• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زامر الحي لا يطرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زامر الحي لا يطرب

    أسبوع الهجرة للخارج





    عندما تم إقرار إجازة الأسبوع منتصف الفصل الدراسي الأول (الأسبوع الماضي) كان الهدف منها تنشيط السياحة الداخلية كي تتجه الأسر إلى منتجعات وفنادق واستراحات الداخل لينفق السائحين داخل المملكة على الأقل ربع ما يصرفوه في سياحتهم الخارجية، وهي فكرة جيدة لو حالفها النجاح واتجه المواطنون للمراكز والأسواق والحدائق وجميع برامج السياحة الداخلية ليستفيد البلد من المليارات التي تنفق في الترفيه ولكن ما حدث عكس التوقعات، حيث اتجه الجميع إلى السياحة الخارجية وبالأخص بعض الدول الخليجية التي استفادت فعليا من القرار واكتظت بالسياح السعوديين وحققت نسب إشغال كبيرة علما بأنها للحق لم تقدم جديدا يختلف عما لدينا وربما تفوقنا عليهم فلدينا البحر والبر والجزر والسهل والجبل وجميع أنواع الطبيعة التي تفتقدها الدول المجاورة، إضافة إلى وجود المهرجانات والبرامج الترفيهية الموسمية والمولات الكبيرة والفنادق والمنتجعات التي تلبي كافة الأذواق والميزانيات.
    لكن نتساءل: ما السبب في هجرة سياحنا للخارج، ربما نلتمس العذر في الإجازة الصيفية بسبب طول المدة وحرارة الصيف ولكن في هذه الفترة فالأجواء لدينا في أفضل الأوقات كما أن المدة قصيرة لا تستحق عناء التجهيز والترتيب وإنفاق المبالغ الكبيرة على مدة لا تتجاوز الأسبوع.. هناك خلل أين يكمن؟
    ينطبق علينا المثل القائل (زامر الحي لا يطرب) وهي حقيقة تجدها في أحاديث الناس عن السياحة الداخلية لا تعجبهم التجهيزات والفعاليات في الداخل ويتحدثون بإعجاب عن الأقل منها في الخارج ينتقدون المهرجانات المحلية ويتقبلون غير المحلي تناقض واضح في المفاهيم والأفكار يحتاج لمعالجة وتصحيح.
    تكمن المشكلة في رأيي بالأساس في المدرسة بمعنى غرس الاعتزاز بالقيم والمنجزات الوطنية أياً كانت وعدم تهميشها والنظر إليها بمنظار الدونية في مقابل ما لدى الآخرين الذي لا يتجاوز مكتسباتنا ولكنها ثقافة توارثناها بغير قصد تؤدي إلى تقزيم منجزاتنا وتضخيم ما عند الآخر لذلك لابد أن تكون المعالجة من المدرسة وتغيير هذا الفكر.
    الإعلام بالتأكيد يقع عليه العبء الأكبر فهو قد يمارس حملات دعائية للسياحة الخارجية وإظهار مفاتنها ورخص أسعارها فيما يبرز غلاء السياحة الداخلية ولو راجعنا النفقات بنفس المزايا لوجدنا أن سياحة الداخل أقل تكلفة، ولا أخفيكم سرا أن ظروفي العملية قادتني إلى زيارة أكثر من موقع سياحي رائع داخل المملكة لم أسمع عنها في إعلامنا وهي مدينة ينبع التي تمتلك أجمل شواطئ ومنتجعات وبأسعار منافسة جدا، وكذلك أرخبيل جزر فرسان الذي يتكون من 80 جزيرة ساحرة في البحر الأحمر، وكذلك مدينة حقل في أقصى الشمال بشواطئها وشعابها المرجانية التي تنافس أفضل الأماكن في العالم، جميع هذه المواقع وغيرها كثير خلاف الأماكن التراثية والأثرية تحتاج تسليط الضوء الإعلامي لتتجه بوصلة طوابير السياحة إلى الداخل. فالمشكلة حقيقة ليست في ضعف إمكاناتنا ولكن في وعينا الاعلامي الذي يحتاج إلى متخصصين يبرزون لآلئنا الثمينة باحترافية واقتدار، وهي حقائق لا تحتاج إلى تزييف.
    في عصرنا الحاضر تشكل السياحة الداخلية مصدر دخل قومي مهم لجميع الدول وهذا ما أكدته رؤية المملكة 2030 بشرط أن نحسن التعامل مع هذا المجال ونضع الاستراتيجيات المناسبة التي تكفل النجاح.


    ــــــــ
    منقول
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...


    تعليق


    • #3
      هذه حقيقة ماثله نسأل الله العافية والسلامه
      ولكن ما يعزينا بعض الشي ان هناك البعض
      ما زالوا في الوطن ولم يذهبوا للخارج كما
      ذكر في هذا المقال وكلنا آمل أن يذهب الجميع
      الى منتزهاتنا الجميله وبرفقة أسرهم فذاك اجمل
      وأفيد لنا جميعا ولبلدنا . نسأل الله أن يحفظه

      شكرا لك ابو معيض وتسلم لهذا الاتجاه بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
        أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
        إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
        اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
        اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
        اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
        اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
        اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
        شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

        تعليق

        يعمل...
        X