• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالزينة والعروض «الأسواق والمحال التجارية» تبدأ استعدادها لرمضان.. وسط مطالب بالحذر من الإسراف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالزينة والعروض «الأسواق والمحال التجارية» تبدأ استعدادها لرمضان.. وسط مطالب بالحذر من الإسراف

    بالزينة والعروض «الأسواق والمحال التجارية» تبدأ استعدادها لرمضان.. وسط مطالب بالحذر من الإسراف






    بدأت الأسواق ومراكز التسوق والمحال التجارية في مختلف مناطق المملكة، ومدنها استعدادها المبكر والمعتاد خلال هذه الفترة من كل عام لشهر رمضان المبارك، وبرزت الزينة المعتادة والسلع الرمضانية في واجهات ومداخل المراكز التجارية والرفوف المتقدمة بمحال السوبرماركت، كما ظهرت طلائع العروض والتخفيضات الرمضانية، ويؤكد كبار المشتغلين بتجارة المواد الغذائية أن موسم هذا العام يشهد وفرة في معدل المخزون والمعروض من المواد الغذائية الرمضانية متوقعين أن تسهم تلك الوفرة في مزيد من العروض والتخفيضات في ظل المنافسة بين كبريات المحال والمستوردين.
    وقال سامي محمد حسين ولي عضو لجنة الإعلان في غرفة جدة لـ"الرياض"، إن تراجع قيمة الزينة التي تستخدم خلال فترة موسم رمضان يعود إلى انخفاض أسعار كلفتها، سواء الخاصة بالإضاءة أو الأقمشة التي كانت تستخدم في الماضي كبطانة للخيام ومع مرور الزمن أصبحت تستخدم كزينة رمضانية وأصبحت مقترنة بهذا الموسم، مشيراً إلى أن سعر اللفة التي يبلغ طولها 3 أمتار هو 15 ريالا فقط وهو سعر ليس مكلف بالنسبة لمحال البقالة والمتاجر الصغيرة والبسطات الرمضانية، في حين أن التجهيزات المكلفة التي تشاهد في كثير من المراكز التجارية الكبيرة وكبريات محال التسوق تكون كلفتها على الشركات المسوقة للمواد الغذائية والتي تستفيد منها دعائياً لصالح منتجاتها.
    وبين سامي ولي أن الاستعداد لرمضان بدأ مبكراً في هذا العام منذ بداية شهر رجب، إذ كان الجميع يتوقع بأن تتواصل الدراسة خلال شهر رمضان ما يعني عدم سفر الكثير من العوائل خلاله.
    بدوره قال مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد فوتاوي، سابقاً وضع الزينة وإبرازها في داخل المحال التجارية خلال المواسم لا يحتاج عادة إلى تصاريح من قبل الأمانات وهو غير مكلف على تلك المحال، نظراً لأن الشركات المنتجة للمواد الغذائية وكذلك المستوردة لها هي من تتكلف بذلك، كما أنها تعمد لتأجير الرفوف والمواقع البارزة من محال السوبرماركت والمراكز التجارية لتخصصها لعرض سلعها، وأيضاً غالباً ما تعمد كثير منها إلى توزيع عينات وقطع للتذوق عبر مندوبيتها في مثل هذه الفترات لاستقطاب المتسوقين.
    ودعا الدكتور محمد فوتاوي العموم لإعادة النظر في عملية التسوق الشرهة التي تحدث خلال موسم رمضان وقبيل دخوله، مبيناً من واقع مشاهداته خلال فترة عمله الطويلة بصحة البيئة قبل تقاعده أن 80% من القمائم والمخلفات التي يتم جمعها خلال أيام شهر رمضان هي مواد رطبة أي غذائية، وقال هناك الكثير من المخاطر في شراء كميات كبيرة من نوعيات وسلع معينة وتخزينها كالفاكهة والخضروات واللحوم وغيرها، وينبغي أن يكون هناك مزيد من التوعية في هذا الجانب وأن توجه التوعية للناشئة فنحن بحاجة ماسة لثقافة مجتمعية في هذا الجانب الذي لا يتماشى مع الناحية الدينية وقداسة شهر رمضان ولا يتلاءم والمتطلبات الصحية والاقتصادية الصحيحة.
    من جهته أكد خالد كتبي المشرف على مركز تجاري كبير، أن قوافل المتسوقين بدأت مبكراً هذا العام، وقال منذ دخول شهر شعبان لمسنا زيادة في نسبة المبيعات وهناك إقبال من المتسوقين على السلع الرمضانية وأعتقد بأن ذلك يأتي نتيجة لعدد من العوامل التي اجتمعت هذا العام وهي تقديم موعد الاختبارات والغاء الدراسة بشهر رمضان وعودة البدلات لموظفي الدولة إضافة إلى تراجع أسعار كثير من السلع قياسا بالعام المنصرم.
    وأشار خالد كتبي إلى أن وفرة المعروض أسهمت في تزايد العروض التسويقية والتخفيضات وزادت من حدة المنافسة بين مختلف المراكز التجارية والأسواق لاستقطاب المتسوقين والمحافظة على الزبائن، ومن المتوقع أن تزيد معدلات البيع خلال النصف الثاني من شهر شعبان كما هو معتاد في كل عام.
    بدوره قال معتصم أبو زنادة نائب شيخ حلقة الخضار بجدة، إن موسم هذا العام يحظى بزيادة في معدل المخزون، وأيضاً المعروض من البضائع. فالموردون تعاقدوا في هذا العام على كميات كبيرة وبالنسبة لأسواق الخضار والفاكهة عادة تستمر معدلات البيع على رتمها المعتاد حتى دخول العشر الأخيرة من شهر شعبان التي يرتفع فيها متوسط حجم مبيعات الخضار والفاكهة في الحلقة الرئيسية حوالي 700 طن إلى أكثر من 1000 طن يومياً.
    وأشار معتصم أبو زنادة إلى أن تلك الوفرة انعكست بشكل كبير على الأسعار، مبيناً بأن هناك تراجعا في عموم أسعار الفاكهة والخضروات خلال الفترة الراهنة ومتوقع أن يستمر ذلك طوال فترة الموسم الرمضاني، وقال إن الطلب على الخضروات والورقيات يكون في أعلى معدلاته خلال الموسم في حين يكون الطلب على الفاكهة أقل نوعاً ما.
    كما أكد الدكتور واصف أحمد كابلي نائب رئيس لجنة تجارة المواد الغذائية بغرفة تجارة جدة أن حرص المستوردين من التجار على توفير زيادة من المخزون خلال فترة موسم رمضان، والتي تشمل شهر شعبان تسبب في زيادة كلفة الشحن نظراً لتنافسهم على الحجز بالبواخر لتصل بضائعهم خلال هذه الفترة، مؤكداً أن تلك الزيادة لن تكون سبباً في ارتفاع أسعار السلع نظراً لقلتها مقارنة بحجم المستورد.
    وقال الدكتور واصف كابلي إن المنافسة القوية بين التجار أنتجت مجالاً واسعاً للعروض والتخفيضات، نظراً لأن البيع خلال فترة المواسم يعتمد على الكثرة فبدلاً من أن يتمسك التاجر بسعر ثابت يفضل أن يخفض من هامش الربح ويزيد في بيعه لسلعته.
    ]


    ]

  • #2
    شكراً ... الله يعطيك العافية


    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        تسلم على الطرح الجميل

        تعليق

        يعمل...
        X