[align=center]قرأت فيما قرأته لأحد الشعراء الماجنين :
[poem=font="Simplified Arabic,4,seagreen,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رمضان ولّى هاتها ياساقي = مشتاقة تسعى إلى مشتاقي [/poem]
فقلت معارضاً لها هذه القصيدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هاأنت يا رمضان في حلل التقى=ترنو بعين المشفق المشتاق
رتلت في كبد اليقين قصيدة=ورويتها في مسرح الأشواق
وكتبت في سور الهوى تسبيحة=ممهورة من أنفس الأعلاق
أنت السكينة مذ قدمت فخامرت =أنفاسنا وسرت الى الأعماق
لماحللت ربوعنا وزماننا =فسكنت في الأرواح والأحداق
وانساب ينبوع الفضيلة في الدنى=وسقى القلوب بخيره الدفاق
وتضاعفت عدد الهدى وتخاذلت=عدد الردى والحيف والمراق
ورقت أحاسيس يشع وميضها=وتبدل الإظلام بالإشراق
من منبع الفضل الذي لاينتهي=برزت وجوه النبل والأخلاق
وتعانقت أروا ح عشاق الهدى=وتمازجت بالوصل والإنفاق
وجرى الكريم بفضله وبماله=فاستبشر أهل الفقربالإطلاق
وتأشبت تلك القلوب على الرضا=والبذل سل ضغينة الإملاق
ياعاشق الدنيا ومافوق الثرى=رقٌ هي الدنيا بلا إعتاق
يامن قضيت العمر في جمع الردى=أغرقت فيها أيما إغراق
لمَ لاتفكر في الممات ويومه= لوصرت محمولاً على الأعناق
مهما تندم لايفيد تندم=سلبت قواك وصد عنك الراقي
إن كنت قد فرطت فيما قد مضى=جدد هداك وعقدة الميثاق
واغنم فإن العمر يوم ذاهب=والحسرة الكبرى مع الإخفاق
رمضان مائدة الإله فمن دنا=منها ففي ظل الرحيم الواقي
هو في صفاء الروح سر غامضٌ =وهو الدواء ومنبع الترياق[/poem]
د. عبدالله بن عنقان القرني
[poem=font="Simplified Arabic,4,seagreen,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رمضان ولّى هاتها ياساقي = مشتاقة تسعى إلى مشتاقي [/poem]
فقلت معارضاً لها هذه القصيدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هاأنت يا رمضان في حلل التقى=ترنو بعين المشفق المشتاق
رتلت في كبد اليقين قصيدة=ورويتها في مسرح الأشواق
وكتبت في سور الهوى تسبيحة=ممهورة من أنفس الأعلاق
أنت السكينة مذ قدمت فخامرت =أنفاسنا وسرت الى الأعماق
لماحللت ربوعنا وزماننا =فسكنت في الأرواح والأحداق
وانساب ينبوع الفضيلة في الدنى=وسقى القلوب بخيره الدفاق
وتضاعفت عدد الهدى وتخاذلت=عدد الردى والحيف والمراق
ورقت أحاسيس يشع وميضها=وتبدل الإظلام بالإشراق
من منبع الفضل الذي لاينتهي=برزت وجوه النبل والأخلاق
وتعانقت أروا ح عشاق الهدى=وتمازجت بالوصل والإنفاق
وجرى الكريم بفضله وبماله=فاستبشر أهل الفقربالإطلاق
وتأشبت تلك القلوب على الرضا=والبذل سل ضغينة الإملاق
ياعاشق الدنيا ومافوق الثرى=رقٌ هي الدنيا بلا إعتاق
يامن قضيت العمر في جمع الردى=أغرقت فيها أيما إغراق
لمَ لاتفكر في الممات ويومه= لوصرت محمولاً على الأعناق
مهما تندم لايفيد تندم=سلبت قواك وصد عنك الراقي
إن كنت قد فرطت فيما قد مضى=جدد هداك وعقدة الميثاق
واغنم فإن العمر يوم ذاهب=والحسرة الكبرى مع الإخفاق
رمضان مائدة الإله فمن دنا=منها ففي ظل الرحيم الواقي
هو في صفاء الروح سر غامضٌ =وهو الدواء ومنبع الترياق[/poem]
د. عبدالله بن عنقان القرني