استطاعت ثقافة أبناء المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية أن تؤثر وتتأثر بما حولها لتصنع بيئة تفردت من خلال نمط البناء والعمارة، ولتفرض أساليب اختصت بها المنطقة عن سواها وتجلت في طريقة تشييد البيوت ومخازن الغلال والقلاع.
تمكن أبناء المنطقة الجنوبية من فك رموز بيئية وساعدهم ذلك على التكيف مع طبيعة جغرافية تختلف كليا عن باقي مناطق المملكة، ليخلقوا لأنفسهم طابعا يُعرف عنهم، ويمثل اعتمادهم على مصادر بيئية طبيعية متعددة ليعيشوا ويتعايشوا وفق نمط تاريخي تراثي.
واللافت للنظر هو شكل بعض البنايات، الذي يسمى عند بعض المناطق في السراة بـ«الحصون», أو «القصاب» حيث تتسع من الأسفل لتضيق كلما زاد ارتفاعها فتأخذ شكل الهرم الناقصا«لهذا البناء ميزة جمالية وصفة أمنية وهي أنه يجعل للمبنى قاعدة عريضة تثبته، وهذا ما أدركه الأولون لتضيف ميزة من مزايا البناء القديم»، مبينا أن هذا الطراز المعماري يشتمل على أبنية مختلفة الأشكال؛ فمنها الدائري والمربع والمستطيل، واستخداماتها بحسب قول العم سعيد متعددة؛ فمنها ما يستخدم للسكن ومنها للدفاع وأخرى لخزن الحبوب.
تمكن أبناء المنطقة الجنوبية من فك رموز بيئية وساعدهم ذلك على التكيف مع طبيعة جغرافية تختلف كليا عن باقي مناطق المملكة، ليخلقوا لأنفسهم طابعا يُعرف عنهم، ويمثل اعتمادهم على مصادر بيئية طبيعية متعددة ليعيشوا ويتعايشوا وفق نمط تاريخي تراثي.
واللافت للنظر هو شكل بعض البنايات، الذي يسمى عند بعض المناطق في السراة بـ«الحصون», أو «القصاب» حيث تتسع من الأسفل لتضيق كلما زاد ارتفاعها فتأخذ شكل الهرم الناقصا«لهذا البناء ميزة جمالية وصفة أمنية وهي أنه يجعل للمبنى قاعدة عريضة تثبته، وهذا ما أدركه الأولون لتضيف ميزة من مزايا البناء القديم»، مبينا أن هذا الطراز المعماري يشتمل على أبنية مختلفة الأشكال؛ فمنها الدائري والمربع والمستطيل، واستخداماتها بحسب قول العم سعيد متعددة؛ فمنها ما يستخدم للسكن ومنها للدفاع وأخرى لخزن الحبوب.
تعليق