النساء في الأقوال والأشعار
جاءت على ألسنة السلف الصالح والحكماء والبلغاء أقوال مأثورة وأشعار منثورة في شأن النساء، تُبَيِّن فضلهن وقدرهنَّ، وتحذِّر من غدرهن وكيدهنَّ، ويكفي لبيان فضلهنَّ أن نعلم أن أول من أسلم من الرجال والنساء، كانت امرأة هي خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - كما أن من أسماء سور القرآن الكريم: سورة النساء، وسورة مريم، ثم إن احتفاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - بهنَّ أمر معلوم لكل ذي عقل ولُبّ.أقوال في النساء:
(1) يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: أيها الناس، لا تُطيعوا للنساء أمرًا، ولا تدعوهنَّ يدبرن أمرًا عسيرًا؛ فإنهنَّ إن تُركْنَ وما يُرِدْنَ، أفسدْنَ المُلك وعَصَيْنَ المالك، فيهن ثلاث خصال: يتظلَّمن وهن ظالمات، ويحلفنَ وهنَّ كاذبات، ويتمنَّعن وهن راغبات؛ فكونوا من خيارهنَّ على حذرٍ.
(2) ويقول القرطبي - رحمه الله -: وإنما كانت النساء أقل ساكني الجنة؛ لما يغلب عليهنَّ من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا؛ لنقصان عقولهنَّ، ولذلك ضَعُفنَ عن حمل الآخرة والتأهُّب لها، ومع ذلك هن أقوى الأسباب التي تصرف الرجال عن الآخرة؛ لما فيهنَّ من الهوى.
(3) ويقول بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستًّا: لا أنّان، ولا حنَّانة، ولا منَّانة، ولا حدَّاقة، ولاشدَّ اقة، ولا برَّاقة، فالأنانة تكثر الأنين والبكاء والتمرُّض، والحنَّانة تحنُّ إلى زوج آخر، والمنَّانة تمنُّ على زوجها، والحدَّاقة ترمي بحدقتها إلى كل شيء، وتكلَّف الزوج شراءه، والشدَّاقة تكثر الكلام، والبرّاقة تصقل وجهها؛ حتى يبرق وتُحمِّره.
(4) ويقول لقمان الحكيم في وصيته لابنه: يا بُني، إيَّاك ومشاورة النساء؛ فإنهنَّ ناقصات في عقولهنَّ، فإن شاورتموهنَّ فخالفوهنَّ، يا بُني، إن المرأة الخيِّرة كالكبريت الأحمر عزيزة الوجود، والمرأة السوء كالحيّة ناعمة في مسِّها والسُّم في جوفها.
(5) وسئل أعرابي في النساء وكان ذا تجربة وعلم بهنَّ، فقال: أفضل النساء أطولهنَّ إذا قامت، وأعظمهن إذا قعدت، وأصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئًا جوَّدت، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود وكل أمرها محمود.
(6) وجاء عن محمد بن عبدالسلام الخشني في سؤال عن شرِّ النساء هذا القول: إياك وكل امرأة مذكِّرة منكِّرة، جديدة العرقوب، بادية الظنبوب، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتُفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تُعين بعلها على الزمان.
أشعار في النساء:
(1) يقول عبدة بن الطبيب:
فان تسألوني بالنساء فإنني عليمٌ بأدواء النساء طبيبُ
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله فليس له في وِدهن نصيبُ
يردْنَ ثراءَ المال حيث علمنه وشرخ الشباب عندهنَّ عجيبُ
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله فليس له في وِدهن نصيبُ
يردْنَ ثراءَ المال حيث علمنه وشرخ الشباب عندهنَّ عجيبُ
وتوق من غدر النساء خيانةً فجميعهنَّ مكايدٌ لك تُنصبُ
لا تأمن الأنثى زمانك كلَّه يومًا ولو حلفت يمينًا تكذِبُ
لا تأمن الأنثى زمانك كلَّه يومًا ولو حلفت يمينًا تكذِبُ
إن النساء شياطينٌ خُلقن لنا نعوذ بالله من كيد الشياطينِ
فهنَّ أهل البَلِيَّات التي ظهرت بين البرايا في الدنيا وفي الدِّين
فهنَّ أهل البَلِيَّات التي ظهرت بين البرايا في الدنيا وفي الدِّين
إن النساء رياحين خُلقن لنا وكلكم يشتهي شمّ الرياحينِ
فهي شيطانٌ إذا أفسدتها وإذا أصلحتها فهي ملاك
إن النساء هم الخيول بعينهم فاختر لنفسك ما تحب وتعشقا
وخذ الأصيلة إن بُليتَ وكن بها بطلاً شجاعًا فارسًا لا تُلتقى
واحفظ زمام عنانها من غدرها واحذر تصدِّق أنها لك تعشقا
واسمع كلامي إنني ذو خلطة دُرتُ البلاد فقلما ذي تُلتقى
وخذ الأصيلة إن بُليتَ وكن بها بطلاً شجاعًا فارسًا لا تُلتقى
واحفظ زمام عنانها من غدرها واحذر تصدِّق أنها لك تعشقا
واسمع كلامي إنني ذو خلطة دُرتُ البلاد فقلما ذي تُلتقى
هي الضِّلع العوجاء لست تُقيمها ألا إن تقويم الضلوع انكسارُها
وتجمع ضعفًا واقتدارًا على الفتى وهذا عجيبٌ: ضعفها واقتدارُها
وتجمع ضعفًا واقتدارًا على الفتى وهذا عجيبٌ: ضعفها واقتدارُها
(8) وقال آخر:
إن النساء كأشجار نبتن معًا منهن مُرٌّ وبعض المرِّ مأكولُ
إن النساء ولو صوِّرن من ذهب فيهن من هفوات الجهل تمحيلُ
إن النساء متى ينهين عن خُلق فإنه واجب لا بد مفعول
فما وعدنَكَ من شرّ وفين به وما وعدنك من خير فممحولُ
إن النساء ولو صوِّرن من ذهب فيهن من هفوات الجهل تمحيلُ
إن النساء متى ينهين عن خُلق فإنه واجب لا بد مفعول
فما وعدنَكَ من شرّ وفين به وما وعدنك من خير فممحولُ
تعليق