ما هو دور الدولة لحماية المسنين ورعايتهم وتوفير الأمن والسلام لهم؟
وما هي الأسس التي يجب أن توفرها للقضاء على الانحراف وتقليل ظاهرة عقوق الوالدين؟
قد يظن البعض أنه بإيداع الأبناء لأحد الوالدين دار المسنين يكون قد أدى ما عليه من واجبات، غير أن هذا الإعتقاد خاطئ تماماً؛ لأنه لا بد أن يكون هناك ترابط وود بين الإبن ووالديه كما حثنا ديننا الحنيف على ذلك.
إن الإسلام صريح فى تحريم عقوق الوالدين، وفى وجوب أن يبر الإنسان والديه وأن يحسن إليهما طوال حياتهما وبعد موتهما.
قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) ( لقمان :14)
إن إيداع المسن فى دور المسنين لا يكون إلا نتيجة لتقصير الأبناء فى رعاية الوالدين، ولذلك فمن الواجب عليهم رعاية الآباء والأمهات داخل بيوتهم ؛ لأن المسنين يفتقدون الجانب الروحى والنفسى داخل دار المسنين.
الأسرة فى الإسلام أعلى وأسمى من أن تكون مجالاً للتصرفات الفردية الخالية من التوقير والتبجيل للوالدين والإحسان الكامل إليهما والإحساس بأن وجودهما فى بيت أبنائهم نوع من المودة والرحمة التى يجب أن تتوافر داخل الأسرة المسلمة.
وقد بين الله تعالى أن السكن النفسي بين الزوجين نعمة من نعمه.
قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21).
فيجب أن نلاحظ أن السكن النفسى مطلوب للوالدين أيضا بوجودهم مع الأبناء فى بيوتهم فهم محتاجون فى أواخر أيامهم إلى الإكثار من محبتهم وإشعارهم بأن الأبناء فى حاجة إلى مشورتهم، وليسوا عبئا عليهم يجب التخلص منهم بإيداعهم دور المسنين.
هذه هي ملامح الأسرة المسلمة التى نشأت على احترام الوالدين وبرهما، فيجب أن نسترشد بما جاء فى شريعتنا السمحاء، ونسير على هديها.
كان للإسلام السبق فى الاهتمام بالمسنين حيث حثنا على معاملتهم معاملة حسنة.
قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ".
وبدأت دول العالم فى الأونة الأخيرة تتجه الى الاهتمام بالمسنين وتعمل على توفير سبل الرعاية اللازمة التى تتطلبها هذه المرحلة المتقدمة فى العمر.
والمسن هو الذي لا يستطيع أن يقوم بخدمة نفسه ويحتاج إلى مساعدة الآخرين.
وقد قسم كافان عام 1946 مرحلة الكبر الى ثلاث مراحل هي: [1]
مرحلة الكبر المبكر.
مرحلة الكبر الوسطى.
مرحلة الكبر المتأخرة.
وما هي الأسس التي يجب أن توفرها للقضاء على الانحراف وتقليل ظاهرة عقوق الوالدين؟
قد يظن البعض أنه بإيداع الأبناء لأحد الوالدين دار المسنين يكون قد أدى ما عليه من واجبات، غير أن هذا الإعتقاد خاطئ تماماً؛ لأنه لا بد أن يكون هناك ترابط وود بين الإبن ووالديه كما حثنا ديننا الحنيف على ذلك.
إن الإسلام صريح فى تحريم عقوق الوالدين، وفى وجوب أن يبر الإنسان والديه وأن يحسن إليهما طوال حياتهما وبعد موتهما.
قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) ( لقمان :14)
إن إيداع المسن فى دور المسنين لا يكون إلا نتيجة لتقصير الأبناء فى رعاية الوالدين، ولذلك فمن الواجب عليهم رعاية الآباء والأمهات داخل بيوتهم ؛ لأن المسنين يفتقدون الجانب الروحى والنفسى داخل دار المسنين.
الأسرة فى الإسلام أعلى وأسمى من أن تكون مجالاً للتصرفات الفردية الخالية من التوقير والتبجيل للوالدين والإحسان الكامل إليهما والإحساس بأن وجودهما فى بيت أبنائهم نوع من المودة والرحمة التى يجب أن تتوافر داخل الأسرة المسلمة.
وقد بين الله تعالى أن السكن النفسي بين الزوجين نعمة من نعمه.
قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21).
فيجب أن نلاحظ أن السكن النفسى مطلوب للوالدين أيضا بوجودهم مع الأبناء فى بيوتهم فهم محتاجون فى أواخر أيامهم إلى الإكثار من محبتهم وإشعارهم بأن الأبناء فى حاجة إلى مشورتهم، وليسوا عبئا عليهم يجب التخلص منهم بإيداعهم دور المسنين.
هذه هي ملامح الأسرة المسلمة التى نشأت على احترام الوالدين وبرهما، فيجب أن نسترشد بما جاء فى شريعتنا السمحاء، ونسير على هديها.
كان للإسلام السبق فى الاهتمام بالمسنين حيث حثنا على معاملتهم معاملة حسنة.
قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ".
وبدأت دول العالم فى الأونة الأخيرة تتجه الى الاهتمام بالمسنين وتعمل على توفير سبل الرعاية اللازمة التى تتطلبها هذه المرحلة المتقدمة فى العمر.
والمسن هو الذي لا يستطيع أن يقوم بخدمة نفسه ويحتاج إلى مساعدة الآخرين.
وقد قسم كافان عام 1946 مرحلة الكبر الى ثلاث مراحل هي: [1]
مرحلة الكبر المبكر.
مرحلة الكبر الوسطى.
مرحلة الكبر المتأخرة.
تعليق