وجد شقه مكونه من غرفتين بينهما صاله متوسطة
                ومطبخ ليس بالكبير وليس بالصغير وسط يعني وحمامين . واجمل ما
                في تلك الشقة ان بها حمامين . فقال في نفسه حمام لأم انوار ما ادخله
                وحمام لي وغرفه لها ما ادخلها وغرفه لي والصاله نتشارك في
                الجلوس بها . واجار تلك الشقة مناسب واشترط ان يكون شهري
                وهو 900 ريال كل شهر . المهم راح وكلم ام انوار طبعا قام بشراء
                جهاز لها ليتصل بها وتتصل به . وقال لها لقد حصلت شقه مناسبة
                صغيره على قدنا نطلع ان شاء الله اليها قبل نهاية الشهر بكم يوم نخرج وبدون ما احد
                يشعر بنا . فقالت على بركة الله ولكن حدد اليوم والوقت حتى اجمع
                اغراضي واكون جاهزه . رغم ان ما من اغراض اشيلها كلها على
                رأسي . فقال يا أم انوار ما ابيك تأخذي إلا اشياءك اللي تخصك مثل
                الملابس وما شابهها بالنسبة للفرش والاثاث وما شابه لا تجيبي
                شي انا راح اقوم بالتأثيث بالكامل وما نبي من حي المشاكل أي شي
                فقالت على خير ان شاء الله . وفي الوقت المحدد اتفق ابو رائد وام
                انوار ان يطلعوا بعد الظهر وطلب منها ان تستعد . وباتوا على هذا
                الاتفاق . وفي صباح اليوم التالي حوالي الساعة العاشرة . صحي
                ابو رائد على صوت ابو صالح وله قعقعه وصياح وشتائم .
                فقال وش اللي جابه الله لا يجزاه خير . وقد كان ابو صالح عند
                شقة ام انوار الصياح عليها . وسمع ابو رائد ابو صالح يقول
                وين راح تولين باللي ما يحفظك ان شاء الله . الحمد لله اللي فكنا
                منك يا وجه النحس والفقر . فقالت له يا ابن الحلال حلالك وصلك
                وش عليك مني اروح مكان ما اروح . اترك الترك يتركوك . وهذا
                مثل يقوله اكثر الناس ومعناه . اترك التدخل في شئون الناس ما احد
                يتدخل في شئونك . هدأ الوضع بعد لحظات واتصل ابو رائد في ام
                انوار وقال لها عسى خير وش هالصوت فقالت ابو صالح مثل عوائده
                ما يخلي شي إلا يصايح عليه ان اعطيناه حقه ما يسكت وان تأخرنا
                ما يسكت الله المستعان فقال راح فقالت ما اسمع حسه الله يكفينا شره
                فقال اسمعي يا امي انا مرعوب من هذا ابو صالح الله يكفينا شره مثل
                ما قلتي . انتي بعد الظهر اطلعي وخذي تكسي وقولي له يوديك في
                المكان الفلاني وانا اكون قريب منك بسيارتي واذا وصلتي المكان
                المحدد تنزلي وتطلعي معي . فقالت وليش كل هذا التعب . فقال
                قلتلك انا مرعوب من ابو صالح واخاف يسبب لنا مشاكل خاصة
                وهو ما يخاف الله . فقالت ان شاء الله كل ظالم ظلمه عليه ما يجي
                مسلم باذن الله . فقال ابو رائد الحرص ولا الندامة . فقالت ابشر يا ولدي
                المهم في الوقت المحدد والساعة المحددة خرج ابو رائد وركب سيارته وأم
                انوار ايضا خرجت بحاجياتها تحملها ليست بالكثيرة شنطه وبقشه ملفوفه
                بداخلها ملابس . واذا ابو رائد يشوف ابو صالح ...

                كونوا معي في الحلقة التالية .. اهلا بكم .

                تعليق


                • #9
                  تم تم

                  سنكون معك في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

                  تحيتي أستاذ أبا أحمد ...


                  تعليق


                  • #10
                    أما انا فسأكون معكم في كل الحلقات وأهلا بالجميع
                    منور اخي العزيز جمال بن صالح ونسعد بحضورك الدائم

                    تعليق


                    • #11
                      قريت الحلقه الأولي ومتابعه بفضول لباقي الحلقات

                      لاهنت سهم المحبة ،،،،

                      تعليق


                      • #12
                        وفقك الله
                        [flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2012/01/25/0e30414b6d.swf]WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash]

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سكر زياده مشاهدة المشاركة
                          قريت الحلقه الأولي ومتابعه بفضول لباقي الحلقات

                          لاهنت سهم المحبة ،،،،
                          اهلا بهذا الحضور الراقي والجميل قد أشع نور تواحدك لهذا المتصفح
                          وسيسعد بإستمرار هذا الحضور العطر وأهلا بك سكر زياده ومرحبا ..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يرين عيسى, مشاهدة المشاركة
                            وفقك الله
                            اشكرك هذا المرور الرائع فاضلي يرين وأهلا بك ومرحبا
                            والتوفيق لنا جميعا بأذن الله تسلم بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #15
                              بسرور بالغ أحبتي قراء هذه القصة أشكركم هذا التواصل والحضور الجميل والمتابعة
                              وبالمناسبة ففي هذه القصة بالذات مفاجآت كثيرة وكبيرة قد لا تخطر على بال .
                              يسعدني متابعتكم وفقكم الله ورعاكم مع كل الامنيات بالمتعة والفائدة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السهيمي; الساعة Nov-18-2015, 11:26 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X