تويت
قمة ترتيب الدوري الإسباني ستعرف تغييرا وتحولا مؤكدا يوم السبت، وذلك عندما يستقبل ملعب الميستايا قمة مواجهات الجولة التاسعة من المسابقة، حيث يستقبل فريق فالنسيا المتألق نظيره الأندلسي المترنح أشبيلية.
ففالنسيا بقيادة المدرب مارسيلينيو يعرف انطلاقة موسم أكثر من مثالية وضعت الفريق في المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني، بعدما حصد 18 نقطة من 8 مباريات ومسجلا 21 هدفا، بينما يعاني أشبيلية بشدة في تلك الفترة بعد بداية ممتازة للموسم، ولكنه يبقى إلى الآن داخل الصورة بقوة، حيث يمتلك 16 نقطة والفوز في الميستايا سيقوده للتفوق على فالنسيا واستعادة الثقة.
خفافيش فالنسيا لم تتألق من حيث النتائج فقط ولكن الأداء أيضا، فالفريق يلعب كرة هجومية رسمت شخصية الفريق منذ عقود وغابت عنه لسنوات، ولذلك يأمل عشاق الفريق ومحبي الكرة الجميلة في دخوله بجدية في المنافسة، الأمر الذي سيثري البطولة بكل تأكيد.
فالفريق الأبيض والأسود عرف استعادة الكثير من نجومه لمستواهم هذا الموسم مثل القائد دانييل باريخو ومينا، كما أن الصفقات الجديدة تتألق بشكل لافت كما هو حال زازا ثاني الهدافين بعد ميسي، وجويديس.
ولكن تبقى المشكلة الوحيدة التي تؤرق فالنسيا في تلك الفترة هي استقبال شباكه للكثير من الأهداف، فرغم تسجيله لـ21 هدفا إلا أنه استقبل في المقابل 10 أهداف من بينها 3 في المباراة الأخيرة أمام ريال بيتيس رغم فوزه بسداسية، وهذا ما يقلق مارسيلينو ويعمل عليه حاليا أمام خصم قوي في الهجوم مثل أشبيلية.
على الجانب الآخر فإن أشبيلية يذهب إلى فالنسيا وهو مثخن بجراح معركة موسكو القاسية، حيث مني الفريق الأندلسي هناك وسط الأسبوع بخسارة فادحة أمام سبارتاك بخماسية مقابل هدف واحد في أكبر هزيمة أوروبية يتلقاها الفريق، وتراجعه من صدارة مجموعته الخامسة إلى المركز الثالث، ما يضيف أهمية قصوى لتلك المباراة، التي يعنى السقوط فيها أزمة حقيقية يقع فيها الفريق.
أشبيلية خسر في آخر 4 مباريات ثلاث مرات أمام أتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو وسبارتاك ولم يفز سوى على متذيل ترتيب الدوري الإسباني مالاجا، ما يعني أن هذا الاهتزاز قد يستمر لو لم يتدارك في فالنسيا، لا سيما وأن القرعة لم تخدم الفريق الذي واجه مجموعة من منافسيه المباشرين في توقيت قريب وجميع المباريات خارج ملعبه.
لمتابعة آخر أخبار برشلونة ... اضغط هنا
http://arabic.sport360.com/category/...88%D9%86%D8%A9
ففالنسيا بقيادة المدرب مارسيلينيو يعرف انطلاقة موسم أكثر من مثالية وضعت الفريق في المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني، بعدما حصد 18 نقطة من 8 مباريات ومسجلا 21 هدفا، بينما يعاني أشبيلية بشدة في تلك الفترة بعد بداية ممتازة للموسم، ولكنه يبقى إلى الآن داخل الصورة بقوة، حيث يمتلك 16 نقطة والفوز في الميستايا سيقوده للتفوق على فالنسيا واستعادة الثقة.
خفافيش فالنسيا لم تتألق من حيث النتائج فقط ولكن الأداء أيضا، فالفريق يلعب كرة هجومية رسمت شخصية الفريق منذ عقود وغابت عنه لسنوات، ولذلك يأمل عشاق الفريق ومحبي الكرة الجميلة في دخوله بجدية في المنافسة، الأمر الذي سيثري البطولة بكل تأكيد.
فالفريق الأبيض والأسود عرف استعادة الكثير من نجومه لمستواهم هذا الموسم مثل القائد دانييل باريخو ومينا، كما أن الصفقات الجديدة تتألق بشكل لافت كما هو حال زازا ثاني الهدافين بعد ميسي، وجويديس.
ولكن تبقى المشكلة الوحيدة التي تؤرق فالنسيا في تلك الفترة هي استقبال شباكه للكثير من الأهداف، فرغم تسجيله لـ21 هدفا إلا أنه استقبل في المقابل 10 أهداف من بينها 3 في المباراة الأخيرة أمام ريال بيتيس رغم فوزه بسداسية، وهذا ما يقلق مارسيلينو ويعمل عليه حاليا أمام خصم قوي في الهجوم مثل أشبيلية.
على الجانب الآخر فإن أشبيلية يذهب إلى فالنسيا وهو مثخن بجراح معركة موسكو القاسية، حيث مني الفريق الأندلسي هناك وسط الأسبوع بخسارة فادحة أمام سبارتاك بخماسية مقابل هدف واحد في أكبر هزيمة أوروبية يتلقاها الفريق، وتراجعه من صدارة مجموعته الخامسة إلى المركز الثالث، ما يضيف أهمية قصوى لتلك المباراة، التي يعنى السقوط فيها أزمة حقيقية يقع فيها الفريق.
أشبيلية خسر في آخر 4 مباريات ثلاث مرات أمام أتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو وسبارتاك ولم يفز سوى على متذيل ترتيب الدوري الإسباني مالاجا، ما يعني أن هذا الاهتزاز قد يستمر لو لم يتدارك في فالنسيا، لا سيما وأن القرعة لم تخدم الفريق الذي واجه مجموعة من منافسيه المباشرين في توقيت قريب وجميع المباريات خارج ملعبه.
لمتابعة آخر أخبار برشلونة ... اضغط هنا
http://arabic.sport360.com/category/...88%D9%86%D8%A9
تعليق