• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لصوص النصوص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لصوص النصوص

    لصوص النصوص


    لكلِّ زمان حاجاته ومستجدَّاته، فأحدثت ثورة التكنولوجيا في العالم نقلةً واسعة، فجعلت منه شموليةُ الاتصالات قريةً صغيرة، تصِل كل أطرافها بشكل مجرَّد؛ في ثوانٍ تُحدِّث كلَّ إنسان في بقعة منه، وتشاهد وتتعرَّف على كل ما تريد، وأنت تمسِك في يديك جهاز جوال حديث.

    ساهمَت وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(تويتر) وغيرها في نشر الوعي والثَّقافة، وسرعة نقل الأخبار، وتشكيل الرأي العام، وقيام الثورات والمبادرات الطوعية، وغيرها.

    فإن كان هذا الجانب المشرق لها، فعلى الصعيد الآخر من هذا الوجه الحسَنِ ظلامٌ وخراب، وقَتل ممنهج، وضياع وقتٍ وعمر لكثير من الشباب في مواقع ومجموعات لا فائدة منها، مما ينعكس سلبًا على مستواهم الأكاديمي والعملي، وهذا يقود للتأثير على الأمن القومي للدَّولة!

    وهنالك جهات منظمة تَستهدف عبرَ هذه الوسائل - بطريقةٍ ممنهجة ومدروسة - عقولَ الشباب؛ لتغيِّر فيهم كيفما تشاء، وآخرون يعملون يستغلُّونها لهدم بنيان المجتمع، فتجد سوقًا إلكترونيًّا للمخدرات والدعارة، وكثيرًا من زَبَدِ الانحطاط والتخلُّف.

    وطبيعة أي إنتاج أن يكون له جانِب إيجابي وسلبي، والإنسان وحده هو مَن يحدِّد أي جانب يريد أن يَستخدم، والدور الرقابي الكبير يقَع على عاتق الدَّولة التي بيدها التعليم والإعلام الرَّسمي والقانون؛ فعن طَريق المدرسة والمنهج تَزرع القِيَمَ والتقاليد التي تريد، وعن طريق الإعلام تَنشر الثقافةَ والوعي، وبيد القانون تحاسِب مَن يخرج عن نطاق المألوف؛ فتضرب وتسجن وتعدم، والجانِب الآخر على الأسرة الصغيرة؛ من رقابة ومتابعة.

    وبعد هذه الإطلالة على وسائل التواصل، نعود لنكتب عما يعاني منه أهل الكتابة والثَّقافة والفنون في هذه المواقع والمنتديات، بعض المتابعين يمارسون السَّرقة الإلكترونية لِما ينشره الآخرون من مواد على صَفحات في الفيس أو المواقع؛ حيث يقومون بإعادة نشرها بأسمائهم، ولا يَحتفظون للكاتب بحقِّه الأدبي، وحسب علمي قانون (الفيس بوك) ربَّما يسمح بذلك، إلَّا أنني لا أنظر إليها من هذا الباب؛ بل ما يزعجني هذا السُّلوك غير الأخلاقي، فكما قلت عبر منشور في صفحتي على (الفيس بوك):
    مَن يسرق (بوست) يَسرق وطن!
    فلا اختلاف عندي بين لصٍّ يَسرق أموالَ الآخرين، وبين لصٍّ يسرق كتاباتهم؛ فكلهم عندي سواء.

    كل ما يهم الكاتب أن تجِد مادَّتُه أكبرَ عدد في الاطلاع، فيساهم هذا اللِّص في هذا الجانب، لكن يستخدم وسيلة غير حميدة عندما يَشطب اسمَ كاتبها ليقدِّمها للآخرين باسمه...
    مَن يَسرق (بوست) يسرق وطن!




  • #2
    شكرااا لنقلك المفيد
    وبارك الله فيك
    وجزاك الله خيرااا

    تعليق


    • #3
      نقل موفق

      جزاك الله خيرا

      شكرا وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        تبقى السرقة سرقة حتى و ان كانت سطور لكاتب

        طرح مميز

        جزيل الشكر لك

        يعطيك العافية

        تعليق


        • #5
          موضوع رائع ومميز وجميل

          تعليق


          • #6
            يسلممممممممممممممو

            تعليق

            يعمل...
            X