السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير،،،
....مايميز الشعب السعودي عامة انه شعب مسالم بطبيعة الحال غالبا مايجنح الى الهدوء ولايحب ان يخوض عباب اي طارئ على الساحة المحلية وقد استمر طابع الرتابة هذا على مدى سنوات طوال دون ان يظهر لنا من يحسن استغلال مثل هذا الطابع في ظل توازن كل المعطيات الاقتصادية بالبلد
اما مانراه في الوقت الراهن ان هناك من خطط جيدا لاستغلال هذا الظرف وجند كل من حوله بطريقة غير مباشرة ليكونوا الدافع الاكبر لعجلة اللعبة الكبرى
كبار التجار في البلد هم من رسم مسار هذه اللعبة وشن لها الحملة الدعائية المناسبة بعد ان عرفوا جيدا من اين تؤكل الكتف واطمأنوا الى سماحة النظام والمسؤول في تعامله مع مثل هذه القضايا وجسوا النبض اكثر من مره حتى تأكدوا ان حواجز الانظمة يمكن تخطيها بسهولة عند تطبيق خطة دهن السير من الفئة (أ) او (ب) او(ج)...
عندها فقط بدأت عاصفة ارتفاع الاسعار المدمرة والتي صنفت درجة خطورتها في البداية من اللون البرتقالي ثم مالبثت ان منحت اللون الاحمر والذي يعني حالة الاستنفار القصوى...
تلك العاصفة شملت كل انواع البضائع المحلية والمستوردة المصنعة والطبيعية وتنقلت بين كل قطاعات التجارة بكل ثقة واقتدار بدءا بالعقار وقطاع الاسكان والخدمات ومرورا بالسلع الكبرى وانتهاء بالسلع الاستهلاكية باختلاف انواعها...
الغريب في الامر هو التناقض الفاضح بين التسعيرات من سلعة الى اخرى ومن محل الى آخر يسانده ايظا التناقض الاكثر فضحا وتشهيرا بين تصريحات المسؤولين الخجولة تارة والساذجة تارة اخرى والاستفزازية تارة ثالثة...
حين نبتعد قليلا عن بهرجة الاعلام ومحاولة التستر على هذا الجرم الشنيع وننزل الى الشارع لمطالعة الواقع بدون تزييف او تحريف وبمرورك على احدى المحلات المخالفة تماما وبتوجيه سؤال مباشر الى صاحب ذلك المحل يفيدك علنا ودون اي حرج انه قد عالج تلك المشكلة بحفنة من النقود وضعها في جيب المراقب من اي جهة كانت ( وهذه طبعا تعتبر الفئة (ج) من خطة دهن السير...
من وجهة نظر خاصة ارى ان السكوت المطبق من قبل ابناء البلد عن اثارة مثل هذه القضية وعدم التصدي لها ورفع لوائح وعرائض الشكوى وايصال صوت المواطن الى قائد هذه البلاد والتحرك في كل الاتجاهت وبكل الوسائل هو ماجعل شعبا بأكمله فريسة سهلة في ايدي شرذمة من التجار باعوا ذممهم بعرض من الدنيا زائل ...
نحن الان كشعب مسكين نكاد نحترق في سعير الاسعار المتزايد يوما بعد يوم وان كنا لانزال صامدين وصابرين فهل لنا ان نصبر في وجه الموجة القادمة والتي يعد التحضير لها الآن احتفالا بعيد الفطر المبارك
كل عام ونتم بخير
اسعد الله اوقاتكم بكل خير،،،
....مايميز الشعب السعودي عامة انه شعب مسالم بطبيعة الحال غالبا مايجنح الى الهدوء ولايحب ان يخوض عباب اي طارئ على الساحة المحلية وقد استمر طابع الرتابة هذا على مدى سنوات طوال دون ان يظهر لنا من يحسن استغلال مثل هذا الطابع في ظل توازن كل المعطيات الاقتصادية بالبلد
اما مانراه في الوقت الراهن ان هناك من خطط جيدا لاستغلال هذا الظرف وجند كل من حوله بطريقة غير مباشرة ليكونوا الدافع الاكبر لعجلة اللعبة الكبرى
كبار التجار في البلد هم من رسم مسار هذه اللعبة وشن لها الحملة الدعائية المناسبة بعد ان عرفوا جيدا من اين تؤكل الكتف واطمأنوا الى سماحة النظام والمسؤول في تعامله مع مثل هذه القضايا وجسوا النبض اكثر من مره حتى تأكدوا ان حواجز الانظمة يمكن تخطيها بسهولة عند تطبيق خطة دهن السير من الفئة (أ) او (ب) او(ج)...
عندها فقط بدأت عاصفة ارتفاع الاسعار المدمرة والتي صنفت درجة خطورتها في البداية من اللون البرتقالي ثم مالبثت ان منحت اللون الاحمر والذي يعني حالة الاستنفار القصوى...
تلك العاصفة شملت كل انواع البضائع المحلية والمستوردة المصنعة والطبيعية وتنقلت بين كل قطاعات التجارة بكل ثقة واقتدار بدءا بالعقار وقطاع الاسكان والخدمات ومرورا بالسلع الكبرى وانتهاء بالسلع الاستهلاكية باختلاف انواعها...
الغريب في الامر هو التناقض الفاضح بين التسعيرات من سلعة الى اخرى ومن محل الى آخر يسانده ايظا التناقض الاكثر فضحا وتشهيرا بين تصريحات المسؤولين الخجولة تارة والساذجة تارة اخرى والاستفزازية تارة ثالثة...
حين نبتعد قليلا عن بهرجة الاعلام ومحاولة التستر على هذا الجرم الشنيع وننزل الى الشارع لمطالعة الواقع بدون تزييف او تحريف وبمرورك على احدى المحلات المخالفة تماما وبتوجيه سؤال مباشر الى صاحب ذلك المحل يفيدك علنا ودون اي حرج انه قد عالج تلك المشكلة بحفنة من النقود وضعها في جيب المراقب من اي جهة كانت ( وهذه طبعا تعتبر الفئة (ج) من خطة دهن السير...
من وجهة نظر خاصة ارى ان السكوت المطبق من قبل ابناء البلد عن اثارة مثل هذه القضية وعدم التصدي لها ورفع لوائح وعرائض الشكوى وايصال صوت المواطن الى قائد هذه البلاد والتحرك في كل الاتجاهت وبكل الوسائل هو ماجعل شعبا بأكمله فريسة سهلة في ايدي شرذمة من التجار باعوا ذممهم بعرض من الدنيا زائل ...
نحن الان كشعب مسكين نكاد نحترق في سعير الاسعار المتزايد يوما بعد يوم وان كنا لانزال صامدين وصابرين فهل لنا ان نصبر في وجه الموجة القادمة والتي يعد التحضير لها الآن احتفالا بعيد الفطر المبارك
كل عام ونتم بخير
تعليق