تويت
خص بها قراء "عاجل"..
"أدرها أبا فهد.." قصيدة العشماوي التي أهداها لخادم الحرمين
عاصفة الحزم
الرياض
فريق التحرير
تفاعلًا مع "عاصفة الحزم"، وتقديرًا منه لـ "عاجل"، خص الشاعر عبدالرحمن العشماوي، قراء الصحيفة بقصيدة بعنوان " أدِرْهَا أَبَا فَهد" يثمن فيها قرار خادم الحرمين الشريفين قيادة تحالف لدعم الشرعية في اليمن، وتخليصه من الانقلابيين الحوثيين.
واشتهر "العشماوي" الذي وُلد بجنوب المملكة عام 1956م، وعمل محاضرًا في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بقصائده التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في الأمة، وهو صاحب أسلوب حماسي، كتب أشعاره ومقالاته عن البوسنة والشيشان ولبنان وسوريا والعراق وأطفال الحجارة وعن أحوال الأمة وغير ذلك.
وللعشماوي مقالات دائمة في الصحف السعودية، ومشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية، وله حضوره الإعلامي عبر برامج إذاعية وتلفازية، مثل (من ذاكرة التاريخ الإسلامي، وقراءة من كتاب، وآفاق تربوية)، بالإضافة إلى دواوين وقصائد ومقالات تنشر دائمًا في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت.
والدكتور مفخرة لكل المسلمين.
وإلى نص القصيدة:
أدِرْهَا أَبَا فَهد..
أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
فإنَّ لنا دِينًا نُزيلُ بهِ الوَهْما
أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
لنرقى بها وعيًا ونسمو بها علْما
أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
بنَينا بهِ عدْلًا هَدَمنا بهِ ظُلْما
دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
فصلى عليه الله ما أعدل الحكما!
وصلى عليهِ الله ما أجملَ الهُدى!
وما أحسَنَ الأخلاق! ما أعمق الفهما!
أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى
ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
ومن أسرفوا في صرحِ أُمَّتنا هَدْما
ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
فما رحموا طفلًا ولا رحموا أُمَّا
أثاروا خلافات المذاهب بيننا
وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما
رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما
وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ
فما زال جُرحُ المجدِ في قلبِهِ يَدْمَى
وفي دَوحةِ الأحواز ألفُ جَريمةٍ
يُبارِكُها في أهلنا مُرشِدٌ أعمى
صبَرنا وصَابرْنا فلمَّا تطاولوا
وساقوا إلينا من جرَاثيمِهُم سُقْما
ومَدُّوا إلى صنعائنا كفَّ مُفسِدٍ
وقد كشفوا وجْهاً لأمَّتنا جَهْما
سَلَلْنا عليهم سيفَ عزمٍ وهِمَّةٍ
وعاصِفةٍ ميمونَةٍ تُعلنُ الحَزما
وما نَحنُ عُشَّاقَ الحروبِ فإنَّنا
لنَكرَهُ منها عُنفَها، نعشَقُ السِّلْما
ولكنَّنا لـمَّا تدورُ بها الرَّحى
نَلوذُ بمَولانا ونَحسِمها حسْما
وما نحنُ إلاَّ أمَّة عزَّ شأنُها
بإسلامِها حتى ترقّتْ به عزْما
إذا صلُحتْ نيَّاتُنا وقلوبنا
فبشرى لنا بالنَّصر و العِزِّ والنُّعمى
"أدرها أبا فهد.." قصيدة العشماوي التي أهداها لخادم الحرمين
عاصفة الحزم
الرياض
فريق التحرير
تفاعلًا مع "عاصفة الحزم"، وتقديرًا منه لـ "عاجل"، خص الشاعر عبدالرحمن العشماوي، قراء الصحيفة بقصيدة بعنوان " أدِرْهَا أَبَا فَهد" يثمن فيها قرار خادم الحرمين الشريفين قيادة تحالف لدعم الشرعية في اليمن، وتخليصه من الانقلابيين الحوثيين.
واشتهر "العشماوي" الذي وُلد بجنوب المملكة عام 1956م، وعمل محاضرًا في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بقصائده التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في الأمة، وهو صاحب أسلوب حماسي، كتب أشعاره ومقالاته عن البوسنة والشيشان ولبنان وسوريا والعراق وأطفال الحجارة وعن أحوال الأمة وغير ذلك.
وللعشماوي مقالات دائمة في الصحف السعودية، ومشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية، وله حضوره الإعلامي عبر برامج إذاعية وتلفازية، مثل (من ذاكرة التاريخ الإسلامي، وقراءة من كتاب، وآفاق تربوية)، بالإضافة إلى دواوين وقصائد ومقالات تنشر دائمًا في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت.
والدكتور مفخرة لكل المسلمين.
وإلى نص القصيدة:
أدِرْهَا أَبَا فَهد..
أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
فإنَّ لنا دِينًا نُزيلُ بهِ الوَهْما
أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
لنرقى بها وعيًا ونسمو بها علْما
أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
بنَينا بهِ عدْلًا هَدَمنا بهِ ظُلْما
دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
فصلى عليه الله ما أعدل الحكما!
وصلى عليهِ الله ما أجملَ الهُدى!
وما أحسَنَ الأخلاق! ما أعمق الفهما!
أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى
ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
ومن أسرفوا في صرحِ أُمَّتنا هَدْما
ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
فما رحموا طفلًا ولا رحموا أُمَّا
أثاروا خلافات المذاهب بيننا
وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما
رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما
وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ
فما زال جُرحُ المجدِ في قلبِهِ يَدْمَى
وفي دَوحةِ الأحواز ألفُ جَريمةٍ
يُبارِكُها في أهلنا مُرشِدٌ أعمى
صبَرنا وصَابرْنا فلمَّا تطاولوا
وساقوا إلينا من جرَاثيمِهُم سُقْما
ومَدُّوا إلى صنعائنا كفَّ مُفسِدٍ
وقد كشفوا وجْهاً لأمَّتنا جَهْما
سَلَلْنا عليهم سيفَ عزمٍ وهِمَّةٍ
وعاصِفةٍ ميمونَةٍ تُعلنُ الحَزما
وما نَحنُ عُشَّاقَ الحروبِ فإنَّنا
لنَكرَهُ منها عُنفَها، نعشَقُ السِّلْما
ولكنَّنا لـمَّا تدورُ بها الرَّحى
نَلوذُ بمَولانا ونَحسِمها حسْما
وما نحنُ إلاَّ أمَّة عزَّ شأنُها
بإسلامِها حتى ترقّتْ به عزْما
إذا صلُحتْ نيَّاتُنا وقلوبنا
فبشرى لنا بالنَّصر و العِزِّ والنُّعمى
تعليق