وهي لا تعني أحدا ايضا
إنها مجرد إعترافات
لا تغني عني شيئا
ولا تضر الكوكب المشغول بشيء
لا يستفيد منها أحد ولا يسلم منها أحد..
ولا ينبني عليها أحكام
خذ على سبيل المثال
أنني (لست أنا / ولست لي )
مجرد عابر بلا سبيل
وسكة بلا نهايات
وعنوان لا يوصل الى غاية ويستحيل أن يمحوه الزمن
أنقب كل يوم عني في ملامح الغرباء
وسحنات المسافرين
ولكنة الضياع
وما تركه خلفهم قطاع الطرق
لا يهتم لأمري من أهتم لأمرهم
ومع ذلك ابذل كل جهدي لابقى في محيطهم
بينما ليسوا هنا أو انني أنا لست حيث هم
هل قلت يوما أنني مهتم بشيء أو أحد !!
،،،
عبده بائع الفلافل
ومختار مسئول النظافة في المربع السكني
وصالح السلمان ضابط المخابرات في الشقة المجاورة
وريا أرملة المرحوم في بدروم العمارة الملاصقة
وحتى (فهد ) الإقطاعي صاحب الثروات والبخور الذي لا يصلنا ولا ننفك عن استنشاقه،
حمود وعزام وخلود وثامر ومئذنة المسجد والبناية التي يتردد عليها العزاب بعد منتصف الليل ناصية الشارع !؟
كل الوجوه صارت غريبة وأحفظها عن ظهر قلب
كل الكلمات باتت مملة وهم يغسلونها كل يوم بالصالون ويعطرونها بما تبقى من ملطفات ملابسهم !
كل العلامات مجرد حيرة مزمنة
وكل الإشارات لا توصل الى شيء بإستثناء نقطة البداية فتنطلق بعيدا بينما لم تبرح مكانك مطلقا،
كل الأحاسيس حافية وعارية رغم أنهم اشتروا لها المزيد من الملابس بحلول الشتاء وأنعلوها بعض أحذيتهم التي ليست على مقاسها أو لم تعد صالحة للإستخدام !
كل الحارات والمسارات لا توصل الى شيء ولا تتوقف عن المشي،
المطبات والمحلات وعيون القطط
التحيات والصلوات والباقيات الصالحات والأخرى التي زادتهم رهقا..
أحفظ عيونهم
وأنوفهم
واللعنات التي لا يستطيعون اخفاءها..
واعرف متى يكذبون ومتى لا يقولون الحقيقة ومتى يضاجعون الهواء ؛
افهم كل تحركاتهم
القتلة والمؤمنون والمرابون الحشاشون والوعاظ والسفلة
اليافعون والبائسون ومن خرجوا من الخدمة والمارقون بين هؤلاء وهؤلاء ومن ليس الى وعيهم سبيلا..
أعيش مع الجميع
ولكني بمفردي في الغيهب وحيدا طريدا ولو لم يفعلها أحد..
وكم حملت معهم اثقالهم واثقالا مع اثقالهم واشياء اخرى لا يجدر الحديث عنها، ولا يمكن السكوت عنها الى الأبد ،
وجاء في الإعتراف الأول للعام 2017
أنني وقد فهمتهم وعرفتهم وعشتهم وشتموني وشتمتهم وكرهوني أو لم يحبوني ولم ابدي مشاعري نحوهم أو انني من دون مشاعر إن تعلق الأمر ببعضهم ،
فإنني حتى الساعة ..
لم أفهمني
ولم اعرفني
ولا عشت يوما معي !
وقريبا سأكشف المزيد
؛؛؛
تصبحون على أمل...
إنها مجرد إعترافات
لا تغني عني شيئا
ولا تضر الكوكب المشغول بشيء
لا يستفيد منها أحد ولا يسلم منها أحد..
ولا ينبني عليها أحكام
خذ على سبيل المثال
أنني (لست أنا / ولست لي )
مجرد عابر بلا سبيل
وسكة بلا نهايات
وعنوان لا يوصل الى غاية ويستحيل أن يمحوه الزمن
أنقب كل يوم عني في ملامح الغرباء
وسحنات المسافرين
ولكنة الضياع
وما تركه خلفهم قطاع الطرق
لا يهتم لأمري من أهتم لأمرهم
ومع ذلك ابذل كل جهدي لابقى في محيطهم
بينما ليسوا هنا أو انني أنا لست حيث هم
هل قلت يوما أنني مهتم بشيء أو أحد !!
،،،
عبده بائع الفلافل
ومختار مسئول النظافة في المربع السكني
وصالح السلمان ضابط المخابرات في الشقة المجاورة
وريا أرملة المرحوم في بدروم العمارة الملاصقة
وحتى (فهد ) الإقطاعي صاحب الثروات والبخور الذي لا يصلنا ولا ننفك عن استنشاقه،
حمود وعزام وخلود وثامر ومئذنة المسجد والبناية التي يتردد عليها العزاب بعد منتصف الليل ناصية الشارع !؟
كل الوجوه صارت غريبة وأحفظها عن ظهر قلب
كل الكلمات باتت مملة وهم يغسلونها كل يوم بالصالون ويعطرونها بما تبقى من ملطفات ملابسهم !
كل العلامات مجرد حيرة مزمنة
وكل الإشارات لا توصل الى شيء بإستثناء نقطة البداية فتنطلق بعيدا بينما لم تبرح مكانك مطلقا،
كل الأحاسيس حافية وعارية رغم أنهم اشتروا لها المزيد من الملابس بحلول الشتاء وأنعلوها بعض أحذيتهم التي ليست على مقاسها أو لم تعد صالحة للإستخدام !
كل الحارات والمسارات لا توصل الى شيء ولا تتوقف عن المشي،
المطبات والمحلات وعيون القطط
التحيات والصلوات والباقيات الصالحات والأخرى التي زادتهم رهقا..
أحفظ عيونهم
وأنوفهم
واللعنات التي لا يستطيعون اخفاءها..
واعرف متى يكذبون ومتى لا يقولون الحقيقة ومتى يضاجعون الهواء ؛
افهم كل تحركاتهم
القتلة والمؤمنون والمرابون الحشاشون والوعاظ والسفلة
اليافعون والبائسون ومن خرجوا من الخدمة والمارقون بين هؤلاء وهؤلاء ومن ليس الى وعيهم سبيلا..
أعيش مع الجميع
ولكني بمفردي في الغيهب وحيدا طريدا ولو لم يفعلها أحد..
وكم حملت معهم اثقالهم واثقالا مع اثقالهم واشياء اخرى لا يجدر الحديث عنها، ولا يمكن السكوت عنها الى الأبد ،
وجاء في الإعتراف الأول للعام 2017
أنني وقد فهمتهم وعرفتهم وعشتهم وشتموني وشتمتهم وكرهوني أو لم يحبوني ولم ابدي مشاعري نحوهم أو انني من دون مشاعر إن تعلق الأمر ببعضهم ،
فإنني حتى الساعة ..
لم أفهمني
ولم اعرفني
ولا عشت يوما معي !
وقريبا سأكشف المزيد
؛؛؛
تصبحون على أمل...
تعليق