(وأشوف من هو بعد موتي فقدني)
راقت لي هذه الخاطرة بعد سماعي لأبيات ٍ أخذت من تفكيري أكثره ومن وجداني أصدقه ، وتناغمت بنات أفكاري لتسطر لي ما يدور بخاطري ،
راقت لي هذه الخاطرة بعد سماعي لأبيات ٍ أخذت من تفكيري أكثره ومن وجداني أصدقه ، وتناغمت بنات أفكاري لتسطر لي ما يدور بخاطري ،
ودي أموت اليوم وأعيش باكر ...
.. وأشوف من هو بعد موتي فقدني
شخصٍ تعنَا لي مع أنه مسافر..
00وشخص قريب وأنا ميت طعني
ومن هو من أهلي في العزا كان حاضر00
00ومن هو دعا لي في صلاته ورحمني00
نعم أيتها الدنيا هذا حالك مع الصغير والكبير والقريب والبعيد ، تأبين إلا هذه الحقيقة المرة وهو الموت ، ولكن اللذي أنا بصدده الآن هو الأشخاص أنفسهم كيف حالهم في هذه اللحظة ، واللذي أمعنت بالتفكير فيه بعد هذه الأبيات هو حسن الخلق فلله در صاحب الخلق الحسن كم سيفتقده الناس وكم سيتمنون أن لو كان حاضراً معهم ،حباً وصدقا
خلقاً وعقلا رحيماً متواضع يفرح به فقراء الناس قبل أغنيائهم ويشتاق له بسطاء الناس قبل أكابرهم ، سطر معهم أجمل المواقف في الحب والتضحية حتى كأنني بهم يذكرونه طيلة حياتهم، فحقاً بعض المواقف كأنما حفرت على حجر لتبقى مع الزمن حتى ولو رحل أصحابها
بعض المواقف لنتهت ، تبقى بوسط الذاكرة
وبعض المواقف تنتهي ، في قولهم مر ورحل
عظيم أنت يا حسن الخلق كم ترفع أقواماً في الدنيا والآخرة ، ولو تأمل كل منا ذلك لعلم حقيقة كلامي فأنظر لنفسك ماذا سطرت في قلوب الناس وماذا حفرت في ذاكرتهم وأعلم أنهم شهود الله في أرضه فكم سيبكي عليك ؟وكم سيفتقدك ؟وما حالهم بعد فراقك؟
وقبل هذا وذاك فحسن الخلق حسنات عظيمة ترضي الرحمن قبل عباده
ابو منصور
.. وأشوف من هو بعد موتي فقدني
شخصٍ تعنَا لي مع أنه مسافر..
00وشخص قريب وأنا ميت طعني
ومن هو من أهلي في العزا كان حاضر00
00ومن هو دعا لي في صلاته ورحمني00
نعم أيتها الدنيا هذا حالك مع الصغير والكبير والقريب والبعيد ، تأبين إلا هذه الحقيقة المرة وهو الموت ، ولكن اللذي أنا بصدده الآن هو الأشخاص أنفسهم كيف حالهم في هذه اللحظة ، واللذي أمعنت بالتفكير فيه بعد هذه الأبيات هو حسن الخلق فلله در صاحب الخلق الحسن كم سيفتقده الناس وكم سيتمنون أن لو كان حاضراً معهم ،حباً وصدقا
خلقاً وعقلا رحيماً متواضع يفرح به فقراء الناس قبل أغنيائهم ويشتاق له بسطاء الناس قبل أكابرهم ، سطر معهم أجمل المواقف في الحب والتضحية حتى كأنني بهم يذكرونه طيلة حياتهم، فحقاً بعض المواقف كأنما حفرت على حجر لتبقى مع الزمن حتى ولو رحل أصحابها
بعض المواقف لنتهت ، تبقى بوسط الذاكرة
وبعض المواقف تنتهي ، في قولهم مر ورحل
عظيم أنت يا حسن الخلق كم ترفع أقواماً في الدنيا والآخرة ، ولو تأمل كل منا ذلك لعلم حقيقة كلامي فأنظر لنفسك ماذا سطرت في قلوب الناس وماذا حفرت في ذاكرتهم وأعلم أنهم شهود الله في أرضه فكم سيبكي عليك ؟وكم سيفتقدك ؟وما حالهم بعد فراقك؟
وقبل هذا وذاك فحسن الخلق حسنات عظيمة ترضي الرحمن قبل عباده
ابو منصور
تعليق