• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل صوم 6 من شوال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شهر شوال

    هاقد إنقضى رمضان
    رمضان الخير والرحمة
    وإنقضت معه نفحات الخير والبركة
    وإنقضت معه النفحات الإيمانية
    وبدأ شهر جديد


    شهر به دعوة إلى معاودة الصيام لـ شكر رب البرية لـ قبول الطاعة والعبادة فهل أقبلتم على هذا الشهر بالشكر وتعويض النقص والتقصير ام باللهو والبعد والجفاء وترك الصيام والعبادة ام مازلتم على العهد من المحافظة على الصيام والعبادة والتهجد والاستغفار والحسنات .

    هاهي إنقضت أيام العيد عيد الفطر المبارك اعاد الله علينا وعليكم أعواماً وأعواماً فلـ نجتهد في العبادة والصيام ولـ نحافظ على العهد ونواصل ذلك بصيام الست من شوال .

    شهر شوال هو الشهر العشر من أشهر السنة الهجرية به يحتفل المسلمون في أقطار العالم الإسلامي بـ عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم أعواماً وأعواماً قيل : سمي بتشويل لبن الإبل , وهو توليه وإدباره , وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب… قال ابن منظور : ( وشوال : من أسماء الشهور معروف, اسم الشهر الذي يلي رمضان , وهو أول أشهر الحج ) .

    صيام الست من شوال لقد أُلحق صيام الست من شوال بعد صيام الفريضة وهي سنة مستحبة وليست بواجبة ولكنها تحمل باقات فواحة من رحمات رب البرية بها تكفير الخطايا والذنوب وبها من الفضل الكثير دعونا هنا نتجول بين فضائل صوم ست من شوال

    فضائل صوم الست من شوال :

    (1). إنها سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ففيها نطبق إحدى سنن الحبيب صلوات ربي وسلامه .

    (2). صوم الست من شوال يعدل كصيام الدهر والدهر العام بأكمله . ففي حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

    (3). تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض . قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود .

    (4). معاودة الصيام بعد الفريضة يدل على توفيق الله عزوجل للمسلم لـ حفاظ على العبادات قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).

    (5). صيام الست من شوال علامة على قبول طاعات وعبادات المسلم لذلك يعتبر من توفيق الله عزوجل أن قدره على صيام هذه الايام قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).

    (6). أن صيام الست من شوال به إكمال صيام الدهر وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :" من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . "
    وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421
    ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة "


    (7). أن الصوم بصفة عامة له أجرٌ عظيم فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال الله عز وجل : " كلُ عمل ابن آدم له إلا الصيام, فإنه لى, وأنا أجزى به, والصيام جُنَّة " (متفق عليه)

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه ومولاه: " والذى نفسُ محمدٍ بيده لَخَلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " (متفق عليه)

    وقال صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره, وإذا لقى ربه فرح بصومه" (متفق عليه)

    وقال ايضا صلى الله عليه وسلم : "الصيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة, يقول الصيامُ: أى رب منعتُه الطعام والشهوة فشفعنى فيه, ويقول القرآنُ: منعتُه النوم بالليل فشفعنى فيه, قال: فيشفعان" (صحيح الترغيب)

    وقال صلى الله عليه وسلم : "ما مَنْ عبدٍ يصومُ يوماً فى سبيل الله إلا باعد اللهُ بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" (متفق عليه)
    ]


    ]

    تعليق


    • #17
      مشكووور اخي للموضوع وجزاك الله خير

      تعليق


      • #18

        تعليق


        • #19
          شكراً ... الله يعطيك العافية


          تعليق


          • #20
            جزاك الله خير

            تعليق


            • #21
              تسلم أياديك على جمال الطرح والاختيار المفيد
              عافاك الله وجزاك عنا كل خير
              ودي لك

              تعليق


              • #22
                فضل صيام ست من شوال

                بسم الله الرحمن الرحيم
                حياة المسلم كلها طاعة لله سبحانه، من مبتداها إلى منتهاها، قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }الذاريات 56وقال جلَّ علاه: { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }الأنعام:162

                فهذا هو الأصل في حياة المسلم، أن تكون حياته كلها عبادة لله، وطاعة له؛ ابتغاء مرضاته، ورغبة في رضوانه .
                وإذا كان الأمر على ما ذكرنا، فإن المسلم لا يخرج من طاعة إلا ليدخل في غيرها،كما قال تعالى: { فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب } الشرح اية 7
                والمعنى: إذا أتممت عملاً من مهام الأعمال، فأقبل على عمل آخر بحيث تعمر أوقاتك كلها بالأعمال الصالحة،والتي تعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة. وهذا الشأن الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم .
                بَيْدَ أن من رحمة الله بعباده، وعلمه بتفاوت هممهم، وتباين استجابتهم، جعل سبحانه من الطاعات ما هو على سبيل الفرض والإلزام، فلا فكاك للمسلم من القيام بها، وأدائها على الصفة الشرعية التي شرعت عليها؛ وجعل من الطاعات ما هو على سبيل الاختيار، فترك للمسلم الخيار في فعلها مع الأجر والثواب، أو تركها من غير حرج ولا عتاب .
                وصيام ستة أيام من شوال يدخل في هذا النوع الثاني من الطاعات، الطاعات الاختيارية،التي لا يلزم العبد بها، وإنما شرعت على سبيل الاختيار؛ تقربًا إلى الله، وطمعًا في جزيل ثوابه .
                وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،بعد أن فرغ من صيام رمضان.وقد أرشد أمته صلى الله عليه وسلم إلى فضل الست من شوال،وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.. قال رسول الله :{ من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر }[رواه مسلم وغيره].
                قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ).
                أن صيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان،وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
                قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده،فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).
                إن في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال. فوائد صيام ست من شوال من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله:
                1/ صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
                2/ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها،فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
                3/ إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان،فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها،فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها. إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فيقول: { أفلا أكون عبداً شكورا }.
                وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره،وغير ذلك من أنواع شكره، فقال( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )[البقرة:185]
                فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك. كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام.
                ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.
                إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً.
                فعليكِ أيتها المسلمة أن تستزيدي من الأعمال الصالحة, التي تقربكِ من الله تعالى،والتي تنالين بها رضا الله تعالى.. وكما مرّ معكِ من كلام الحافظ ابن رجب بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من صيام الست من شوال، والمسلم حريص على ما ينفعه في أمر دينه ودنياه..
                وهذه المواسم تمرّ سريعاً، فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعوود عليه بالثواب الجزيل،وليسأل الله تعالى أن يوفقه لطاعته..
                ]


                ]

                تعليق


                • #23
                  تسلم يمينك وبارك الله فيك

                  لك مني كل الشكر

                  تعليق


                  • #24

                    تعليق


                    • #25
                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جوزيف مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيك

                        تعليق

                        يعمل...
                        X