﴿ فلا يُحزنكَ قولهم إنَّا نعلمُ مايسرون وما يُعلنون ﴾
لا تؤلم نفسك بكثرة التفكير لماذا قالوا ، لماذا فعلوا ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر فليس لدي?م سوى الكلام ولا يملكون نفعاً ولا ضراً فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه وفوض آمرك لله سبحانه.
رسالة اطمئنان :
" إنَّ مع العسر يُسراً "
مع وليس بعد .. طمئن قلبك ، فـ الله أرحم مِن أن يجعل الأحزان فوق قلبك مُتتابعه ، الفرج قادم بإذن الله ، تأهب لاستقباله.
لا تيأس : فَالله لن ينسى نصيبك من الفرح، إن في أقدار الله فرح وسرور مُخبأ ؛ يزيل الوجع. إنه الله ربُك الذي هداك دون ان تطلبهُ، تظنه لن يُعطيك ما ترجوه !
قال ابن القيم رحمه الله: فإن القرآن لم ينزل لمجرد التلاوة وانعقاد الصلاة بل أنزل ليتدبر ويعقل ويهتدى به علما وعملا ويبصر من العمى ويرشد من الغي ويعلم من الجهل ويشفي من العي ويهدي إلى صراط مستقيم. .
((مختصر الصواعق (١٠٩/١))
تعليق