• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العادات السيئة التي تدمر الكلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العادات السيئة التي تدمر الكلى

    العادات السيئة التي تدمر الكلى

    سعود عبدالقادر محمود*
    تكمن أهمية الكلى في وظائفها، والتي أهمها المحافظة على توازن نسبة السوائل داخل الجسم وتنقية الدم من السموم وهذه التنقية هي العملية التي تؤدي في النهاية إلى تكون البول، وتنتج الكلى مجموعة متكاملة من الهرمونات المختلفة، وهذه الهرمونات التي تنتجها الكلى تساعد بدورها في إنتاج كريات الدم الحمراء (وتعتبر كريات الدم الحمراء الناقل الرئيسي للأوكسجين باتجاه أنسجة وخلايا الجسم المختلفة)، ومما تنتجه الكلى الفيتامين (د) وهو الفيتامين الضروري للمحافظة على سلامة العظام وقوتها، كما وتفرز الكلى هرمون الرينين الذي يحافظ على المعدلات الطبيعية لضغط الدم، كما أن الكلى هي المسؤولة عن تنظيم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه في العظام والتخلص مما يزيد عن حاجة الجسم من هذا العنصر.
    ويقوم الإنسان باتخاذ سبل معينة في الحياة قد لا يعي دورها المدمر على أجزاء معينة في الجسم ومن أهمها الكلى، فالتعود على طريقة غذائية خاطئة أو عادات سيئة فى نشاطات الإنسان اليومية يؤثر سلبا على صحته وقد يعرضه للأمراض ومخاطر الأمراض فمثلاً في مجال الغذاء والذي يعتبر ضرورياً لاستمرار الحياة والنمو ومن ضرورات البقاء ولكن الإفراط في تناول كميات من البروتين يعتبر عبئاً على الكلى، فتناول البروتين بشكل مفرط يسبب خطرا بالذات على المرضى وذلك لاحتواء المواد البروتينية كاللحوم على مواد اخرى لا يمكن فصلها مثل البوتاسيوم والفسفور، فزيادته عن الحد المطلوب تكون مضرة على وظائف الكلى، في حين يستطيع مريض الكلى الإبطاء من عملية تطور الفشل الكلوي لحد ما إذا التزم بحمية البروتين بشكل سليم والبروتين مهم وحيوي للجسم ولكن الحديث عن التناول المفرط. يعرف كل مسلم حرمة تناول الكحوليات ولكن الدراسات الغربية أفادت بأن تناول الكحول يؤدي للفشل الكلوي وهو ما يزيد ديننا عظمة ويزيدنا تمسكاً بما أحل والبعد عما حرم ونحن نمتثل إيماناً وتقوى ولكن مثل هذه المعلومة لها دور في توعية الأجيال بخطورة مثل هذه المشروبات، ومن جهة أخرى يعتبر قلة شرب الماء سبباً فى تراكم السموم فى الدم والإضرار بالكلى، وينصح الأطباء بشرب الماء يوميا بمعدل طبيعى وصحي، وقد حددت المعدلات الطبيعية والصحية لشرب الماء بما مقداره حوالى 8 أكواب من الماء يومياً للبالغين، وحوالى 1.5 ليتر يومياً للمراهقين، و1.4 ليتر للأطفال، ويعتقد البعض خطأً بأن شرب القهوة والغازيات هو نفسه شرب للمياه وقد أشارت الدراسات إلى أن القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوى على الكافيين تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم الأمر الذي يؤدي إلى اجهاد الكلى خصوصاً الإفراط في تناولها، ومما يسبب اجهاداً للكلى أيضاً كثرة تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح كالإفراط في تناول ملح الطعام.
    أما فيما يتعلق بالتداوي وهو أمر طبيعي يقوم به الإنسان لمواجهة الأمراض المختلفة، ولكن يحذر أطباء الكلى من كثرة تناول المسكنات قد يؤدي على المدى البعيد إلى الفشل الكلوي، كما أن الإهمال فى علاج نزلات البرد والإنفلونزا قد يؤدي أيضا إلى الفشل الكلوي، وهو الأمر الذي قد يكون مربكاً لبعض الناس فتناول الأدوية وعدم تناول الأدوية يكون مضراً فماذا نفعل؟، فإن الإجابة تكمن في أن تناول الأدوية من عدمه يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي دائماً، وعدم التهاون في تناول المسكنات بدون وصفة طبية وعند الرغبة أو تحسباً، بل للضرورة وباحتياطات يتخذها الطبيب المعالج أو الصيدلي.
    وهناك بعض الأمور في أسلوب حياة الإنسان قد تحمل في طياتها أضراراً كثيرة وتضغط على وظائف الكلى وترهقها مثل التعرض لحصر البول أو اهمال التخلص من البول لفترات طويلة، والوقوع في براثن التدخين، وإهمال الإنسان مراقبة وزنه والتعرض للسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وهناك عوامل يشارك الإنسان في حدوثها بشكل غير مباشر كإهمال سبل الوقاية والتعرض لأمراض سببها الإهمال كتراكم الدهون وحصول انسداد جزئي أو كامل لشريان الكلية الذي يزودها بالدم، والتعرض للأزمات القلبية أو أمراض القلب بشكل عام.
    لذلك ينصح الأطباء بضرورة مراقبة الإنسان لوضع الكلى الصحي ليس من خلال الفحص الدوري فحسب والذي على الإنسان القيام به لكافة الأمراض، ولكن من خلال مراقبته لبعض الأمور الحياتية والحرص عليها مثل شرب المياه وبالمقادير المطلوبة خصوصاً في فصل الصيف، والحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن، والابتعاد عن عوامل الخطورة كالسمنة والتدخين، والحرص على ممارسة الأنواع الآمنة من الرياضة كرياضة المشي أو الجري، كل هذه الأمور مجتمعة إن حرص الإنسان على مراعاتها والقيام بها بالصورة الصحيحة فإن ذلك سيكون بإذن الله وقاية له من التعرض لمخاطر الكلى والفشل الكلوي.


    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Apr-07-2016, 12:48 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    أدوية مرض الفشل الكلوي المزمن

    الدكتورة الصيدلانية نداء زيني *
    تعمل الكلى على تصفية الدم من الفضلات، كما تعمل على إفراز بعض الهرمونات بالإضافة إلى الحفاظ على توازن المواد الكيميائية في جسم الإنسان، ويواجه المرءُ مشاكلَ متنوِّعةً عندما تتوقَّف الكلى عن العمل لذلك يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على التحكم بالمضاعفات، وذلك لعدم توفر دواء حتى الآن يمكنه إعادة وظائف الكلى لوضعها الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك يهدف العلاج إلى منع استمرار الضرر.
    لأن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من أهم مسببات الفشل الكلوي ينصح المريض بالآتي:
    السيطرة على مستوى السكر في الدم لمرضى السكر عن طريق الأدوية والحمية والرياضة
    علاج ضغط الدم المرتفع وذلك عن طريق تجنب أو تخفيف الملح في الطعام، وتخفيف الوزن، والامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويهدف العلاج إلى تقليل ضغط الدم المرتفع ليكون أقل من (140/90)، ويحبذ علاج ضغط الدم المرتفع بمضادات الأنجيوتنسين مثل دواء الكابتوبرل (captopril) حيث أنها مفيدة جدا لمرضى الفشل الكلوي الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لأنها تخفض نسبة الزلال في البول وتبطئ من تلف الكلى الذي يسببه، ومن أهم الآثار الجانبية لهذه المجموعة من الأدوية أنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم لذلك ينصح بمتابعة المريض عند البدء بالعلاج مع تقليل الأغذية الغنية بالبوتاسيوم كالتمر والمكسرات وبعض أنواع الفاكهة مثل الموز والمشمش.




    في الحالات المتقدمة من المرض تزداد المضاعفات وذلك تبعا لنقص وظائف الكلى ويحتاج المريض إلى الأدوية التالية:
    أدوية التقليل من امتصاص الفوسفور:
    مثل كربونات الكالسيوم (Caltrate) التي ينبغي تناولها مع الطعام لأنها تتحد مع الفوسفور وتمنع امتصاصه من الوجبة، وقد توصف كربونات الكالسيوم لأجل زيادة الكالسيوم لذلك ينصح بتناولها بين الوجبات في هذه الحالة، وفي حالة عدم استجابة المريض لكربونات الكالسيوم قد يصف الطبيب دواء السيفيلامير (sevelamer) ويجب تناوله مع الطعام أيضاً، وينصح المريض بالتخفيف من الأغذية الغنية بالفوسفور ومن أبرزها منتجات الألبان مثل الأجبان بأنواعها واللبنة والقشطة.
    فيتامين د:
    يحصل الجسم على فيتامين (د) عن طريق التعرض لأشعة الشمس والغذاء ولكنه يكون بصورته غير الفعالة، وتقوم الكلى بتحويل فيتامين(د) إلى الصورة الفعالة ليستفيد منه الجسم في المحافظة على عظام صحية، ومع تدهور وظائف الكلى تتأثر هذه العملية بشكل ملحوظ، لذلك يحتاج المريض إلى فيتامين(د)
    (1,25-dihydroxyvitamin D3) الفعال ليؤدي دوره في الجسم وهو نفسه دواء الكالسيتريول (calcitriol)
    أدوية لخفض نشاط الغدد الجارات درقية:
    يزداد نشاط الغدد الجارات درقية بشكل ملحوظ لدى مرضى الفشل الكلوي بسبب هبوط مستوى الكالسيوم في الدم مما له التأثير السلبي على صحة العظام لأنها تقوم بسحب الكالسيوم من العظام للمحافظة على مستواه طبيعيا في الدم، ويساعد تناول فيتامين(د) على خفض هذا التأثير، وفي حالة عدم استجابة المريض لفيتامين (د) قد يحتاج الى دواء السيناكالست(cinacalcet) الذي يقلل من مستوى هرمون الغدد الجارات الدرقية.
    أدوية لعلاج فقر الدم:
    داخل عظام جسم الإنسان يوجد ما يسمى بنقي العظم ومن ضمن وظائفه أنه يعمل كالمصنع المنتج لكريات الدم الحمراء، ويتم تحفيز هذا الإنتاج عن طريق هرمون يفرز من الكلى يسمى الإريثروبويتين (erythropoietin)، ومرضى الفشل الكلوي المزمن لا ينتجون ما يكفي من هذا الهرمون مما يؤدي إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء وبالتالي فقر الدم الذي يصاحب مرضى الفشل الكلوي، ويعطى للمريض هرمون الإيريثروبويتين وهو دواء الإبوتين الفا(Epoetin alfa) أو المعروف باسم الإبركس (Eprex)® بشكل حقن تحت الجلد، أو عن طريق الوريد أثناء الغسيل الدموي لمنع حدوث فقر الدم، وتوصف أيضاً أدوية الحديد إذا كان أقل من معدله الطبيعي في الجسم إما بشكل حبوب يتم تناولها عن طريق الفم أو بشكل محلول عن طريق الوريد للنقص الشديد.
    أدوية لارتفاع مستوى الحموضة في الدم:
    في الحالات المتقدمة يرتفع مستوى الحموضة بسبب تراكم الفضلات في الدم وعدم قدرة الكلى على التخلص منها، وفي هذه الحالة يوصف للمريض الصوديوم بايكاربونات (NaHCO3) لتخفيض مستوى الحموضة بالدم.
    على مرضى الغسيل الكلوي أو الذين يعانون من احتباس السوائل لديهم التحكم في كمية السوائل التي يشربونها وهي تشمل جميع السوائل وليس الماء فقط، وكمية السوائل المسموحة تحدد من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية تبعاً لحالة المريض.
    إن الحل الأمثل لعلاج الفشل الكلوي هو زراعة الكلى من متبرع حي كأحد الأقارب أو متبرع متوفى، ولكن عند عدم توفر الكلية، لا بد من إجراء عمليات الغسيل مع الإنتظام على الأدوية والاهتمام بالغذاء.
    * قطاع الرعاية الصيدلية

































    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Apr-07-2016, 01:00 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

    تعليق


    • #3
      شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة zahraaon
        موضوع جيد..شكرا لك
        العفو شكرالك
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جمال بن صالح مشاهدة المشاركة
          شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...
          العفو بارك الله فيك
          كل العطور سينتهي مفعولها
          ويدوم عطر مكارم
          الأخلاق

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك
              وفيك شكرالك
              كل العطور سينتهي مفعولها
              ويدوم عطر مكارم
              الأخلاق

              تعليق

              يعمل...
              X