قال النبي صلى الله عليه وسلمﷺ :
(انظروا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)
(رواه البخاري ومسلم)
قال*ابن جرير : هذا حديث جامع لأنواع من الخير لأن الإنسان إذا رأى من فُضِّل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه، هذا هو الموجود في*غالب الناس،
وأما*إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها ظهرت له نعمة الله تعالى عليه، فشكرها وتواضع وفعل الخير.
(شرح مسلم للنووي)
قال المباركفوري : فينبغي للعبد أن لا ينظر إلى تجمل أهل الدنيا فإنه يحرك داعية الرغبة فيها،
ومصداقه :
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
(من كتاب تحفة الاحوذي)
وعن*عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما*أنه سأله رجل فقال : ألسنا من فقراء المهاجرين؟
فقال*عبد الله*:*ألك امرأة تأوي إليها؟
قال : نعم.
قال : ألك مسكن تسكنه؟
قال : نعم.
قال : فأنت من الأغنياء.
فقال الرجل : إن لي خادما.
قال عبدالله : فأنت من الملوك.
(رواه مسلم)
قال ابن عباس في تفسير قول الله :
{*وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا*}
قال : الخادم والمرأة والبيت.
كان الرجل من*بني إسرائيل*إذا كان له الزوجة والخادم والدار سمي ملكا.
وقال*الحسن البصري*:*هل الْمُلْك إلا مركب وخادم ودار ؟
رواه*ابن جرير.
(انظروا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)
(رواه البخاري ومسلم)
قال*ابن جرير : هذا حديث جامع لأنواع من الخير لأن الإنسان إذا رأى من فُضِّل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه، هذا هو الموجود في*غالب الناس،
وأما*إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها ظهرت له نعمة الله تعالى عليه، فشكرها وتواضع وفعل الخير.
(شرح مسلم للنووي)
قال المباركفوري : فينبغي للعبد أن لا ينظر إلى تجمل أهل الدنيا فإنه يحرك داعية الرغبة فيها،
ومصداقه :
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
(من كتاب تحفة الاحوذي)
وعن*عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما*أنه سأله رجل فقال : ألسنا من فقراء المهاجرين؟
فقال*عبد الله*:*ألك امرأة تأوي إليها؟
قال : نعم.
قال : ألك مسكن تسكنه؟
قال : نعم.
قال : فأنت من الأغنياء.
فقال الرجل : إن لي خادما.
قال عبدالله : فأنت من الملوك.
(رواه مسلم)
قال ابن عباس في تفسير قول الله :
{*وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا*}
قال : الخادم والمرأة والبيت.
كان الرجل من*بني إسرائيل*إذا كان له الزوجة والخادم والدار سمي ملكا.
وقال*الحسن البصري*:*هل الْمُلْك إلا مركب وخادم ودار ؟
رواه*ابن جرير.
تعليق