[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تفسير: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا)
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا ﴾ رجاء ثوابي ﴿ وأوذوا ﴾ حتى نشروا بالمناشير وحرِّقوا بالنَّار ﴿ حتى أتاهم نصرنا ﴾ معونتنا إيَّاهم بإهلاكِ مَنْ كذَّبهم ﴿ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ لا ناقِضَ لحكمه وقد حكم بنصر الأنبياء في قوله: ﴿ كتب الله لأغلبنَّ أنا ورسلي ﴾ ﴿ وَلَقدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ أَيْ: خبرهم في القرآن كيف أنجيناهم ودَمَّرنا قومهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ﴾، كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ كَمَا كَذَّبَتْكَ قُرَيْشٌ، ﴿ فَصَبَرُوا عَلى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا ﴾، بِتَعْذِيبِ مَنْ كَذَّبَهُمْ، ﴿ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ﴾، لَا نَاقِضَ لِمَا حَكَمَ بِهِ، وَقَدْ حَكَمَ فِي كِتَابِهِ بِنَصْرِ أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَقَالَ: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [الصَّافَّاتِ: 171- 173]، وَقَالَ: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا ﴾ [غَافِرٍ: 51]، وَقَالَ: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ﴾ [الْمُجَادَلَةِ: 21]، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ: لَا خُلْفَ لعدته، ﴿ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾، وَمِنْ صِلَةٌ كَمَا تَقُولُ: أَصَابَنَا مِنْ مَطَرٍ.
الالوكة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا ﴾ رجاء ثوابي ﴿ وأوذوا ﴾ حتى نشروا بالمناشير وحرِّقوا بالنَّار ﴿ حتى أتاهم نصرنا ﴾ معونتنا إيَّاهم بإهلاكِ مَنْ كذَّبهم ﴿ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ لا ناقِضَ لحكمه وقد حكم بنصر الأنبياء في قوله: ﴿ كتب الله لأغلبنَّ أنا ورسلي ﴾ ﴿ وَلَقدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ أَيْ: خبرهم في القرآن كيف أنجيناهم ودَمَّرنا قومهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ﴾، كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ كَمَا كَذَّبَتْكَ قُرَيْشٌ، ﴿ فَصَبَرُوا عَلى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا ﴾، بِتَعْذِيبِ مَنْ كَذَّبَهُمْ، ﴿ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ﴾، لَا نَاقِضَ لِمَا حَكَمَ بِهِ، وَقَدْ حَكَمَ فِي كِتَابِهِ بِنَصْرِ أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَقَالَ: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [الصَّافَّاتِ: 171- 173]، وَقَالَ: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا ﴾ [غَافِرٍ: 51]، وَقَالَ: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ﴾ [الْمُجَادَلَةِ: 21]، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ: لَا خُلْفَ لعدته، ﴿ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾، وَمِنْ صِلَةٌ كَمَا تَقُولُ: أَصَابَنَا مِنْ مَطَرٍ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
تعليق