تويت
صوره واحده !
أخترت
لك صورة واحدة من مئات الصور
التى رسمتها لك فى خيالى ....
وهذه الصوره هى التى تزورنى فى كل..
الأوقات ،وأطيل أمامها النظر ....ولا أدرى لماذا ؟!
وصورتك المختاره لا أستطيع رسمها بالكلمات ...
أقصد كلماتى فأننى دوما أستعيد
صورتك بكلماتك التى لا تزال
تملأ القلب ...
أذكر يوما حدثتينى فيه عن الأعتدال وقلت أنه بين الجبن
والتهور منزله هى الشجاعه والأقدام ،
وبين البخل والأسراف منزله هى الكرم ،
وبين العفو والأنتقام منزله هى العقوبه ،
وبين العجز والجهل منزله هى الحكمه
فأخذت كلماتك وحفظتها ،
وتعلمت منك أكثر من هذا ، فقد كنت تكبرينى تجربه
،...تعلمت أن الأنسان لا يزال كريما
حتى ينفق ماله فى
غير موضعه فاذا هو مسرف ،
وانه لايزال جبانا حتى يقاتل عن عرضه وشرفه فاذا هو شجاع..
صديقتى...مازلت أتخيلك عروس
تحلم النجوم أن تنام فى فراشها ...رغم
البعاد ....ورغم ذلك مازلت قنوعا ومعتدلا
لا أطمع فى أكثر من ذلك ......
فلقد تعلمت منك أيضا
أن السبب فى شقاء الإنسان
أنه دائما يزهد فى سعادة يومــــه
ويلهو عنها بما يتطلع اليه من سعادة غده ،
فاذا جاء غده أعتقد أن أمسه
كان خيرا من يومـــــه ،
فيظل شقياً فى
حاضره وماضيه.....
تعلمت منك كل هذا وأكثر ...
لذا فعندما رحلت قررت ألا أعطيك ورده
قبل الرحيل لأننى كنت
قد قررت أن تحتلى دائما قلبى
تعليق