تويت
الذوق والبرستيج في الاختيار ؟؟
اسمحوا لي أحبتي ان أنقل مما يسمع في المجالس وما يقال وما أكثره .. وقد يحسن القائل وقد يخطئ ولكن على السامع ان يختار مما يسمع فهو المسئول عما سمع أن نقله .. وبالله المستعان ..
رجل في أحدى المجالس يتحدث عن تجربة له في الحياة وقال أنا من البادية وقد تزوجت من أحدى النساء من أحدى الحواضر وقد كانت أصولها من نفس باديتي ولكن لإقامة أهلها في الحاضرة ولدت هناك وتربت وتعلمت الى أن كانت القسمة والنصيب فتزوجتها وعشنا في هنا وحال مستور ؟؟ .. ولكنها كانت تصر على زوجها بأن تكون له أرض في تلك المدينة التي يسكنها ويتم تعميرها منزل .. ومع الوقت أستطاع ذلك الرجل من شراء قطعة أرض وبالفعل تم تعميرها منزلا يفي بكل المواصفات والرغبات المطلوبة في ذلك الوقت والحمد لله .. فقالت الزوجة أما وقد تم البناء فالحمد لله ولكن الى هنا توقف وجزاك الله خير .. بقي التأثيث وهذا من اختصاصي وعليك الدفع فقط .. فقال الرجل ولماذا .. فقالت أنتم يالرجال في الذوق والبرستيج مالكم ذاك الاهتمام ولا القدرة على التنسيق بين الالوان مثلا والاشكال وما الى ذلك .. فضحك الرجل وقد تأثر من كلام زوجته وعلم بأنها تقصد بأن أبناء البادية هم أقل ذوقا ومعرفة بما يجب اختياره ؟؟ .. فقال لها أما قسم
النساء وباقي أجزاء البيت مثل المطبخ والصالات وغرف النوم فلك ذلك .. وأما قسم الرجال فلا أسمح لك بأن تدخليه إلا بعد الانتهاء من التأثيث بالكامل وسنرى من الاكثر ذوقا ومعرفا في الاختيار ...
فقامت الزوجة وبدأت بمهمامها وتأثيث ما عنيت به تقريبا كل البيت ما عدى قسم الرجال فلم تدخله كما شرط عليها زوجها وقد كانت هذه الاسرة مقتدرة وحالها ميسور فقد قاموا بإحضار كلما هو جميل وجديد .. انتهى العمل وأولموا وليمة كبيرة وتمت دعوة الاهل والاقارب بالحضور الى ذلك البيت بعد ان تم الانتقال اليه من قبل أهله فكان رأي الجميع دون أستثناء أن قسم الرجال هو الاجمل والاروع والاكثر تنسيقا وجمالا وترتيبا .. وبعد أن ذهب الجميع .. اجتمع الزوج بزوجته في وقت أخر وقال لها .. هااااه وش رأيك الحين أنا أكثر معرفة في الاختيار والتنسيق أم أنتي وقد حزت على أكثر الاصوات أن لم تكن مطلقة .. فقالت عساك على القوة ويسلم راسك والله يحفظك ويخليك لنا فقال لها بتفاخر أيه على شان تعرفي أن أختياري هو الافضل وأنا الاكثر معرفة وفهم ورأيك أمحك وتفكير قاصر ؟؟ .. فأخذت الزوجة في نفسها فردت عليه ردا لاذعا وموجعا جدا .. وقالت أن كان الاختيار مهم جدا فكان أختياري لك ؟؟ .. أنظر من أخترت انت أن كنت تنعتني بما قلت .. فسكت الرجل ولم يرد عليها ..
ولكن أتى لها بهديه مجزيه وأعتذر منها وراضاها ورضيت ..
وكلامي هنا للأبناء يحفظهم الله جميعا ..
أبنائي الاعزاء لا تستطيعوا أختيار أباءكم وأمهاتكم ولكن أباءكم يستطيعوا اختيار لكم أما يقال لها أم الاجيال فأحسنوا الى والديكم يحسن الله لكم ..
اسمحوا لي أحبتي ان أنقل مما يسمع في المجالس وما يقال وما أكثره .. وقد يحسن القائل وقد يخطئ ولكن على السامع ان يختار مما يسمع فهو المسئول عما سمع أن نقله .. وبالله المستعان ..
رجل في أحدى المجالس يتحدث عن تجربة له في الحياة وقال أنا من البادية وقد تزوجت من أحدى النساء من أحدى الحواضر وقد كانت أصولها من نفس باديتي ولكن لإقامة أهلها في الحاضرة ولدت هناك وتربت وتعلمت الى أن كانت القسمة والنصيب فتزوجتها وعشنا في هنا وحال مستور ؟؟ .. ولكنها كانت تصر على زوجها بأن تكون له أرض في تلك المدينة التي يسكنها ويتم تعميرها منزل .. ومع الوقت أستطاع ذلك الرجل من شراء قطعة أرض وبالفعل تم تعميرها منزلا يفي بكل المواصفات والرغبات المطلوبة في ذلك الوقت والحمد لله .. فقالت الزوجة أما وقد تم البناء فالحمد لله ولكن الى هنا توقف وجزاك الله خير .. بقي التأثيث وهذا من اختصاصي وعليك الدفع فقط .. فقال الرجل ولماذا .. فقالت أنتم يالرجال في الذوق والبرستيج مالكم ذاك الاهتمام ولا القدرة على التنسيق بين الالوان مثلا والاشكال وما الى ذلك .. فضحك الرجل وقد تأثر من كلام زوجته وعلم بأنها تقصد بأن أبناء البادية هم أقل ذوقا ومعرفة بما يجب اختياره ؟؟ .. فقال لها أما قسم
النساء وباقي أجزاء البيت مثل المطبخ والصالات وغرف النوم فلك ذلك .. وأما قسم الرجال فلا أسمح لك بأن تدخليه إلا بعد الانتهاء من التأثيث بالكامل وسنرى من الاكثر ذوقا ومعرفا في الاختيار ...
فقامت الزوجة وبدأت بمهمامها وتأثيث ما عنيت به تقريبا كل البيت ما عدى قسم الرجال فلم تدخله كما شرط عليها زوجها وقد كانت هذه الاسرة مقتدرة وحالها ميسور فقد قاموا بإحضار كلما هو جميل وجديد .. انتهى العمل وأولموا وليمة كبيرة وتمت دعوة الاهل والاقارب بالحضور الى ذلك البيت بعد ان تم الانتقال اليه من قبل أهله فكان رأي الجميع دون أستثناء أن قسم الرجال هو الاجمل والاروع والاكثر تنسيقا وجمالا وترتيبا .. وبعد أن ذهب الجميع .. اجتمع الزوج بزوجته في وقت أخر وقال لها .. هااااه وش رأيك الحين أنا أكثر معرفة في الاختيار والتنسيق أم أنتي وقد حزت على أكثر الاصوات أن لم تكن مطلقة .. فقالت عساك على القوة ويسلم راسك والله يحفظك ويخليك لنا فقال لها بتفاخر أيه على شان تعرفي أن أختياري هو الافضل وأنا الاكثر معرفة وفهم ورأيك أمحك وتفكير قاصر ؟؟ .. فأخذت الزوجة في نفسها فردت عليه ردا لاذعا وموجعا جدا .. وقالت أن كان الاختيار مهم جدا فكان أختياري لك ؟؟ .. أنظر من أخترت انت أن كنت تنعتني بما قلت .. فسكت الرجل ولم يرد عليها ..
ولكن أتى لها بهديه مجزيه وأعتذر منها وراضاها ورضيت ..
وكلامي هنا للأبناء يحفظهم الله جميعا ..
أبنائي الاعزاء لا تستطيعوا أختيار أباءكم وأمهاتكم ولكن أباءكم يستطيعوا اختيار لكم أما يقال لها أم الاجيال فأحسنوا الى والديكم يحسن الله لكم ..
تعليق