• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البخور طريق وعبق

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • #1

    البخور طريق وعبق

    تبدأ الحكاية من طريق يعبق برائحة البخور والأساطير، ومن «درب البخور» الذي مرت به القوافل في القرن الخامس الميلادي يبدأ تاريخ الرائحة في الجزيرة العربية. لقد مرت تلك القوافل بطرق وعرة فكان سبيلها الذي تستسقي منه محافظة يدمه في نجران، ثم عرجت بين الجبال إلى تبالة التي تقع في الجنوب الشرقي من مكة المكرمة، ليزداد طريقها وعورة إلى أن تخرج من منطقة الحجاز لمناطق أخرى.
    ]


    ]
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • #2
    البخور عبق يداعب الأنف ويشيع في النفس بهجة، فالرائحة الزكية تستحق العناء، وقطع الطرق الوعرة لما تبثه في النفس من راحة وانسجام. إن تجار البخور وجدوا ضالتهم المنشودة في أهالي الجزيرة العربية منذ القدم وحتى يومنا هذا، فأهلها شغوفون بكل أنواع الطيب، سواء كان بخورًا يحترق، أو زيوتًا تدهن بها أجزاء الجسد والشعر، لذا كانت تجارة البخور والعطور مزدهرة في أنحاء الجزيرة العربية، ما جعل بعض طرق القوافل سميت باسمه نظرا لكثرة ما يحمل عليه من بخور للمتاجرة به.


    النساء والبخور


    منذ عهد بلقيس، ملكة سبأ، والمرأة مرتبطة بعلاقة حب بالبخور والعطور التي تستجلبها من الطبيعة لتصنع عطرًا، أو دخونًا يحترق في مجامر البيت ودور العبادة. فالعطر غاية الجمال والأناقة للمرأة. لقد أتقنت المرأة حرفة التطيب، فتفننت في طرق التبخير كي تتشبع الملابس بالرائحة الزكية، بعدها تفننت في طرق صناعة هذا البخور بالمكونات الأساسية التي كانت تبتاعها من تجار العطور والعطارين بدءًا من العود، والصندل والعنبر، والزعفران والحنة، وكذلك من الزهور التي يتم تقطيرها.

    في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تلجأ بعض النساء لصناعة عطورهن الخاصة، ولقد احترفت كثير منهن هذه الصناعة لتغدو مهنة تدر عليها دخلاً ماديًا، فتركيب العطور العربية والبخور من أولى الصناعات التي مارستها الأسر المنتجة، فلم تعد حكرًا على الأمهات والجدات، بل حتى الفتيات طرقن باب هذه المهنة التي تعتمد على الذائقة.

    عند تتبع صناعة العطور التقليدية نجدها تأخذ أكثر من نوع، فمنها المخلطات وهو خلط العطور الأصلية مع بعضها لتكون مركبات عطرية تمنحها المنتجة أسماء مختلفة تناسب هذا الزمن، أما النوع الآخر، الدخون، وهو كل ما من شأنه أن يبعث دخانًا عندما يوضع فوق الجمر، ويمر هذا المنتج الذي يعتمد على الذائقة بمراحل عديدة، أولها الانتقاء الدقيق للمكونات، حيث تخلط المكونات الجافة وتعجن بالعطور، ثم تعمل على شكل قوالب، أو يتم تكويره يدويًا بين راحتي اليدين، ليأخذ شكل كرات صغيرة ثم تجفف وتوضع في زجاجات مختلفة الأشكال والأحجام.
    ]


    ]

    تعليق

    • #3
      معمول البيت


      لا شيء يضاهي ما تصنعه بعض السيدات في مناطق مختلفة من السعودية، فدخون المرأة في حائل يختلف عن دخون المرأة في محافظة السليل أو وادي الدواسر، أو محافظة حوطة بني تميم، أو في منطقة الجنوب، فلكل منطقة عطرها الخاص بها. إن عبق العطور التقليدية لا يستطيع أن يميزه إلا أصحاب الذائقة العالية، فيقيمون سعر هذا المنتج بما فيه من جودة العود الأصيلة، ودقة في التركيز والمكونات، والمرأة وليدة بيئتها وثقافة البيئة تطغى حتى على ذائقتها، لذا تجد أن العطور التقليدية تختلف من منطقة إلى أخرى، فهناك من يفضلن العود، وهناك من يكثرن من إضافة العنبر، إضافة إلى اختلاف إضافتهن وغرابة المكونات مثل «الظفر»، وهو من أظافر الحوت حيث تنظف وتجفف، ثم توضع على النار إلى أن تنبعث منها رائحة زكية.


      طـريـقـة صـناعـة البـخــور


      تمر صناعة البخور بمراحل رئيسة تتلخص أولاً في شراء المواد الأولية التي يتكون منها البخور مثل العطور الشرقية ذات التركيز العالي، وهي مخصصة لذلك، ودقة العود وهي أشبه بفتات العود الذي لا يستخدم للتطيب، بل يخلط مع المكونات، والظفر، والسكر والزباد والعنبر والجاوي، وماء الورد، ومكونات عديدة تضاف أو يستغنى عنها حسب الذائقة. ولتحضير البخور تقوم السيدات بتسخين قطع العنبر لتصل إلى درجة من الليونة بحيث يسهل استخدامها عند الخلط، ثم نخلط كميات متساوية من الدقة والعطر و العنبر المذاب مع الدعك الشديد، وللتأكد من تشبع العطر في الدقة يمكن أخذ عينة بسيطة من الخلطة وحرقها لتتضح الرائحة فيما إذا كانت رائحة بخور أم مجرد رائحة خشب محترق، وفي ضوء ذلك يمكن إضافة المزيد من العطر حتى الوصول للدرجة المرغوبة، ثم تأتي مرحلة التشكيل، فتذاب كمية من سكر النبات في ماء مغلي، وكلما كانت كمية السكر قليلة كان أفضل لكيلا تطغى رائحة السكر المحروق على الرائحة العطرية بشرط أن تكون كمية السكر كافية لتحدث التكتل المطلوب، وهناك من يفضل استعمال الصمغ الطبيعي من اللبان خفيف الرائحة، وعلى الرغم من ذلك تحتفظ كثير من السيدات بأسرار مكونات (الدخون) الخاص بهن، أو مراحل تصنيعه، فهو مورد رزق يجب أن تحافظ عليه من التقليد ومن سرقة الصُناع لمهنتها اليدوية التي تعتمد على ذائقتها وخبرتها المتوارثة.
      ]


      ]

      تعليق

      • #4
        ]


        ]

        تعليق

        • #5
          ]


          ]

          تعليق

          • #6



            ]


            ]

            تعليق

            • #7
              طريقة إعداد بخور غالية العنبر التاريخية


              يؤخذ من المسك مئة مثقال، ما يعادل نصف كيلو غرام، ثم يسحق وينخل عدة مرات إلى أن يتحول إلى مسحوق شديد الدقة، ثم يوضع في إناء طبخ فخاري أو زجاجي مقدار مئة غرام من دهن البان ، ونصف كيلو غرام من العنبر الشحري الأزرق ويوضع القدر على نار غاز هادئة ويحرك بملعقة من فضة حتى يذوب العنبر، عندها يبعد عن النار ويترك ليبرد قليلاً ثم يطرح المسك فيه، ويضرب باليد ويحرك حتى يصل إلى قوام متجانس، ثم يوضع الخليط النفيس في إناء زجاجي محكم الغلق ويعتق لعدة أشهر، وكانت تلك الغالية تعجب الخليفة المأمون.


              المبثوث أو المبسوس


              المقادير:
              عود مطحون السحال.
              باقة من الزيوت العطرية الشرقية المشهورة مثل:
              تولتان دهن العنبر.
              تولتان دهن الزعفران.
              ربع تولة مركز الفـل.
              أقل من ربع تولة من دهن الورد.
              أقل من ربع تولة من دهن المسك الأسود.
              الطريقة:
              تسكب الزيوت السابقة على العود المطحون وتقلب جيدًا وينثر عليها القليل من المسك الأبيض البودرة وتترك لمدة أسبوع حتى تتخمر ثم تستعمل.


              طريقة صنع بخور المعمول


              المقادير:
              كوب من العود المطحون (دقة)، ونصف كوب من دهن الورد، وربع كوب عنبر، وربع كوب من مسحوق المسك، يضاف إليه نصف كوب من عطر البخور المفضل.
              الطريقة:
              يذوب العنبر في دهن الورد على نار هادئة جدًا، يخلط المسك الناعم مع العود المطحون ويضاف إليه العطر، يصب عليه خليط العنبر بعدما يبرد قليلاً، ثم تعجن المقادير جيدًا، ويمكن زيادة العطر أو دهن الورد للتحكم بليونة العجينة، ثم تشكل عجينة المعمول حسب ما ترغبه السيدة، ويوضع متباعدًا في صحن كبير لمدة يومين ليجف، ثم يوضع في الآنية المخصصة له وهي عادة علبة زجاجية محكمة الإغلاق.



              دخون المرأة في حائل يختلف عن دخون المرأة في محافظة السليل أو وادي الدواسر،أو محافظة حوطة بني تميم، أو في منطقة الجنوب.


              ]


              ]

              تعليق

              • #8
                شكراً ... الله يعطيك العافية


                تعليق

                • #9
                  مرورك على موضوعي شرف لي ووسام على صدري
                  ]


                  ]

                  تعليق

                  • #10
                    بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب

                    شكرا لك

                    تعليق

                    • #11
                      بارك الله فيك

                      اشكرك

                      تعليق

                      • #12
                        سلمت وسلمت مواضيعك الراقية
                        كنت هنا وراق لي إبداعك

                        تعليق

                        • #13

                          تعليق

                          السابق template التالي
                          يعمل...
                          X