تويت
لحظـــة لقا .. بعد الفراق : محاكاة للوحة المبدع ابراهيم الألمعي
لحظـــة لقا .. بعد الفراق
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=skUJ5Wa_tvQ[/youtube]
لحظة لقا .. بعد الفراق
والدمع وطقوس الوداع
لوحة .. من الإبداع
يحكيها اليراآآآع
احداثها خرسىا
وعيونها سر الغموض
وجفونها البرواز.
لحظة لقا .. والموعد المصلوب
بجدار الصدف والإحتــمال
كانت مجرد أمنية ويلفها ثوب الضباب
في طرفها الحاير
في شعرها الثاير
صدفة وجت .. من خلف اسوار الغياب
وتقابلوا .
ماشافها ... ماشافته
كانوا ... وفرقهم زمان
وتلاقوا بنفس المكان
الي شهد اول مواعيد الغرام ولهفته
مرت وصحى عطرها ذكرى السنين
واجمل تفاصيل الحنين.
غمض عيونه يستعيد طيوفها
ويعن لسؤاله .. جواب.
.؟؟؟؟؟؟
ايش صاير .. ليه حاير
ليه .. نبض القلب متسارع وطاير
ياريحة احبابي .. لو العطور اتشابهت
يا غصنها النادي .. مهما الغصون اتمايلت
لكن مشيتها ابد ما مثلها
مايخطي (ا) بـ ألحان خطوتها ابد
ومن غير ما يشعر نطق
نطق مقاطع اسمها وتلفتت.
ما تخطي بصوته ابدا
واحساسها بلي ملك احساسها
ماقد كذب.
وتكبلت كل الخطى
وعيونها دهشه ..
واطرافها رعشه .
كان الخطا يوم ارجعت
واتأكدت .. مسكت يديه
طلت بعينه وارتمت .
ولا حكى ولا حكت
ايده تداعب شعرها
وهي تحسس وجنته
لحظة لقا : هي بالفعل لحظه .
كل الشفاه سكوت
وكل الحكي بعيونهم ينـــ قال
كأنها كانت بحلم ..
منـَّه صحت.
خافت تعود أوجاعها
واوجاعه الي ما هدت.
انه نسى وهي نست .
وبصمت... فجأه قررت
تخفي نزيف اطعونها
ومن حبها تقسى عليه .
تقسى عليـــه ...... ابـــْ هونها
وابـــْ هونها.. تسحب يديها من يديه
وتصد عنه عيونها
وهي تبي ترجع اليه
شهق وجن جنونها
والدمع خان جفونها
ودمعاته الي يصونها
قطراتها عن الف ليه؟
ضَمَّته وازهر كونها
ما كنه به قلب انجرح
لملم شتاته وابتسم
واتبسمت ...
قال الوداع
قالت على موعد لقا .
....
...
تعليق