بسم الله وبه نستعين وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير .
(( ثقافة القطيع ))
من المصطلحات شائعة الإستعمال في وصف العلاقة الفكرية بين الفرد بالجماعة ، حيث يطلق هذا المصطلح على السلوك الذي يتبعه
الأفراد عند إنضمامهم إلى جماعة ما، حيث تتحول تصرفاتهم من تصرفات مبنيّة على التخطيط والعقلانيّة إلى تصرفات متأثرة بسلوك
هذه الجماعة .
إن إنصهار شخصية الفرد ضمن جماعة يعني أن هذه الجماعة سوف تمنحه إحساساً بالقوة والمنعة، مما يجعله يتحوَّل عن صفاته
الأولى إلى صفات أخرى متماهية تماماً مع صفات الجماعة، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد أفراد متشابهين إلى حدٍّ كبير يكوّنون فيما
بينهم قطيعاً شرساً تحت رأي واحد وحكم واحد .
كما أن لهذه الثقافة العديد من المخاطر، خاصة إن تعلق الأمر بمسائل حساسة كمسائل الدين أو السياسة أو الإقتصاد حيث يستطيع قائد القطيع
بتغيير مسار القطيع بشكل كامل للهاويه دون أن يدركوا ذلك الخطر بإستغلالهم لخدمة مصالحه كما يجري في المظاهرات لإسقاط
الحكام ، وحركات التحرر، وكما يحدث الآن في قضية قيادة المرأة وما إلى ذلك.
إن الأشخاص الذين استطاعوا إحداث التغيير عبر التاريخ ، هم أولئك الذين استطاعوا التمرد على جماعاتهم ، واحتفظوا بهويتهم
الفردية وبقدرتهم على التفكير المنطقي ، فصاروا بذلك قادرين على توجيه الجماهير وإدارتها وقيادتها نحو تحقيق أهدافهم
سلبية كانت أم إيجابية .
(( قيادة المرأة ))
لكل معارض لقيادة المرأة وينظر لها من زاويته الخاصة أقول له :
(( ثقافة القطيع ))
من المصطلحات شائعة الإستعمال في وصف العلاقة الفكرية بين الفرد بالجماعة ، حيث يطلق هذا المصطلح على السلوك الذي يتبعه
الأفراد عند إنضمامهم إلى جماعة ما، حيث تتحول تصرفاتهم من تصرفات مبنيّة على التخطيط والعقلانيّة إلى تصرفات متأثرة بسلوك
هذه الجماعة .
إن إنصهار شخصية الفرد ضمن جماعة يعني أن هذه الجماعة سوف تمنحه إحساساً بالقوة والمنعة، مما يجعله يتحوَّل عن صفاته
الأولى إلى صفات أخرى متماهية تماماً مع صفات الجماعة، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد أفراد متشابهين إلى حدٍّ كبير يكوّنون فيما
بينهم قطيعاً شرساً تحت رأي واحد وحكم واحد .
كما أن لهذه الثقافة العديد من المخاطر، خاصة إن تعلق الأمر بمسائل حساسة كمسائل الدين أو السياسة أو الإقتصاد حيث يستطيع قائد القطيع
بتغيير مسار القطيع بشكل كامل للهاويه دون أن يدركوا ذلك الخطر بإستغلالهم لخدمة مصالحه كما يجري في المظاهرات لإسقاط
الحكام ، وحركات التحرر، وكما يحدث الآن في قضية قيادة المرأة وما إلى ذلك.
إن الأشخاص الذين استطاعوا إحداث التغيير عبر التاريخ ، هم أولئك الذين استطاعوا التمرد على جماعاتهم ، واحتفظوا بهويتهم
الفردية وبقدرتهم على التفكير المنطقي ، فصاروا بذلك قادرين على توجيه الجماهير وإدارتها وقيادتها نحو تحقيق أهدافهم
سلبية كانت أم إيجابية .
(( قيادة المرأة ))
لكل معارض لقيادة المرأة وينظر لها من زاويته الخاصة أقول له :
- قيادة المرأة ستخرج السائق الأجنبي من بيتك وتسلم أنت وعائلتك من شرور هؤلاء الفئه ..!!
والجميع لامس بشاعة إجرامهم من تحرش وإغتصاب وتعنيف لأطفالنا فلذات أكبادنا وللنساء العفيفات .
ام يمهك وجود السائق الأجنبي في بيتك ..!!
إذا كنت منصفاً غيوراً لا تعارض ع خروج السائق الأجنبي من بيتك بل عارض ع وجود الخادمة في بيتك . - هناك المطلقة والأرملة ومن تعول أهلها والبيوت المقتضة بالإناث ولا يوجد لديهم رجل واحد ، و هناك من زوجها خارج المدينة لأي سبب كان وهناك من لا تستطيع تحمل أعباء راتب السائق وهناك من تخاف ع نفسها وأطفالها من جرم ذلك السائق ، أو أي شخص آخر يستغل حاجتها. هل تجاهلت حق هؤلاء وإحتياجاتهم ..!! وتمسكت بنظرتك المحدوده ..!!
- هناك تقصير من أغلب الذكور وليس الرجال في حقوق من يعولون ومن هنا أصبحت قيادة المرأة مطلب .
- هناك أصحاب النفوس الدنيئة من أصحاب توصيل المشاوير يستغل حاجة المرأة ويساومها ع شرفها .
- أصبحت متطلبات الحياه للمرأة تختلف عن الماضي بكثير بحكم تعدد الوظائف والإحتياجات الإجتماعية .
- كان تعليم المرأة محرم وكذلك الدش وجوال الكاميرا محرمة عند الأغلب ثم ما إن أصبحت من ضروريات الحياه إلا وسرعان ماحلولها تلك الفئة المعارضة ، بل وأصبحوا من أكثر الناس حرصاً عليها (( مالكم كيف تحكمون )) وهكذا ستكون قيادة المرأة .
- يجب أن ندرك جيداً أن المسألة إحتياج وسماح لمن ترغب أو تضطر وليست إلزام .. فلست مجبراً بأن تقود إبنتك أو زوجتك أو أختك ، وأعد قراءة القرار السامي جيداً لتفهم مالم تفهمه من قبل ..ويجب علينا أن نعيش حياتنا بتفاؤل وحسن ظن وتوكل ع الله فهو سبحانه المدبر لهذا الكون وهو خير الحافظين .
- لكل شي في الحياة جانب إيجابي وسلبي فأختر الجانب الذي يناسبك أو الذي ينقصك .
- المسئلة اجتهادية قياسية بحتة وليس فيها حكم شرعي بالتحليل أو التحريم والأصل فيها الإباحة واختلط فيها الشرعي بالاجتماعي بالعرف ، وحكم الحاكم يرفع الخلاف .
- تتغير الأحكام بتغير الزمان والظروف المعيشية وتباح المحرمات عند الضرورة .
- (( كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته )) فأنت المسؤول الأول عن رعيتك وليست الدولة ، وإن زرعت القيم الإسلامية في رعيتك فستواكب جميع التطورات والجميع ملتزمون بعقيدتهم ودينهم .
- إعلم أن عقلك ونظرتك للحياة ليست مقياس لكل شي فإن خالف الشيء هواك إستنكرته وإن وافقه إستبحته .
- الأهم نبذ النظرة السودوية وأخذ الأمور بإيجابيه فلكل زمان له ضرورياته الحياتية في التطور وفق حدود الشريعة الإسلامية .
- إحذر أن تكون أداة يستخدمك العدو لقتل تطور بلدك ثم تدفع الثمن وحدك ويكسب العدو القضية .
- ومضة :
هناك من يعارض التطور ليس لإنه تهمه مصلحة البلد ولكن يهمه أن يكون مخالفاً في كل شي ، ولربما كان ذلك الشخص المعارض عدواً يعمل لصالح أعداء بالخارج والأدهى والأمر هم فئة (( مع الخيل يا شقراء )) أو (( ثقافة القطيع )) .
اللهم إحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وولاة أمرنا وأرزقهم البطانة الصالحة وإحفظ لنا علمائنا ،
وإجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين في كل مكان يارب العالمين .
تعليق