يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري. ...
من أراد دوام العافية فليتق الله، ما أقبل مقبل عليه إلا وجد كل خير لديه، ولا أعرض معرض عن طاعته إلا وتعثر في ثوب غفلته والله ما جئتكم زائراً ** إلا رأيت الأرض تطوى لي ولا انثنى عزمي عن بابكم ** إلا تعثرت بأذيالي روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قال ربكم عز وجل: لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد». قال أبو سليمان الداراني: من صفا صفا له، ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كفى في نهاره. وقال الفضيل بن عياض: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي. فيامن من يريد دوام العيش على البقاء، دم على الإخلاص والنقاء، وإياك والمعاصي، فالعاصي في شقاء المعاصي، والمعاصي تذل الإنسان وتخرس اللسان، وتغير الحال المستقيم، وتحمل الاعوجاج مكان التقويم.
تعليق