• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا

    لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا


    عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه[1].

    يتعلق بهذا الحديث فوائد:
    الفائدة الأولى: الصف الأول أفضل صفوف المصلين، وفيه فضل عظيم؛ فينبغي للمصلي الحرص على أن يكون دائمًا في الصف الأول، ولا ينبغي لمن جاء مبكرًا أن يتأخر عن الصف الأول إلا لعذر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((تقدموا فأتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قومٌ يتأخرون حتى يؤخرهم الله))؛ رواه مسلم[2]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: من جاء أول الناس وصف في غير الأول، فقد خالف الشريعة؛ اهـ[3]، ومن ترك الصف الأول فقد حرَم نفسه خيرًا كثيرًا، قال المتنبي:
    ولم أرَ في عيوبِ الناسِ شيئًا ♦♦♦ كنقص القادرين على التمامِ[4]

    الفائدة الثانية: التهجير هو: التبكير في الذهاب إلى المسجد، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك؛ لِما فيه من الفضل العظيم، وما يترتب عليه من الفوائد، ومنها: إدراك الصف الأول، وإدراك الصلاة من أولها، وأداء النافلة، وقراءة القرآن، وحصول استغفار الملائكة له، وأنه لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، وغير ذلك.

    الفائدة الثالثة: يجب الاهتمام بأداء الصلوات جميعًا مع الجماعة، وبخاصة صلاتي العشاء والفجر، والاهتمام بهما علامة على صحة الإيمان والبُعد عن النفاق؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه[5]، وقد أعد الله لمن حرص عليهما فضلًا كبيرًا، عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((ولو يعلمون ما فيهما)) يعني: من الأجر، ((لأتوهما ولو حبوًا))، وهذا دليل على فضل كبير ادخره الله تعالى لمن حافظ عليهما مع جماعة المسلمين؛ إذ إن قوله صلى الله عليه وسلم: ((لأتوهما ولو حبوًا))، معناه: حضروا هاتين الصلاتين مع الجماعة في المسجد، ولو مع المرض المقعد لهم عن المشي، وما ذلك إلا لعظيم فضلهما عند الله تعالى، ومع كل هذا الفضل فإن كثيرًا من الناس يتخلفون عن صلاة الفجر مع الجماعة؛ فاحذر أن تكون منهم.

    [1] رواه البخاري في كتاب الأذان، باب الاستهام في الأذان 1/ 222 (590)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها 1/ 325 (437).

    [2] رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف 1/ 325 (438).

    [3] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 22/ 262.

    [4] عن فيض القدير 3/ 488، ومرقاة المفاتيح 9/ 287.

    [5] رواه البخاري في كتاب الجماعة والإمامة، باب فضل العشاء في الجماعة 1/ 234 (626)، ومسلم في كتاب المساجد، باب فضل صلاة الجماعة 11/ 451 (651)، وهذا لفظه.







    الالوكة

  • #2
    شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...


    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير

      تعليق


      • #4
        بااااااااارك الله فيك وجزاك الله خيراا

        تعليق


        • #5
          الله يعطيك العافية

          جزاك الله كل خير

          ماننحرم من جديدك

          تعليق


          • #6
            كتب الله أجرك وبارك فيك

            تعليق


            • #7
              جزاك الله الجنة
              نفع الله بك
              وبارك في عمرك




              تعليق

              يعمل...
              X