في كتاب عن بدايات التصوير في المملكة.. أصدرته مكتبة الملك فهد الوطنية
نماء الوطن وشموخ أبنائه.. ترصدهما عدسات المصورين الصحفيين
الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يفتتح في حفل كبير، مشروع خط سكة الحديد الذي يربط الرياض بالدمام مروراً بالبحرين والأحساء سنة 1371هـ/1951م بحضور عدد من أصحاب السمو المصدر: أرامكو السعودية (قافلة الزيت)
الرياض - ثقافة اليوم
نماء الوطن وشموخ أبنائه.. ترصدهما عدسات المصورين الصحفيين
الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يفتتح في حفل كبير، مشروع خط سكة الحديد الذي يربط الرياض بالدمام مروراً بالبحرين والأحساء سنة 1371هـ/1951م بحضور عدد من أصحاب السمو المصدر: أرامكو السعودية (قافلة الزيت)
أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية بالتعاون مع مؤسسة التراث الخيرية كتاب (بدايات التصوير الصحفي في المملكة العربية السعودية)، إسهاما في توثيق وإبراز جانب مهم من تاريخ الصحافة في المملكة، وخاصة ذلك المتعلق ببدايات استخدام الصورة في صحفنا المحلية، حيث يحكي الكتاب جوانب مهمة من الذاكرة الفوتوغرافية للوطن، ورصدا لأحداث تاريخية وقعت في حقب زمنية مختلفة. ولقد جاء الكتاب بعد المقدمات في ثلاثة فصول، الفصل الأول تناول بدايات الصحافة السعودية، والفصل الثاني تحدث عن الصورة الصحفية بشكل عام، ثم الفصل الثالث راصدا بدايات الصورة في الصحافة السعودية.
وجاء في التقديم الذي كتبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية أن فكرة هذا الكتاب تعود إلى المعرض الخاص بالصور التاريخية في الصحافة السعودية، الذي أقيم على مدار عامين متتاليين(2013-2014)، وحظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث شاركت فيه العديد من الصحف والمؤسسات الثقافية. ووفقا لأمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية محمد بن عبدالعزيز الراشد أن الزوايا الثقافية في تاريخنا الوطني التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، لتوثيقها وإبرازها كثيرة وخاصة تلك التي تتعلق ببدايات التحول إلى أنماط لم تكن سائدة في الوسط الاجتماعي والثقافي في المملكة العربية السعودية في بداية نشأتها. ومما جاء في الكتاب أن تاريخ التصوير الفوتوغرافي واستخدامه في الصحافة السعودية، موضوع له أهميته لكون التصوير من أهم وسائل الصحافة لإبراز أخبارها، وتحقيقاتها. ولقد كان التحرير يغلب على الصحافة في عهد الملك عبدالعزيز خلال ثلاثين سنة وكان الفن التحريري السائد هو فن المقال، ثم بدأ الاهتمام بالشؤون الاجتماعية، والأخبار السياسية، فتزايدت أهمية الصور الحية التي تنقل الأحداث، وتسجل الوقائع، لتتسع بعد ذلك مساحة الاهتمام بالصورة الصحفية التي لا تقف عن الجانب الجمالي، وإنما تهتم بالوظيفة الإعلامية أيضا. فكانت الصحف السعودية في بداياتها المبكرة تستخدم بعض الصور الرسمية والإعلانية، ثم بدأت تستخدم الصور الفوتوغرافية في العمل الصحفي. وظل التصوير الصحفي حتى نهاية عهد الملك عبدالعزيز يستخدم بشكل محدود.
وذكر الاستاذ عبدالله بلخير الذي أشرف على تأسيس المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر أن الملك سعود لاحظ ضعف التغطية الصحفية لأخبار وفد المملكة إلى مؤتمر حركة عدم الانحياز عام 1955م برئاسة ولي العهد آنذاك الأمير فيصل، وخلوها من الصور الفوتوغرافية فأمر بإنشاء هذه المديرية لتتولى تغطية النشاط الرسمي للدولة وتوثيقه.
صورة توضح حفاوة استقبال الملك عبدالعزيز عند عودته إلى الرياض بالطائرة بعد حضوره أحد المؤتمرات خارج المملكة
خادم الحرمين يتصفح إحدى الصحف السعودية في السبعينيات الميلادية
المؤسس - طيب الله ثراه - مع تشرشل
الملك سلمان مفتتحاً معرض الصور التاريخية في الصحافة السعودية
صورة نادرة للملك سلمان خلال لقائه بالرئيس المصري جمال عبدالناصر أثناء زيارته مصر سنة 1373هـ
وجاء في التقديم الذي كتبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية أن فكرة هذا الكتاب تعود إلى المعرض الخاص بالصور التاريخية في الصحافة السعودية، الذي أقيم على مدار عامين متتاليين(2013-2014)، وحظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث شاركت فيه العديد من الصحف والمؤسسات الثقافية. ووفقا لأمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية محمد بن عبدالعزيز الراشد أن الزوايا الثقافية في تاريخنا الوطني التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، لتوثيقها وإبرازها كثيرة وخاصة تلك التي تتعلق ببدايات التحول إلى أنماط لم تكن سائدة في الوسط الاجتماعي والثقافي في المملكة العربية السعودية في بداية نشأتها. ومما جاء في الكتاب أن تاريخ التصوير الفوتوغرافي واستخدامه في الصحافة السعودية، موضوع له أهميته لكون التصوير من أهم وسائل الصحافة لإبراز أخبارها، وتحقيقاتها. ولقد كان التحرير يغلب على الصحافة في عهد الملك عبدالعزيز خلال ثلاثين سنة وكان الفن التحريري السائد هو فن المقال، ثم بدأ الاهتمام بالشؤون الاجتماعية، والأخبار السياسية، فتزايدت أهمية الصور الحية التي تنقل الأحداث، وتسجل الوقائع، لتتسع بعد ذلك مساحة الاهتمام بالصورة الصحفية التي لا تقف عن الجانب الجمالي، وإنما تهتم بالوظيفة الإعلامية أيضا. فكانت الصحف السعودية في بداياتها المبكرة تستخدم بعض الصور الرسمية والإعلانية، ثم بدأت تستخدم الصور الفوتوغرافية في العمل الصحفي. وظل التصوير الصحفي حتى نهاية عهد الملك عبدالعزيز يستخدم بشكل محدود.
وذكر الاستاذ عبدالله بلخير الذي أشرف على تأسيس المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر أن الملك سعود لاحظ ضعف التغطية الصحفية لأخبار وفد المملكة إلى مؤتمر حركة عدم الانحياز عام 1955م برئاسة ولي العهد آنذاك الأمير فيصل، وخلوها من الصور الفوتوغرافية فأمر بإنشاء هذه المديرية لتتولى تغطية النشاط الرسمي للدولة وتوثيقه.
صورة توضح حفاوة استقبال الملك عبدالعزيز عند عودته إلى الرياض بالطائرة بعد حضوره أحد المؤتمرات خارج المملكة
خادم الحرمين يتصفح إحدى الصحف السعودية في السبعينيات الميلادية
المؤسس - طيب الله ثراه - مع تشرشل
الملك سلمان مفتتحاً معرض الصور التاريخية في الصحافة السعودية
صورة نادرة للملك سلمان خلال لقائه بالرئيس المصري جمال عبدالناصر أثناء زيارته مصر سنة 1373هـ
تعليق