منذ عقود خلت والعالم يعيش بأسره في أحوال متباينة من الاضطراب والتشنج في عملية توازن القوى ، مثلما هو كذلك في قضية التوجس تجاه ( بعضه بعضاً ) . فقد إستقوت قوى ينبيء ظاهر عملها عن باطن نواياها ، وتقلبت مواقف حكومات ، وتبدلت مباديء زعامات ، وفي كل صبيحة يوم نفاجأ بوجه غير الذي أمسينا على مصافحته ، مثلما نمسي على موقف غير الذي أصبحنا على زوبعة نفيره .
وفي لعبة ( المصالح الدولية ، والاستراتيجيات العالمية ) ثبت و بالادلة القاطعة والبراهين الواضحة ، أنه لا عواطف يمكن أن تستدر ، أو مشاعر ربما تستثار ، فتصب حيث نريد أو تمشي على هوانا أو تنصاع الى امرنا .
إن ذلك كله ، وإن كان من الضرورة بالعلم لدى من يهمه الامر ، ويعرف كيف يسبر أغوار قضايا العالم ، ويتفاعل مع حوادث الزمن ، ويستعد لتقلب الامزجة ، إلا أنه ظل طوال العقود الماضية في نظر الكثير من الناس شيئاً مبالغاً فيه ، الى حد نشوء نظيرة (المؤامرة ) التي أنكرها كثير من الناس وهم في ذلك على اضراب كثيرة ، وردات فعل متنوعة .
وفي الآونة الاخيرة وبعد طول في النفس ، وحكمة في التعامل ( كشرت ) السعودية عن انيابها ، وحُق لها أن تكشر في وجه كل من تسول له نفسه الدنيئة ، أو تنطوي عليه روحه الخبيثة ، في التداعي يوماً ما على القصعة . ثم أنه ليس ضرورياً أن تكون هذه التكشيرة هي لمجرد الامتعاض من الاوضاع أو التعبير عن الانزعاج ، بقدر ماهي إعِمالٌ حقيقي للدور الذي يجب أن تلعبه ( السعودية ) والنهج الذي ينبغي أن تتخذه في إعادة ترتيب توازن القوى على كل مستويات المعمورة ، بعد أن انقشع الغمام عن كثير من الخوافي ، وأبلج الصبح ليطرد كل خفاش الى جحرة ، ويبكر كل أمين الى عمله .
إننا اليوم ونحن نعيش في بلـد ( الحرمان الشريفان ) قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ، والمنبع الاضخم لمحرك مكنة الاقتصاد العالمي .
... كل هذه الاسباب وغيرها تُحتم على ( المملكة العربية السعودية ) أن ترفع يدها عاليا في وجه كل متربص قد يأتي من خارج الحدود بأي نية ، أو عابث قد يندس في الداخل تحت أي عباءة .
وبعد فإن إطباق الفكين بقوة عالية وشراسة مفزعة ، ماينبغي لـه إلا أن يكون على فريسة ( دسمة ) كتلك التي رأسها في قم وذنبها في صعدة ، أما ماكان منها في الدوحة فهو في الجيب ( كذا وإلا كذا ) ...
اوران
وفي لعبة ( المصالح الدولية ، والاستراتيجيات العالمية ) ثبت و بالادلة القاطعة والبراهين الواضحة ، أنه لا عواطف يمكن أن تستدر ، أو مشاعر ربما تستثار ، فتصب حيث نريد أو تمشي على هوانا أو تنصاع الى امرنا .
إن ذلك كله ، وإن كان من الضرورة بالعلم لدى من يهمه الامر ، ويعرف كيف يسبر أغوار قضايا العالم ، ويتفاعل مع حوادث الزمن ، ويستعد لتقلب الامزجة ، إلا أنه ظل طوال العقود الماضية في نظر الكثير من الناس شيئاً مبالغاً فيه ، الى حد نشوء نظيرة (المؤامرة ) التي أنكرها كثير من الناس وهم في ذلك على اضراب كثيرة ، وردات فعل متنوعة .
وفي الآونة الاخيرة وبعد طول في النفس ، وحكمة في التعامل ( كشرت ) السعودية عن انيابها ، وحُق لها أن تكشر في وجه كل من تسول له نفسه الدنيئة ، أو تنطوي عليه روحه الخبيثة ، في التداعي يوماً ما على القصعة . ثم أنه ليس ضرورياً أن تكون هذه التكشيرة هي لمجرد الامتعاض من الاوضاع أو التعبير عن الانزعاج ، بقدر ماهي إعِمالٌ حقيقي للدور الذي يجب أن تلعبه ( السعودية ) والنهج الذي ينبغي أن تتخذه في إعادة ترتيب توازن القوى على كل مستويات المعمورة ، بعد أن انقشع الغمام عن كثير من الخوافي ، وأبلج الصبح ليطرد كل خفاش الى جحرة ، ويبكر كل أمين الى عمله .
إننا اليوم ونحن نعيش في بلـد ( الحرمان الشريفان ) قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ، والمنبع الاضخم لمحرك مكنة الاقتصاد العالمي .
... كل هذه الاسباب وغيرها تُحتم على ( المملكة العربية السعودية ) أن ترفع يدها عاليا في وجه كل متربص قد يأتي من خارج الحدود بأي نية ، أو عابث قد يندس في الداخل تحت أي عباءة .
وبعد فإن إطباق الفكين بقوة عالية وشراسة مفزعة ، ماينبغي لـه إلا أن يكون على فريسة ( دسمة ) كتلك التي رأسها في قم وذنبها في صعدة ، أما ماكان منها في الدوحة فهو في الجيب ( كذا وإلا كذا ) ...
اوران
تعليق