• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«سبحان من خلق»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «سبحان من خلق»

    «سبحان من خلق».. ديوان شعري جديد للدكتور عبد العزيز خوجة


    صدر لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور محيي الدين خوجة ديوانه الشعري الجديد تحت عنوان «سبحان من خلق».
    الديوان تضمن 27 قصيدة بين عمودية وتفعيلة حملت عناوين منها : «سبحان من خلق» ، «سبعون» ، «ياربي» ، «تسبيحة»، «غربة»، «باب الهدي» ، « الوصية»، «قسما»، «سفر المناجاة» ،»سفر الخلاص» ،»سراج الأكوان» وغيرها ، ويطل من بين سطوره البعد الروحي العميق ومناجاة الخالق وحب الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) الذي يهدي اليه الكتاب قائلا : «الى الرحمة المهداة بين يديك يا سيدي يا رسول الله»،
    ويفتتح الشاعر ديوانه بتسبيح الخالق قائلا:
    «سبحان من خلق القلوب ..
    لكي تؤانسنا بآه..
    وتذوب من وجدٍ على ألفٍ ولام..
    ثم لام ثم آه..
    سبحان ربي في علاه وفي سناه..
    أسرى بقلبي من ثراه إلى مداه إلى رؤاه..
    وأذابهُ وجداً.. فهذا منتهاه لمنتهاه..
    سبحان نور تسربل بالحجاب فلا تراه..
    وهدىً تُرجع وحيه كل الشفاه..
    لكنني شوقٌ يظل مسافراً..
    لا ينتهي أبداً سُراه!».
    وتمضي قصائد الديوان في بعدها الفني والإنساني مليئة بالرجاء والنداء ومحاولة الانعتاق من ربقة الأرضي صعودا الى الأعلى، فيسمو بحروفه وأبياته نحو رحابة الحق والحقيقة، متأملا ذاته وكونه وخالقه رابطا بينهم برباط الإيمان العميق الذي تكشف عنه القصائد،
    ولك كقارئ أن تقف أمام هذه اللغة النورانية الشفافة والمحملة بالمعاني والرؤي المبدعة والفنية دون تعقيد وتراكيب لغوية معقدة فتأخذك الى رحابها مستغرقا مع القصائد ومشاركا الشاعر مناجاته وانفعالاته، بل متوحدا معه في إنسانيته وسمو حروفه، مدركا أن الخلود والبقاء للخالق وليس لبشر واضعا الموت والفناء أمامك ..
    يقول الشاعر :
    «مرت على خلدي طيات ذاكرتي
    أمضي الى أملي في خدعة الأمل
    رباه أني هنا، ضاعت خطاي سدي
    أمشي على جمر النيران كالثمل
    سارت بأشرعتي، أشواق أخيلتي
    لكن الى قدر، في شهقة الأجل
    أعمارنا حلم في ظننا حقب
    ما قيمة الحلم في دنيا من الطلل»
    العمر هنا حلم كاذب دون قيمة وهم نعيشه دون تحقق ورغم مساحات الألم والأرق والحيرة تبقى مساحة الأمل مشرعة وحالات السمو الروحي نحو الأعلي ونحو المكان الذي يجسد هذا الأعلى تطل كفرجة من النور .. فمكة المكرمة والمدينة المنورة بسموهما الروحي يهفو اليهما قلب الشاعر فيناجيهما بخشوع وروحانية لافتة،
    ويأخذنا الشاعر الى عمق نصوصه الى عالم يسمو بنا في لغة راقية موحية معبرة لا تحيد عنها حتى تتوحد بها وكأنك تتوحد مع الشاعر. الديوان الذي جاء في طبعة أنيقة موحية في 195 لم يكن الأول، لكنه كان امتدادا بالذكر للعديد من الدواوين الشعرية للوزير والدبلوماسي الشاعر عبد العزيز خوجة ومنها : «حنانيك» ، «عذاب البوح»، «بذرة المعني»، «حلم الفراشة»، «الصهيل الحزين»، «إلى من أهواه»، «أسفار الرؤيا»، «قصائد حب».
    كما كتبت عن أعماله العديد من الدراسات كدراسة «الخطاب الشعري العاشق والإبداع، القيم الروحية والإنسانية في شعر عبد العزيز محيي الدين خوجة، تقنيات التعبير عند عبد العزيز خوجة، ورحلة العشق والقلق في شعر عبد العزيز خوجة».



    منقووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة May-21-2017, 09:45 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    شكرا للقرااااء ال ((((( 9)))))
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أرض الحلم مشاهدة المشاركة
        وفيك شكرالك
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          شكرا الله لك وبارك فيك
          جميل نقلت .. تسلم وجزاك الله خير

          تعليق


          • #6
            شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...


            تعليق

            يعمل...
            X