تـــــأمـــل:
أقـلب طـرفيَ في الكائنــات
فلاالقلبُ ملَّ ولاالطـرف عَيّْ
وأنظـرفيمـاحـواه الوجـو
دُ فمـنه القـريب ومنه القـصي
وفي كـل منعـطف عـبرةٌ
يقصّـِر عنـها البلـيد الغـوي
فهـذي السـماء ومـاتحتوي
كـواكبـُها والسـديم الخـفي
وذي الأرض تحمل عبر السنيـ
ـن عناءَالضعـيف وبطشَ القوي
فـذلك يكـدح لايستـكيـ
ــن وهـذا بنعمـته لايعـي!
تَمُـر صـروفُ الـزمان فلا
تحـرك جلـمودَ قـلب الغـني!
وينـزل بالناس شــر البـلا
ء فـلاهـو يخـشى ولايستحي!
يعيـش الحياة كإحـدى السوا
ئـم مـن أجـل شِبـعٍ ورِي !
تُمـد إلـيه يـدُ المسـتغيـ
ـث وفيها سمات الشقـاء العتي
وقـد رَسَـمَت عـبرَها النائبا
تُ خطـوطـا بها كُلُّ داء دوي
فـيُرجعُهـا في جفاء الغشـو
م أمـا آنَ للـغِر أن ينتـهـي؟!
قسـمتَ إلهـيَ رزقَ العـبا
د فهـذا سعـيد وهـذا شـقي
وذا مستقـيم بـأمـر الإلـــــــه
وذا فاجـر مستـبد عصـي
وسِـعتَ الجمـيع بلطف ولم
يغـب عنهمُ علمُك السـرمدي
وكـلٌّ إلى غـايـة ذاهـبو ن
ببـؤس الظـلوم وفـوز التقي
محمد القرني
أقـلب طـرفيَ في الكائنــات
فلاالقلبُ ملَّ ولاالطـرف عَيّْ
وأنظـرفيمـاحـواه الوجـو
دُ فمـنه القـريب ومنه القـصي
وفي كـل منعـطف عـبرةٌ
يقصّـِر عنـها البلـيد الغـوي
فهـذي السـماء ومـاتحتوي
كـواكبـُها والسـديم الخـفي
وذي الأرض تحمل عبر السنيـ
ـن عناءَالضعـيف وبطشَ القوي
فـذلك يكـدح لايستـكيـ
ــن وهـذا بنعمـته لايعـي!
تَمُـر صـروفُ الـزمان فلا
تحـرك جلـمودَ قـلب الغـني!
وينـزل بالناس شــر البـلا
ء فـلاهـو يخـشى ولايستحي!
يعيـش الحياة كإحـدى السوا
ئـم مـن أجـل شِبـعٍ ورِي !
تُمـد إلـيه يـدُ المسـتغيـ
ـث وفيها سمات الشقـاء العتي
وقـد رَسَـمَت عـبرَها النائبا
تُ خطـوطـا بها كُلُّ داء دوي
فـيُرجعُهـا في جفاء الغشـو
م أمـا آنَ للـغِر أن ينتـهـي؟!
قسـمتَ إلهـيَ رزقَ العـبا
د فهـذا سعـيد وهـذا شـقي
وذا مستقـيم بـأمـر الإلـــــــه
وذا فاجـر مستـبد عصـي
وسِـعتَ الجمـيع بلطف ولم
يغـب عنهمُ علمُك السـرمدي
وكـلٌّ إلى غـايـة ذاهـبو ن
ببـؤس الظـلوم وفـوز التقي
محمد القرني
تعليق