تويت
لتطوير أداء العاملين
طبقوا مبدأ الثواب والعقاب
طبقوا مبدأ الثواب والعقاب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت ما ينشر عن أهمية المحافظة على الدوام ، وارى أن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بما يحمله من معنى هو من أهم الوسائل في ضبط الموظف والمدرس لعمله ومحافظته على الدوام والحضور والغياب وأدائه للعمل المطلوب منه بكل دقه وموضوعيه ، فمن هذا المنطلق اقترح الآتي :
1- ربط العلاوة السنوية للمدرس أو الموظف أو المستخدم بالأداء الوظيفي ( التقديم السنوي ) ربطا وثيقا فيعطى العلاوة على قدر تقديره فيكون الممتاز يأخذها كاملة والأقل أقل وهكذا 0
إن المدرس أو الموظف إذا علم أن قدر العلاوة ارتفاعا وهبوطا مرتبط بالتقويم فإنه سوف يجد ويجتهد ويحافظ على العمل وأدائه أما لو علم أن العلاوة لا تتأثر بسبب الأداء فإن اهتمامه بالعمل يقل وهذا ملاحظ 0
2- تحديد صلاحيات المسئول من عقاب ونحوه وإفهام الموظف أو المدرس بأن المسئول قد يلحق به الضرر عند التقصير، أما إذا علم أن المسئول لا يملك من العقاب شيئا فإن هذا يؤدي إلى كثرة المشاكل مع المسئول أو التهاون والتكاسل في أداء العمل أو في الحضور والانصراف والتأخر ونحو ذلك مما له ارتباط وثيق بالعمل 0
3- الملاحظ أن بعض الوظائف إذا عين شاغلها على مرتبه معينه فان درجته السنوية لا تنقطع بأي حال من الاحوال0
فلو يطبق نظام تأجيل ترقيته بسبب تقصيره أو أن لا يمكن من استلام المناصب في الأعوام القادمه0
4- يلاحظ عند الكتابة عن موظف معين عند تقصيره وكتابة المسئول عنه وعن حالته انه لا يعاقب البتة ، وإذا عوقب فان العقاب لا يتجاوز لفت نظر خطيا أو شفهيا وهذا ليس بعلاج ناجح فان مثل هذه الحالات ومع عدم تغير حال الموظف فمن العقاب بل أشده النقل التأديبي لمدة شهر أو شهرين0
ومجمل الكلام أن بعض الموظفين والمدرسين إنتاجه قليل إلا من رحم الله ، فلو طبق في حق هؤلاء نظام صارم شديد من ثواب وعقاب لأدى هذا إلى الاهتمام بالعمل وأدائه وخصوصا إذا شعر أن راتبه أو علاوته السنوية أو ترقيته في خطر، فأتوقع أن عطائه سوف يتغير إلى الأحسن وكما قيل الرجل المناسب في المكان المناسب0
وأخيرا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) وقال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .
محمد فنخور العبدلي
تعليق