يوميات مسؤول (1)
المسؤولية ليست مغنمًا أو مكسبًا؛ إنما هي حِمل كبير على صاحبها، وأمانة ثقيلة على المسؤول؛ فهو مُجبَر على رسم الابتسامة على وجهه أمام الجميع رغم كل ما به من ألم وقهر.
المسؤولية في نظر البعض إنجاز عظيم، ومكانة رفيعة، ورصيد ممتاز في سيرة حياة الإنسان.
في عالم الدعوة والدعاة، لا بد أن نزاوج بين المسؤولية والدعوة؛ ليكون: المسؤول الداعية، وهنا يدرك المسؤول حجم الأمانة التي يحملها.
أن تكون مسؤولًا يعني أن تصبر على أذى الآخرين، وكثيرًا ما يطلب منك أن تصمت أمام الاتهامات؛ لأنك المسؤول؛ أي: أعلى سلطة في الموقع، وعليك أن تحافظ على عدلك.. تجردك.. صبرك.
مطلوب منه أن يتحمل الجميع ويصبر عليهم، وليس مطلوبًا من أحد أن يتحمل المسؤول أو أن يعطيه أي عذر.
قال البعض: إن المطلوب أن تكون صاحب خبرة وتجربة ومعرفة! يقول المفكر الأمريكي "روبرت جرين" في كتابه (33 إستراتيجية للحرب): "إن أعظم الجنرالات والإستراتيجيين الخلَّاقين لا يتفوقون بسبب امتلاكهم معارف أكبر، بل لأنهم قادرون - عند الضرورة - على التخلي عن مفاهيمهم السابقة والتركيز بكثافة على اللحظة الراهنة، هكذا يشتعل الابتكار وتُغنم الفرص؛ فالمعرفة والخبرة والنظرية كلها لها حدود، وليس ثمة مقدار من التفكير مقدمًا يمكنه أن يجعلك مستعدًّا لفوضى الحياة".
♦♦♦♦
المسؤولية ليست مغنمًا أو مكسبًا؛ إنما هي حِمل كبير على صاحبها، وأمانة ثقيلة على المسؤول؛ فهو مُجبَر على رسم الابتسامة على وجهه أمام الجميع رغم كل ما به من ألم وقهر.
المسؤولية في نظر البعض إنجاز عظيم، ومكانة رفيعة، ورصيد ممتاز في سيرة حياة الإنسان.
في عالم الدعوة والدعاة، لا بد أن نزاوج بين المسؤولية والدعوة؛ ليكون: المسؤول الداعية، وهنا يدرك المسؤول حجم الأمانة التي يحملها.
أن تكون مسؤولًا يعني أن تصبر على أذى الآخرين، وكثيرًا ما يطلب منك أن تصمت أمام الاتهامات؛ لأنك المسؤول؛ أي: أعلى سلطة في الموقع، وعليك أن تحافظ على عدلك.. تجردك.. صبرك.
مطلوب منه أن يتحمل الجميع ويصبر عليهم، وليس مطلوبًا من أحد أن يتحمل المسؤول أو أن يعطيه أي عذر.
قال البعض: إن المطلوب أن تكون صاحب خبرة وتجربة ومعرفة! يقول المفكر الأمريكي "روبرت جرين" في كتابه (33 إستراتيجية للحرب): "إن أعظم الجنرالات والإستراتيجيين الخلَّاقين لا يتفوقون بسبب امتلاكهم معارف أكبر، بل لأنهم قادرون - عند الضرورة - على التخلي عن مفاهيمهم السابقة والتركيز بكثافة على اللحظة الراهنة، هكذا يشتعل الابتكار وتُغنم الفرص؛ فالمعرفة والخبرة والنظرية كلها لها حدود، وليس ثمة مقدار من التفكير مقدمًا يمكنه أن يجعلك مستعدًّا لفوضى الحياة".
♦♦♦♦
تعليق