اسم الله الودود
الود هو الحب، وأيّ إنسان لا يجد حاجة في أن يُحِب، أو أن يُحَب فليس من بني البشر، لأن أصل العلاقة بين الله وبين عباده الحب، يحبهم ويحبونه، لكن الفرق بين الحب والود أن الحب شعور، بينما الود عمل، الابتسامة ود، الهدية ود، الخدمة ود، الإكرام ود، أمّا الحب فإنه: لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها كيف نفهم أن الله ودود، ودود لأنه خلق الخلق ليرحمهم،
والدليل: ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾(سورة هودالاية 119) خلقهم ليسعدهم، خلقهم ليرحمهم، خلقهم لجنة عرضها السماوات والأرض خلق الخلق ليُحسن إليهم إذا أحب الإنسان يضعف أمام المحبوب، ويتذلل له لكن الله سبحان الله وتعالى إذا أحب يحسِن، لذلك الله ( ودود )، أي أنه يحب عباده، يحفظهم، يؤيدهم، ينصرهم، يكرمهم، ينزل عليهم رحمته، يلقي في قلوبهم السكينة، يغنيهم ويكرمهم خلقنا بأحسن تقويم جعل لك عينين، لو جعل لك عينًا واحدة لرأيت بُعدين فقط، طولاً وعرضاً، أما البعد الثالث فهو العمق، ولا يرى إلا بالعينين وجعل لك اذنين لو جعل لك أذنًا واحدة لم تعرف مصدر الصوت، لكن الأذنين تكشفان لك مصدر الصوت،جعل لك أجهزة بالغة الدقة، جعل لك أعضاء، وقلبًا، ورئتين، وكليتين، ومعدة، أمعاء، لو دققت في خلقك لرأيت خلقك وحده وداً ما بعده ود.لو تأملت في صنع الله، وفي خلق الله، فكل شيء خلقه الله لك محض ود الطفل أكبر هدية من الله، يملأ البيت سعادة. الزوجة ود،﴿ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً﴾لكن الله سبحانه وتعالى أسبغ عليها الجمال، وهذا ود لك، وأسبغ على الزوج القوة والمروءة والإكرام، وهذا ود للزوجة، هي تحتاج إلى من يحميها، ويكرمها، وهو يحتاج إلى من ترعاه وتحبه، الزوجة ود، الأولاد ود الأم ود، أودع في قلوب الآباء والأمهات محبة لا توصف، وهذه المحبة طبع، ليس للآباء خيار فيها،أن الله ودود، أي تودد إلى خلقه، بألوان النعم بدءاً بخلق الإنسان، ثم بالزوجة، بالأولاد، بالفواكه، بالثمار، بالأزهار، بالأطيار، بالأسماك، بالجمال الذي خلقه الله في الكون، كل هذا من مودة الله لك.الله عز وجل منحك الوجود، ومنحك الإمداد، ومنحك الهدى والرشاد، ومنحك زوجة، ومنحك أولادًا، ومنحك ذاكرة دقق في أشياء لا تعد ولا تحصى هي من مودة الله لك.
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾
الود هو الحب، وأيّ إنسان لا يجد حاجة في أن يُحِب، أو أن يُحَب فليس من بني البشر، لأن أصل العلاقة بين الله وبين عباده الحب، يحبهم ويحبونه، لكن الفرق بين الحب والود أن الحب شعور، بينما الود عمل، الابتسامة ود، الهدية ود، الخدمة ود، الإكرام ود، أمّا الحب فإنه: لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها كيف نفهم أن الله ودود، ودود لأنه خلق الخلق ليرحمهم،
والدليل: ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾(سورة هودالاية 119) خلقهم ليسعدهم، خلقهم ليرحمهم، خلقهم لجنة عرضها السماوات والأرض خلق الخلق ليُحسن إليهم إذا أحب الإنسان يضعف أمام المحبوب، ويتذلل له لكن الله سبحان الله وتعالى إذا أحب يحسِن، لذلك الله ( ودود )، أي أنه يحب عباده، يحفظهم، يؤيدهم، ينصرهم، يكرمهم، ينزل عليهم رحمته، يلقي في قلوبهم السكينة، يغنيهم ويكرمهم خلقنا بأحسن تقويم جعل لك عينين، لو جعل لك عينًا واحدة لرأيت بُعدين فقط، طولاً وعرضاً، أما البعد الثالث فهو العمق، ولا يرى إلا بالعينين وجعل لك اذنين لو جعل لك أذنًا واحدة لم تعرف مصدر الصوت، لكن الأذنين تكشفان لك مصدر الصوت،جعل لك أجهزة بالغة الدقة، جعل لك أعضاء، وقلبًا، ورئتين، وكليتين، ومعدة، أمعاء، لو دققت في خلقك لرأيت خلقك وحده وداً ما بعده ود.لو تأملت في صنع الله، وفي خلق الله، فكل شيء خلقه الله لك محض ود الطفل أكبر هدية من الله، يملأ البيت سعادة. الزوجة ود،﴿ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً﴾لكن الله سبحانه وتعالى أسبغ عليها الجمال، وهذا ود لك، وأسبغ على الزوج القوة والمروءة والإكرام، وهذا ود للزوجة، هي تحتاج إلى من يحميها، ويكرمها، وهو يحتاج إلى من ترعاه وتحبه، الزوجة ود، الأولاد ود الأم ود، أودع في قلوب الآباء والأمهات محبة لا توصف، وهذه المحبة طبع، ليس للآباء خيار فيها،أن الله ودود، أي تودد إلى خلقه، بألوان النعم بدءاً بخلق الإنسان، ثم بالزوجة، بالأولاد، بالفواكه، بالثمار، بالأزهار، بالأطيار، بالأسماك، بالجمال الذي خلقه الله في الكون، كل هذا من مودة الله لك.الله عز وجل منحك الوجود، ومنحك الإمداد، ومنحك الهدى والرشاد، ومنحك زوجة، ومنحك أولادًا، ومنحك ذاكرة دقق في أشياء لا تعد ولا تحصى هي من مودة الله لك.
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾
تعليق