السعار.. خلف الاسم المستعار!
الاختفاء وراء اسم مستعار هو علامة جبن وخوف، وفيه رغبة بالانتقام، تقع بعض هذه الشخصيات تحت ضغط الأزمة «السايكوباتية» المأزومة من المجتمع، والراغبة بكل شراهة أن تنتقم وتضرب وتقذع ضد الآخر من دون مواجهة أو ظهور على الملأ. واجه من تختلف معه برأيك الناقد المؤدب، ليكن نقدك حادا إن شئت لكن أن تختبئ وتخاف من تبني رأيك المنسجم أحيانا مع تيارات مارقة أو صنفت إرهابية بقوة القانون فهذا فيه ضعف وافتقار للخلق الرفيع وخروج عن القيم العليا بين بني الإنسان.
أثبتت الأيام أن الاختباء خلف اسم مستعار أمده قصير، فالأنظمة السعودية تجرّم بحزم من يعتدي على الآخرين، وتلك هي العدالة والصيغ المدنية، وذلك هو مناخ القانون.
تركي الدخيل
تعليق