على جبال السروات، في منطقة عسير تقع قرية آل عليان التاريخية، التابعة لمحافظة النماص. وهي تعد مزارًا للسياح لما تحتويه من آثار وطبيعة ساحرة. يمكن للزائر الوصول إليها عبر طريق معبد من مركز السرح الذي يقع على طريق أبها - الطائف السريع.
تعود تسمية القرية نسبة إلى سكانها من آل عليان. ولقد ظلت محافظة على هذا الاسم حتى بعد أن تحولت إلى قرية تاريخية تحظى باهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار.
القرية عبارة عن مجموعة من القلاع أو الحصون كما يسميها أهالي منطقة عسير، وآثار مقابرها تدل على أنها قد سُكنت منذ فترة ما قبل الإسلام. ومن تاريخها الذي يرويه كبار السن وآثار حصونها تشي بأنها كانت قرية منيعة في وجه أعدائها، حيث أحيطت بسور عالٍ يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار، مدعم بثلاث بوابات منيعة شمالية، وشرقية، وجنوبية تقفل ليلاً، ولا تفتح إلا مع طلوع الفجر. وتخضع لنظام حراسة مسؤول درءًا للغزو أو السرقة، ودخول الغريب غير المرحب به.
تعود تسمية القرية نسبة إلى سكانها من آل عليان. ولقد ظلت محافظة على هذا الاسم حتى بعد أن تحولت إلى قرية تاريخية تحظى باهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار.
القرية عبارة عن مجموعة من القلاع أو الحصون كما يسميها أهالي منطقة عسير، وآثار مقابرها تدل على أنها قد سُكنت منذ فترة ما قبل الإسلام. ومن تاريخها الذي يرويه كبار السن وآثار حصونها تشي بأنها كانت قرية منيعة في وجه أعدائها، حيث أحيطت بسور عالٍ يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار، مدعم بثلاث بوابات منيعة شمالية، وشرقية، وجنوبية تقفل ليلاً، ولا تفتح إلا مع طلوع الفجر. وتخضع لنظام حراسة مسؤول درءًا للغزو أو السرقة، ودخول الغريب غير المرحب به.
تعليق