*ستبدي لك الأمطار ما كان خافيا*
لك الحمد حمدا نتبع الحمد بالحمد
فجودك عم الخلق قبلا ومن بعد
ثلاثون عاما قد فتنت بحبها
واصبحت اشكو شدة الوجد من بعدي
ولما استجاب الله دعوة مخلص
أتيت إليها موفيا سابق العهد
أحث ركابي نحوها مسرع الخطى
لعلي القاها على مبتدى الوعد
لقد كنت ألقاها فتبدي مفاتنا
على عجل حتى ظننت بها سعدي
فابدت لنا الأمطار ما كان خافيا
ومزق ستر لم يعد منه مايجدي
وشاهدت وجها كالعروس تزينت
بصبغ تغطي العيب فيما لنا تبدي
ولما رأيت الدهر اذهب حسنها
تمنيت اني قد بقيت على وجدي
يداهمني سيل الشوارع فجأة
كاني عدو جاء يغزوه من بعد
فلا عاد ذاك اليوم يوم أتيتها
تحاصرني فيها سيول بلا رعد
سكنت بها يوما عصيبا مزلزلا
وودعت دنياها ودعني سعدي
فوا اسفي من مشية قد مشيتها
اليها كما الولهان قوبل بالصد
وفارقتها والدمع يملء مقلتي
على زمن قضيته ناظر الوعد
ظافر بن ناصر القرني
لك الحمد حمدا نتبع الحمد بالحمد
فجودك عم الخلق قبلا ومن بعد
ثلاثون عاما قد فتنت بحبها
واصبحت اشكو شدة الوجد من بعدي
ولما استجاب الله دعوة مخلص
أتيت إليها موفيا سابق العهد
أحث ركابي نحوها مسرع الخطى
لعلي القاها على مبتدى الوعد
لقد كنت ألقاها فتبدي مفاتنا
على عجل حتى ظننت بها سعدي
فابدت لنا الأمطار ما كان خافيا
ومزق ستر لم يعد منه مايجدي
وشاهدت وجها كالعروس تزينت
بصبغ تغطي العيب فيما لنا تبدي
ولما رأيت الدهر اذهب حسنها
تمنيت اني قد بقيت على وجدي
يداهمني سيل الشوارع فجأة
كاني عدو جاء يغزوه من بعد
فلا عاد ذاك اليوم يوم أتيتها
تحاصرني فيها سيول بلا رعد
سكنت بها يوما عصيبا مزلزلا
وودعت دنياها ودعني سعدي
فوا اسفي من مشية قد مشيتها
اليها كما الولهان قوبل بالصد
وفارقتها والدمع يملء مقلتي
على زمن قضيته ناظر الوعد
ظافر بن ناصر القرني
تعليق