تويت
الدولار يقلّص خسائره والتوتر الخليجي يضغط على أسعار النفط
قلّص الدولار بشكل طفيف من خسائره الحادة التي تعرض لها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد بيانات أضعف من التوقعات جاءت من أرقام الوظائف الأمريكية خلال شهر مايو، ساهمت في اِثارة المخاوف من التباطؤ بالاقتصاد الأمريكي.
وعزز بيانات مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدماتي من المخاوف حول تحمل الاقتصاد الأمريكي أعباء تعدي أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للإحتياطي الفدرالي والتي تباطأت خلال شهر مايو بوتيرة فاقت التوقعات.
ويرتكز الفدرالي في تشديد سياسته النقدية على الأرقام الاقتصادية والتي تبرز في مقدمتها أرقام الوظائف ومعدل التضخم، وأظهر الفدرالي مخاوفه في محضر اجتماعه الأخير حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وعما إذا كان حدثاً عابراً خلال الربع الأول والذي نما خلاله الاقتصاد بواقع 1.2% حسب القراءة الثانية المعدلة.
وفشل الذهب بالحفاظ على مكاسبه الطفيفة التي سجّلها في مطلع تداولات الأسبوع مستفيداً من البيانات المخيبة للآمال من الولايات المتحدة والتي قلصت احتمالات تعديل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
واستقر الذهب دون مستويات 1280 دولار والتي تشكل مستويات مقاومة هامة، ويفتح اختراقها الطريق نحو مزيد من الارتفاعات نحو مستويات 1300 دولار والتي تمثل حاجزاً نفسياً لدى المتداولين.
وتراجع اليورو أمام الدولار مع عمليات التصحيح وترقب بيان السياسة النقدية من المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل وعما إذا كان المركزي سوف يتجه نحو إنهاء برنامجه من شراء الأصول بعد الضغوطات الألمانية.
لكن دراغي كان قد ألمح إلى أن الاقتصاد الأوروبي لا يزال بحاجة التحفيز رغم انحسار المخاطر الهبوطية في الأرقام الاقتصادية.
وتراجع اليورو حول مستويات 1.1250 أمام الدولار، ومن المحتمل أن يوسع اليورو من خسائره نحو مستويات 1.12 دولار.
وعاد الإسترليني إلى المكاسب في مستهل تداولات الأسبوع مسجلاً أعلى مستوياته أمام الدولار حول مستويات 1.2940 مع تقلص حدة المخاوف بشأن فوز حزب المحافظين بالحكم بالانتخابات البرلمانية التي ستجرى الخميس المقبل حسب آخر استطلاعات الرأي.
ومن المحتمل أن يواصل الإسترليني تقلباته الحادة على إثر تداعيات الانتخابات البرلمانية، حين من المحتمل أن نشهد تحركات قوية بين مستويات 1.27 و1.30 حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وتراجعت أسعار النفط متأثرة بمخاوف من أن قطع العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للخام في العالم، ودول عربية أخرى قد يعرقل اتفاقاً عالمياً لخفض انتاج النفط.
واستقر الخام الأمريكي حول مستويات 47.50 دولار في انتظار زيارة أمير الكويت للمملكة السعودية وعما يسفر عنه الاجتماع حول العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
قلّص الدولار بشكل طفيف من خسائره الحادة التي تعرض لها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد بيانات أضعف من التوقعات جاءت من أرقام الوظائف الأمريكية خلال شهر مايو، ساهمت في اِثارة المخاوف من التباطؤ بالاقتصاد الأمريكي.
وعزز بيانات مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدماتي من المخاوف حول تحمل الاقتصاد الأمريكي أعباء تعدي أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للإحتياطي الفدرالي والتي تباطأت خلال شهر مايو بوتيرة فاقت التوقعات.
ويرتكز الفدرالي في تشديد سياسته النقدية على الأرقام الاقتصادية والتي تبرز في مقدمتها أرقام الوظائف ومعدل التضخم، وأظهر الفدرالي مخاوفه في محضر اجتماعه الأخير حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وعما إذا كان حدثاً عابراً خلال الربع الأول والذي نما خلاله الاقتصاد بواقع 1.2% حسب القراءة الثانية المعدلة.
وفشل الذهب بالحفاظ على مكاسبه الطفيفة التي سجّلها في مطلع تداولات الأسبوع مستفيداً من البيانات المخيبة للآمال من الولايات المتحدة والتي قلصت احتمالات تعديل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
واستقر الذهب دون مستويات 1280 دولار والتي تشكل مستويات مقاومة هامة، ويفتح اختراقها الطريق نحو مزيد من الارتفاعات نحو مستويات 1300 دولار والتي تمثل حاجزاً نفسياً لدى المتداولين.
وتراجع اليورو أمام الدولار مع عمليات التصحيح وترقب بيان السياسة النقدية من المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل وعما إذا كان المركزي سوف يتجه نحو إنهاء برنامجه من شراء الأصول بعد الضغوطات الألمانية.
لكن دراغي كان قد ألمح إلى أن الاقتصاد الأوروبي لا يزال بحاجة التحفيز رغم انحسار المخاطر الهبوطية في الأرقام الاقتصادية.
وتراجع اليورو حول مستويات 1.1250 أمام الدولار، ومن المحتمل أن يوسع اليورو من خسائره نحو مستويات 1.12 دولار.
وعاد الإسترليني إلى المكاسب في مستهل تداولات الأسبوع مسجلاً أعلى مستوياته أمام الدولار حول مستويات 1.2940 مع تقلص حدة المخاوف بشأن فوز حزب المحافظين بالحكم بالانتخابات البرلمانية التي ستجرى الخميس المقبل حسب آخر استطلاعات الرأي.
ومن المحتمل أن يواصل الإسترليني تقلباته الحادة على إثر تداعيات الانتخابات البرلمانية، حين من المحتمل أن نشهد تحركات قوية بين مستويات 1.27 و1.30 حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وتراجعت أسعار النفط متأثرة بمخاوف من أن قطع العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للخام في العالم، ودول عربية أخرى قد يعرقل اتفاقاً عالمياً لخفض انتاج النفط.
واستقر الخام الأمريكي حول مستويات 47.50 دولار في انتظار زيارة أمير الكويت للمملكة السعودية وعما يسفر عنه الاجتماع حول العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
تعليق