• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرية الظفير.. أشكال هندسية بديعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرية الظفير.. أشكال هندسية بديعة

    من بين تلك الشواهد العمرانية القديمة تطل قرية الظفير التراثية الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من الباحة، حيث تقبع على علو مرتفع، متميزة بصلابة بنائها وتماسكها، ووجود أبواب داخلية تربط بين المنازل. ووفقًا لهذا التوصيف فإنها تعد أنموذجًا للعمارة التقليدية للقرى في المنطقة.
    ]


    ]

  • #2
    بيوت القرية


    تحتوي قرية الظفير التراثية على عدد من البيوت صغيرة المساحة، مبنية من الحجارة وتتكون من وحدات سكنية متقاربة، توجد بها نوافذ صغيرة ينحصر وجودها في الجهة الشرقية من البيت. توزيع غرف البيوت ووظائفها يوحي بعدم وجود مخازن للمؤن، أو خزانات المياه. ولعدم توافر التقنية الحديثة في تأسيس البيت في منطقة الباحة فقد استعان أبناؤها بالطبيعة في بناء البيت التقليدي وتأثيثه، وكذلك استخدام الزينة زخارف لواجهة المنزل قبل ظهور الدهانات والألوان بأنواعها، حيث أبدع أهالي القرية في الأنماط العمرانية للمساكن، وفي مواد البناء المستخدمة وطرق الإنشاء المتبعة.
    في تصميم بيوت القرية تمت المراعاة لتتواءم وتتلاءم مع الظروف البيئية، شأن كل البيوت القديمة في الباحة التي تعد أنموذجًا فريدًا في فن البناء التراثي، فضلاً عن كونها تمثل ملمحًا إنسانيًا في تكاتف أفراد المجتمع، ذلك المجتمع الصغير رجالاً ونساء، إذ كانوا يشاركون في البناء باختلاف أعمارهم ومهنهم وأعمالهم. وقد برعوا في بناء أبراج عالية، مربعة ومستطيلة، ولها أشكال هندسية بديعة، تدل على ولعهم بالبناء، وإتقانهم له، والتي ما زالت قائمة وشامخة وشاهدة على كفاحهم، فعمر بعضها تجاوز الأربع مئة سنة.

    أطلق على القرية اسم الظفير لوقوعها في ظهر ربوة ممتدة من شمال وادي قوب باتجاه الشمال الشرقي. كما سميت بالعاصمة الإقليمية لمنطقة الباحة سابقًا، وذلك لوجود ما كان يسمى حينذاك (بالحكومة) فيها. وقد تأسست إمارة منطقة الباحة منطقة إدارية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز. وكانت الإمارة قبل ذلك تابعة إلى الظفير، وتسمى إمارة الظفير منذ وقت الملك المؤسس. وقد امتد بقاء الإمارة فيها منذ عام 1353 إلى 1371هـ، حيث طلب أهل الظفير نقل مقر الإمارة منها وتم نقلها إلى بلجرشي.

    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      ]


      ]

      تعليق


      • #4
        الأحياء واللُحمة


        تتكون قرية الظفير من أربعة أحياء وهي: حي الغُزِّية، وحي بني عاصم، وحي العبد الله، وحي المساعدة. وكان يطلق سـابقـًا على كل حي «لُـحمة» واللُـحمة مأخوذة من تلاحم القربى وتوادهم وتعاطفهم بعضهم مع بعض. وكانت البيوت آنذاك متقاربة وشبه متلاصقة.. تجمعهم المودة والمحبة والتكاتف الأسري. والطرق بين البيوت ضيقة ليست كشوارع اليوم، لأنه لا توجد في ذلك الوقت سيارات. وعند عودة المسافر تجد أهالي الحي يتجمعون عنده لـلسلام عـليه وتهـنئـته بسلامة العودة، كذلك عند عودة الحاج يتجمعـون في داره لتهنئته بالحج والعودة سالمًا، وكانت حياتهم بسيطة.


        المزراح والزافر


        «يبنى البيت في العادة من صخور الجرانيت والبازلت المتوافرة في المنطقة التي يتم تكسيرها، وتفتيتها بمادة اللغب إلى أحجار متوسطة الحجم، حيث يوضع في زوايا السطح والنوافذ والأبواب من حجارة المرو التي تزين الشكل الخارجي للبيت، وتتميز ببساطة البناء وملاءمته للبيئة والمناخ، حيث شيدت بمواد بناء متوافرة محليًا مثل الأحجار البحرية، والطين، والجص، وجذوع النخيل، وخشب الكندل. وتمتاز هذه البيوت بالزخرفة الجصية البديعة التي تغطيها من الخارج والداخل، إضافة إلى الزخرفة الرائعة الموجودة على الأبواب، والنوافذ، والأسقف، والأعمدة التي تحمل التيجان. كما تعتمد على الحجارة والطين والخشب، وبعض أنواع الحديد الخفيفة التي تستخدم في النوافذ والأبواب، إضافة إلى أنها تتطلب موهبة ومهارة عالية جدًا، وقبل ذلك جهدًا كبيرًا. حيث تكمن الصعوبة في تقطيع الحجارة التي تعد المادة الأساسية. تبنى المساكن في المنطقة غالبًا على حواف المرتفعات وقممها لظروف أمنية من جهة، وللحرص على عدم توسع العمران في الأراضي الصالحة للزراعة من جهة أخرى. وتتمثل المباني في إضافة زخرفة بأحجار الكوارتز، تظهر على الجدران من الخارج، وعلى نقش الأبواب والمداخل والأعمدة (المزارح) ويطلق عليها أيضًا (الزافر) والنوافذ بتشكيلات هندسية تسير على خط واحد.

        تتكون البيوت من ثلاثة أدوار إلى أربعة أدوار، وأحيانًا دور واحد فقط بحيث يسكن البيت عائلة واحدة. ويكون للمبنى طريق يؤدي إلى المدخل الرئيس، ويرتبط مع مباني القرية والأراضي الزراعية. وفي بعض الأحيان يكون سطح المبنى ملامسًا للجبل، بحيث يمكن أن يكون هناك مدخل آخر من فوق المبنى. أما بالنسبة للمحاصيل الزراعية للحبوب فتخزن في أماكن مخصصة بحيث يكون لكل عائلة مخزن معروف. أما الدوران الثاني والثالث فهما عبارة عن المساكن التي يسكنها الأهل جميعًا، بحيث يكون موزعًا في عدد من الغرف (علية) وصالة كبيرة للتجمع، ومطبخ، ومجلس للرجال».

        : «هناك أدوات بسيطة كانت تستخدم وهي الفأس، والمطرقة، والعتلة، والخيشة. وتستخدم تلك الأدوات في تحريك الحجارة وتكسيرها وحملها، حيث يقوم المعلم ببناء المدماك وهو الجدار الذي يتراوح عرضه ما بين 1 متر إلى 1٫5 متر لكي يعطي متانة وقاعدة تحمل عالية بعد أن يرتفع الجدار، ثم يردم من الداخل لكي تكون الأرض مستوية وتمكن الجدار ليرتفع ويكتمل البناء وتأسيسه. ومن ثم تقوم المجموعة التي معه وتسمى الملقف بتسوية الجدار وسد الفراغات.

        ]


        ]

        تعليق


        • #5
          ]


          ]

          تعليق


          • #6
            ]


            ]

            تعليق


            • #7
              ]


              ]

              تعليق


              • #8
                ]


                ]

                تعليق


                • #9
                  ]


                  ]

                  تعليق


                  • #10
                    شكراً ... الله يعطيك العافية


                    تعليق


                    • #11
                      الله يعطيك العافية
                      كل العطور سينتهي مفعولها
                      ويدوم عطر مكارم
                      الأخلاق

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب

                        شكرا لك

                        تعليق

                        يعمل...
                        X