• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية

    رؤية

    فلنأكل ضفدعًا كل يوم

    عبدالرحمن محمد المطوع

    المهام الصعبة اليومية في حياة كل منا تمثل ثقلا نكاد نتهرب منه بشكل تدريجي، إلى أن نصل إلى مرحلة عدم الإنتاجية، يوما بعد آخر تصبح قليل أو معدوم الإنتاجية. هذه مشكلتنا جميعا وتكاد تكون في العالم العربي كله.
    يقول الكاتب براين تريسي صاحب المجال الواسع في تطوير الذات، إذا بدأت يومك بأكل الضفدع فكل الأمور الأخرى ستكون هينة. وهنا يصور لنا في كتابة الشهير Eat that Forg كيف أنه لو فرض عليك يوميا عمل ما وأنت تكرهه وشبهه بأكل الضفدع وفق المثل الغربي الشهير، فحين تنجزه تبقى بقية الأمور أمامك سهلة وهينة وتحس بالإنجاز.
    مشكلتنا جميعا، وأكاد أجزم أن أغلب الموظفين يشاركونني الرأي، هي التسويف والتهرب من المهام التي تأخذ وقتا طويلا ونحاول أن نتلهى بالمهام الصغيرة التي تأخذ وقتا أقل، لإرضاء الذات بأننا عملنا شيئا، وفي الحقيقة أن المهمة اليومية الأصعب لم تنجز. ويتحول الأمر من أكل ضفدع في اليوم إلى ضفدعين في اليوم التالي، ومنها إلى أن ينتهي الشهر بك وأمامك 30 ضفدعا.
    برمجة الشخص ليومه وإنجازه من أعلى مستوى إداري في المنشآت المختلفة تعد أمرا أساسيا، وتدخل حتى في مسألة التقدير والتكريم وحتى الترقيات، هنا في السعودية يتشابه مع الأسف في كثير من المنشآت المنتج وغير المنتج، لهذه المحفزات المختلفة، ذات عمق وقيمة متى اعتمدنا معايير التقييم الجاد والناجح.
    وحتى لا يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون وهو توجيه إلهي، فيفترض أن يكون في كل وزارة وشركة ومؤسسة، محددات لهذه المنجزات.
    إن علوم تطوير الذات، تعيد الكثير من الساعات في دواخلنا إلى مكانها الطبيعي، فبعد الكثير من العمل الروتيني، يصاب الشخص بملل يفقد معه روح العمل والتفاني، لهذا من المنصف أن نعيد لهذه البوصلة مكانتها من خلال تجديد الدماء الذاتية، وقراءة كتب وأخذ دورات وتنشيط العطاء. يشعر معه الفرد بتوازن يعيده إلى جادة الطريق متى ما أحس بأنه كره عمله. قد يكره الشخص عمله لأسباب: أنه أصلا عمل غير مناسب، أقل من الطموح، أو أنه لا يحقق أساسيات الحياة بالنسبة له، ومن هنا نجد أن المسألة تختلف تماما، لكن متى ما كان الشخص، مهنيا ناجحا ومتفانيا في عمله، وأصبح رتيبا ويتعذر الاستمرار فيه، هنا يحتاج إلى إعادة نظر فيما سبق، وضخ مزيد من الطاقة الإيجابية الفاعلة ليعطي عمله ووطنه الكثير مما سبق أن أخذه، والنتيجة هو المستفيد الأول، وهو المتضرر الأول أيضا فيما لا سمح الله خسر عمله. وبعيدا عن المقدمة أعلاه، من الواجب علينا أن نبني جسورا مع المحيط العملي، ونتثقف في مجالاتنا ونعطي بقدر أكبر مما نأخذ، فمهما أخذت سيكون في منظور المنصفين أقل مما تستحق.
    اخلص فيما تقوم به وابتعد عمن يستخفون بعملك أو يجعلونك تخسره دون سبب إلا أنهم لا يستطيعون القيام بما تقوم به. وكل شخص خلق لعمل ما يقوم به، اعمل كما يفترض بك أن تكون لتصبح أسعد مما أنت عليه دوما.




    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    مساء الخيرللجميع
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

    تعليق


    • #3
      حقيقه لا تنكر في الشعوب العربية وهي تناقص الجهد حتى يصل الامر
      الى أن لا يقدم الواحد شيئا يذكر ... ولكن ليس الكل فهناك بقية لا بأس بها

      أما الضفدع فلا يمكن أن أكله .. او بمعنى أخر بالامكان تعديل بعض الامور
      بحيث يخدم الانسان نفسه بما أستطاع ويحاول ان يكون معطاء الى ما شاء الله
      والله الموفق ..

      شكرا لهذا المقال وتسلم بارك الله فيك فاضلي .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سهم المحبه مشاهدة المشاركة
        حقيقه لا تنكر في الشعوب العربية وهي تناقص الجهد حتى يصل الامر
        الى أن لا يقدم الواحد شيئا يذكر ... ولكن ليس الكل فهناك بقية لا بأس بها

        أما الضفدع فلا يمكن أن أكله .. او بمعنى أخر بالامكان تعديل بعض الامور
        بحيث يخدم الانسان نفسه بما أستطاع ويحاول ان يكون معطاء الى ما شاء الله
        والله الموفق ..

        شكرا لهذا المقال وتسلم بارك الله فيك فاضلي .








        العفو و بارك الله فيك وشكرا لك على مداخلتك المميزة أخي الفاضل تحياتي.
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          هههههههههههه
          تخيلت الضفادع مع الكبسه
          ههههههههه

          تحيتي ...


          تعليق


          • #6
            حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
            أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
            إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
            اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
            اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
            اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
            اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
            اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
            شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

            تعليق

            يعمل...
            X