فريق سعودي بولندي يحقق إنجازاً جديداً
اكتشاف مستوطنة أثرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد في تبوك
صورة جوية لموقع عينونة الأثري يظهر ملامح المستوطنة تحت الطبقة الأرضية
الرياض – أحمد الحوتان
اكتشاف مستوطنة أثرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد في تبوك
صورة جوية لموقع عينونة الأثري يظهر ملامح المستوطنة تحت الطبقة الأرضية
كشف فريق علمي سعودي بولندي مشترك عن آثار مستوطنة أثرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد في موقع عينونة الأثري الواقع شمال غرب المملكة بمنطقة تبوك.
واكتشف الفريق بقايا جدران ممتدة تحت الطبقة الأرضية الحالية، مما يشير إلى وجود مراحل سكنية سابقة في الموقع، إضافة إلى معثورات فخارية متنوعة، ومطاحن ومدقات استخدمت في طحن الحبوب، أو ربما المعادن، وعدد من الأصداف البحرية المتنوعة، فضلاً عن العثور على بقايا مجموعة من الأفران داخل الغرف وبقايا صهر لخامات معدنية مختلفة.
ويضم موقع عينونة عدة مواقع أثرية يعود بعضها للفترة النبطية الرومانية، وبعضها لفترات إسلامية متعاقبة، ويحتوي الموقع على مجموعة من الوحدات المعمارية تتركز على أرض واسعة مرتفعة عن بطن الوادي، تطل على بقايا لتلال أثرية ومزارع، ومجرى لعين تعرف في المصادر الإسلامية بعيون القصب.
ومن أكثر المجموعات وضوحاً بموقع عينونة، وحدة معمارية ضخمة أطلق عليها (السوق)، وهي المنطقة التي شملها عمل التنقيب الأثري للموسمين الأول والثاني، حيث تحتوي هذه المنطقة على صفين من الغرف المربعة على طول امتداد المبنى من الشرق إلى الغرب في الجهتين الشمالية والجنوبية من المبنى، يتخللها عدد من المساحات، إلى جانب وجود برج مراقبة في وسط الموقع يبلغ ارتفاعه 14متراً، فضلاً عن مجموعة من المقابر الواقعة عند سفح الجبل.
كما يحتوي الموقع على مستوطنة سكنية واقعة على قمة جبل الصفراء على ارتفاع 60 متراً تقريباَ بها عدد من المباني السكنية المتراصة، وتعد عينونة من أكبر الموانئ النبطية التجارية (ميناء لوكي كومي) على ساحل البحر الأحمر، الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد ويمتد إلى القرن الثاني الميلادي.
الفريق السعودي البولندي أثناء أعمال التنقيب في الم
واكتشف الفريق بقايا جدران ممتدة تحت الطبقة الأرضية الحالية، مما يشير إلى وجود مراحل سكنية سابقة في الموقع، إضافة إلى معثورات فخارية متنوعة، ومطاحن ومدقات استخدمت في طحن الحبوب، أو ربما المعادن، وعدد من الأصداف البحرية المتنوعة، فضلاً عن العثور على بقايا مجموعة من الأفران داخل الغرف وبقايا صهر لخامات معدنية مختلفة.
ويضم موقع عينونة عدة مواقع أثرية يعود بعضها للفترة النبطية الرومانية، وبعضها لفترات إسلامية متعاقبة، ويحتوي الموقع على مجموعة من الوحدات المعمارية تتركز على أرض واسعة مرتفعة عن بطن الوادي، تطل على بقايا لتلال أثرية ومزارع، ومجرى لعين تعرف في المصادر الإسلامية بعيون القصب.
ومن أكثر المجموعات وضوحاً بموقع عينونة، وحدة معمارية ضخمة أطلق عليها (السوق)، وهي المنطقة التي شملها عمل التنقيب الأثري للموسمين الأول والثاني، حيث تحتوي هذه المنطقة على صفين من الغرف المربعة على طول امتداد المبنى من الشرق إلى الغرب في الجهتين الشمالية والجنوبية من المبنى، يتخللها عدد من المساحات، إلى جانب وجود برج مراقبة في وسط الموقع يبلغ ارتفاعه 14متراً، فضلاً عن مجموعة من المقابر الواقعة عند سفح الجبل.
كما يحتوي الموقع على مستوطنة سكنية واقعة على قمة جبل الصفراء على ارتفاع 60 متراً تقريباَ بها عدد من المباني السكنية المتراصة، وتعد عينونة من أكبر الموانئ النبطية التجارية (ميناء لوكي كومي) على ساحل البحر الأحمر، الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد ويمتد إلى القرن الثاني الميلادي.
الفريق السعودي البولندي أثناء أعمال التنقيب في الم
تعليق