دائماً تحمل البدايات ذكريات جميلة يسعد الناس بالحديث عنها وتناقلها، ومن هذه البدايات الجميلة هو ما يهم الشباب وهي بداية تأسيس النوادي الرياضية في مختلف المناطق، والتي ساهموا فيها بقوة من أجل إبراز نواديهم واستمرارية أدائها وحصولها على الدعم الكامل من جماهيرها الوفية والتي هي في تصاعد متزايد وكذلك من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي نقلت هذه النوادي إلى مصاف النوادي العالمية وخصوصاً أندية الدوري الممتاز، ومن خلال حديثنا عن تطور هذه النوادي والرياضة السعودية عامة نجد أنها مرت بمراحل عديدة أولها التأسيس ومن ثم مزاولة الأنشطة وخصوصاً الرياضية منها؛ لتأتي مرحلة التسجيل الرسمي مروراً بمرحلة إنشاء المقرات الدائمة والعصرية.
وما تخلل ذلك من تطوير للعبة كرة القدم وذلك باستقطاب اللاعبين الأجانب في عام 1399ه وهو ما جعل الأندية تتهافت على محترفين أجانب من العيار الثقيل للمشاركة في رفع مستوى المباريات والمنافسة، حيث لا يزال الرعيل الأول من مشجعي الأندية الرياضية التي تلعب في الدوري الممتاز يتذكر ألمع النجوم الكروية التي لعبت مع بعض الأندية مثل اللاعب (ريفلينو) قائد منتخب البرازيل في كأس العام 1978م والذي شارك مع الهلال في ثلاثة مواسم، والبرازيلي الآخر(ليرا) الذي جلبه النصر، والداهية الألماني (بوكير) الذي جاء به الاتحاد، وكذلك برونو البرازيلي مع الشباب وغيرها من الأندية، فقد كان بالفعل لحضور اللاعب الأجنبي دوره البارز في نقل الكرة السعودية إلى أزهى عصورها، واتضحت تلك المعالم بعد رحيل اللاعب الأجنبي بموسم واحد فقط، حيث تم الاستغناء عن اللاعب الأجنبي بعد نهاية موسم 1402ه، كما شهد عام 1413ه مزيداً من التطوير للرياضة، حيث تم إقرار نظام الاحتراف من جديد على مستوى الأجانب والمحليين الذي أحدث نقلة كبيرة في عالم الاحتراف السعودي وما زال العمل بهذا النظام إلى يومنا هذا، وخلال هذه الفترة (الثانية) من الاحتراف لم يكن اللاعبون الأجانب على قدر كبير من المستوى في ظل العدد الكبير منهم مقارنة بمستوياتهم ولعل الذاكرة تتذكر عدداً بسيطاً منهم كانت لهم البصمة والكلمة مع فرقهم، ويعتبر أول موسم احتراف في الفترة الثانية عام 1413 حقل تجارب لمحترفين حيث سقطت أكثر الأندية في تعاقداتها ومر على الأندية عدد من اللاعبين ما زالت تتذكرهم بإبداعاتهم لا مجال لحصرهم وأخيراً فالعمل جار على "خصخصة الأندية" وهو مشروع سيرى النور قريباً.
وما تخلل ذلك من تطوير للعبة كرة القدم وذلك باستقطاب اللاعبين الأجانب في عام 1399ه وهو ما جعل الأندية تتهافت على محترفين أجانب من العيار الثقيل للمشاركة في رفع مستوى المباريات والمنافسة، حيث لا يزال الرعيل الأول من مشجعي الأندية الرياضية التي تلعب في الدوري الممتاز يتذكر ألمع النجوم الكروية التي لعبت مع بعض الأندية مثل اللاعب (ريفلينو) قائد منتخب البرازيل في كأس العام 1978م والذي شارك مع الهلال في ثلاثة مواسم، والبرازيلي الآخر(ليرا) الذي جلبه النصر، والداهية الألماني (بوكير) الذي جاء به الاتحاد، وكذلك برونو البرازيلي مع الشباب وغيرها من الأندية، فقد كان بالفعل لحضور اللاعب الأجنبي دوره البارز في نقل الكرة السعودية إلى أزهى عصورها، واتضحت تلك المعالم بعد رحيل اللاعب الأجنبي بموسم واحد فقط، حيث تم الاستغناء عن اللاعب الأجنبي بعد نهاية موسم 1402ه، كما شهد عام 1413ه مزيداً من التطوير للرياضة، حيث تم إقرار نظام الاحتراف من جديد على مستوى الأجانب والمحليين الذي أحدث نقلة كبيرة في عالم الاحتراف السعودي وما زال العمل بهذا النظام إلى يومنا هذا، وخلال هذه الفترة (الثانية) من الاحتراف لم يكن اللاعبون الأجانب على قدر كبير من المستوى في ظل العدد الكبير منهم مقارنة بمستوياتهم ولعل الذاكرة تتذكر عدداً بسيطاً منهم كانت لهم البصمة والكلمة مع فرقهم، ويعتبر أول موسم احتراف في الفترة الثانية عام 1413 حقل تجارب لمحترفين حيث سقطت أكثر الأندية في تعاقداتها ومر على الأندية عدد من اللاعبين ما زالت تتذكرهم بإبداعاتهم لا مجال لحصرهم وأخيراً فالعمل جار على "خصخصة الأندية" وهو مشروع سيرى النور قريباً.
تعليق