تويت
غازي القصيبي رحمه الله
أتصور أن مصدر إبداع غازي يكمن -غالبـًا- في طرافة الفكرة وحرارة العاطفة أكثر من التشكيل اللغوي والصياغة الفنية . انظر إلى هذه القصيدة جيدا ! ما يجذبك فيها حقـًا هو فكرتها ؛ أن يقف الأب في لحظة زفاف ابنته فتنهال عليه صور الماضي وتختلط باللحظة الحاضرة اختلاطـًا يربك المشاعر ويهطِل الدمع. أما البناء اللغوي والصور فليس فيهما ما يبهر, ليس فيهما ما يثر الدهشة .
مثل ذلك قصيدته (رقم الهاتف) في ديوانه يافدى ناظريك:
وعندما
يرحلُ عنا واحدٌ من صحبنا
يموت بعضُ قلبنا
ثم نعودُ بعد أن يجفَّ دمعنا
لدربنا
للضجرٍ اليومي..والرغبةٍ.. والإعياءْ
وفجأة
في دفتر الهاتف..يطفو اسمُه أمامنا
ونلمح الرقم عل الصفحة..
مغمورًا بماضي حبنا
وباليد المرتجفةْ
نشطب رقم الهاتف الصامت..
من دفترنا المسكون بالضجة..والأحياء
نودِعُهُ ذاكرةَ الأشياءْ
وفجأةً
نذرف دمعتين
لأننا ندفن من نحب مرتين
وتعجبني قصيدته التي مطلعها (على كفيك من كفي عطر) التي يصور فيها ما يثور في نفس العاشق من غيرة شرسة وأمانٍ ضاريات.
وثمة أخرى تسحرني برومانسيتها المفرطة (أتفهمين إذا قالوا غدًا ذهبا.. أتفهمين إذا قالوا انثنى هربا)
أتصور أن مصدر إبداع غازي يكمن -غالبـًا- في طرافة الفكرة وحرارة العاطفة أكثر من التشكيل اللغوي والصياغة الفنية . انظر إلى هذه القصيدة جيدا ! ما يجذبك فيها حقـًا هو فكرتها ؛ أن يقف الأب في لحظة زفاف ابنته فتنهال عليه صور الماضي وتختلط باللحظة الحاضرة اختلاطـًا يربك المشاعر ويهطِل الدمع. أما البناء اللغوي والصور فليس فيهما ما يبهر, ليس فيهما ما يثر الدهشة .
مثل ذلك قصيدته (رقم الهاتف) في ديوانه يافدى ناظريك:
وعندما
يرحلُ عنا واحدٌ من صحبنا
يموت بعضُ قلبنا
ثم نعودُ بعد أن يجفَّ دمعنا
لدربنا
للضجرٍ اليومي..والرغبةٍ.. والإعياءْ
وفجأة
في دفتر الهاتف..يطفو اسمُه أمامنا
ونلمح الرقم عل الصفحة..
مغمورًا بماضي حبنا
وباليد المرتجفةْ
نشطب رقم الهاتف الصامت..
من دفترنا المسكون بالضجة..والأحياء
نودِعُهُ ذاكرةَ الأشياءْ
وفجأةً
نذرف دمعتين
لأننا ندفن من نحب مرتين
وتعجبني قصيدته التي مطلعها (على كفيك من كفي عطر) التي يصور فيها ما يثور في نفس العاشق من غيرة شرسة وأمانٍ ضاريات.
وثمة أخرى تسحرني برومانسيتها المفرطة (أتفهمين إذا قالوا غدًا ذهبا.. أتفهمين إذا قالوا انثنى هربا)
تعليق