ورمضان في الديرة له طعم مختلف بالنسبة لي
القرية بسيطة بكل تفاصيلها بعيدا عن ضوضاء المدن
الصاخبة!!
يخالجني شعور من التقلبات الانسانية في كل رمضان
أقضيه بأحضانها
على الرغم بأنني أكرر ذاتي وسواليفي وتنقلاتي
بداخلها!
لكنني في كل طياتي وسكوني الرمضاني طالما كررت
يازين الديرة !
وقت الافطار
لا أدري لمذا طعم الاكل نحسه مختلف
وكأننا لم نرى السمبوسة والفيمتو في حياتنا
أو أننا نوهم أنفسنا بذلك !
قبل لحظات الاذان بدقائق
شيئان لايغيبان
التصوير بالسناب شات لأصناف الطعام
والخادمة هي من تنطلق للمجلس
لفتح النافذة لسماع الاذان !
المشهد يتكرر يوميا!
اضحك كثيرا على نفسي
عندما أتوجه أنا ونصفي الاخر كل ظهيرة في سبت العلاية !
ذهبنا كثيرا لمدن عدة في الداخل والخارج
ومع ذلك عندما ندخل العلاية تتكرر نفس الأحاديث وبلا ملل
وكأننا لم نراها من قبل !
كل يوم نكرر ان العلاية ماشاء الله تطورت ومقبلة على نهضة!
ماشاء الله جميع الخدمات فيها لذا هي الأفضل بلامنازع
نتشاور يوميا ان كان لدينا المقدرة على النقل والعيش في العلاية
وبناء مسكن في حي الخالدية للأبد !
لكن أراضيها غالية ووقت البرد ماتصلح
ونعود للجملة الشهيرة الديرة تصلح صيفية أما بقية السنة لا!
كل شي في العلاية نراه بعين الرضا وكأنها قطعة باريسية
ماشاء الله صار فيها سيتي ماكس ورد تاغ وكارديال والركن السويسري في مجمع ال مسعد
حتى مطعم الكوخ يضاهي البيك في طراته؛؛
لا أدري هل الحب لهذه الديار هو من جعلنا هكذا
أثناء تمشيتنا فترة الظهيرة في رمضان
لابد أن نتطرق للعديد من الاشخاص والأحداث!
وذلك أثناء مرورنا ببعض القرى للوصول للعلاية
تارة نتحدث عن نزاع هذه القرية مع شيخهاعلى الأراضي
وتارة هؤلاء أثرياء وتقاسم الأبناء المال وكونوا أنفسهم
لكن لايعرف مصدر المال!
وليش البلدية ماتقوم بتطوير المحافظة أكثر وأكثر
وليش قرى عندها تلفون وقرى لا
وش السبب في كثرة المشاغل النسائية وهل هي مضمونة!
وماسبب ضعف خدمات مستشفى العلاية
ومن أفضل مسجد لصلاة التراويح
تتكرر هذه الأحاديث يوميا بلا ملل أو كلل
وبعدها
اللهم إني صائم ؛؛
أكثر قريتين ترعب من بقربي في السيارة
قريتي (ال يزيد وال عمران)!
دائما ماأذكر عند المرور بها أن رجالها يحبون أو يؤيدون
الزواج الثاني!
طبعا من خلال المعرفة التي تربطني بهم
مباشرة أسمع كلام لايعجبني
؛؛
بعد صلاة التراويح تبدأ الزيارات العائلية
وماأجملها من ليالي
مستعد لجميع الزيارات ماعدا
(مهرجان العلاية )!!?
لا أعرف لماذا عندما تتعالى الأصوات الناعمة في البيت
ودناااااا المهرجان !
أحس على طول يخرج المارد الداعشي بداخلي والفكر الطالباني
مرددا قلت لكم مافيه مهرجان
اختلاط وشباب ووووو!!!!
بعدها اسمع العقاب المنتظر
أجل مافيه سحور؛؛رح خذ من المطعم !!
تعليق