مثل شعبي
مهف مقيط
مهف مقيط
يضرب هذا المثل لعدم الاهتمام بهجران أحد المعارف وخاصة عندما تبنى هذه العلاقة على المصلحة فعندما لاتحصل هذه المصلحة فلا علاقة لي به وكذلك يضرب لمن لا يقيس عواقب الأمور ونتائج التصرفات وقصة المثل يعتبر درساً من دروس التربية تتجلا فيه أهمية الحكمة والفطنة ورد الجميل والعدل.
ومختصرها
كان مقيط من هواة جذب الصقور من مواكرها في أعالي الجبال وشواهقها بواسطة حبل يسمى الرشاء يمسك به معاون له من الأعلى ويدليه وهو مربوط في وسطه، ولكن لن يعمل معه أحد بدون مقابل مجزي.
ووجد من يعاونه بشرط أن يوهب أحسن هبة مما سوف يوجد في العش من فراخ يتقاسمها الاثنان ( مقيط وصاحبه ) وعندما وجد مقيط الفراخ وقام صاحبه بسحبه وعندما اقترب منه قال ما هو نصيبي قل لك التبع وهو أضعف الفراخ وأقلها شأناً
فسأله مرة أخرى: أنا تعطيني التبع
قال: نعم وحاول صاحبه أن يثنيه عن قسمته، وطلب منه أن يراجع نفسه ولكن دون جدوى فقال له ماسك الرشاء: أجل يا مقيط دوك رشاك وسقط ومات.
يقول الحد الشعراء:
اما رجع واقـول ربـي محييـه
ولا مراح مقيط يوم إلحق رشـاه.
تعليق