وعيد شديد في من أخاف اهل المدينة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من أخاف أهلَ المدينةِ فقد أخاف ما بينَ جنبَيَّ" (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1213]). (صحيح: السلسلة الصحيحة: [5/385]).
وقال صلى الله عليه وسلم «من أخاف أهل المدينة، أخافه الله» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [5977]).
وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) البخاري (1870) ، ومسلم (1370)
وقال صلى الله عليه وسلم «من أخاف أهل المدينة أخافه الله» (حسنٌ صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1213])
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل هذه البلدة بسوءٍ (يعنى المدينة) أذابه الله كما يذوبُ الملحُ فى الماء". رواه مسلم
وعن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكيدُ أهلَ المدينة أحدٌ، إلا انماعَ كما يَنْماعُ الملحُ فى الماء". متفق عليه واللفظ للبخارى
ولفظ مسلم "من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء" .
وفى لفظ عند مسلم[ أيضاً، عنه رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينة بسوءٍ، إلا أذابه الله فى النار ذوبَ الرصاصِ أو ذوبَ الملحِ فى الماء" .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللَّهمَّ مَن ظلمَ أهلَ المدينةِ وأخافَهُم ؛ فأخِفْهُ ، وعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ ، ولا يُقْبَلُ منهُ صرفًا ولا عدلًا. ."صحيح الترغيب 1215و"السلسلة الصحيحة" 1 / 620
منقول
تعليق