• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تكون موحدًا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تكون موحدًا؟

    #كيف_تكون_موحدًا ؟



    أولاً :- لابد أن نعلم أهمية تحقيق التوحيد :-

    1- التوحيد سبب في دخول الجنة ؛

    * كما في الحديث : عن جَابِرٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شيئًا دَخَلَ النَّارَ»
    * وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ ) .

    2 - المشرك لا يدخل الجنة بحال ؛
    كما قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة:72]
    فمن #مات على الشرك لا بد أن يدخل النار, وكل موحدٍ مآله إلى الجنة.

    3- يجب علينا أن نعلم أيضًا أنه لا يُقبل أي عمل من الأعمال الصالحة إلا بعد #الإيمان بالله تعالى وتوحيده , وإفراده سبحانه بالعباد ،
    كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال له: «إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا أهل كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إليه عِبَادَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ،
    -وفي رواية: أَنْ يُوَحِدُوا الله، وفي رواية: أن يَشْهَدُوا أن لا إله إلا الله وأن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ-، فإن هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أن اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فإن هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أن اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ..»

    📍 فهنا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا بأن يبلغهم الصلاة والزكاة إلا بعد قبولهم #التوحيد وهو ⬅️(إفراد الله بالعبادة)

    كما قال له: «أَنْ يُوَحِدُوا الله» وقد حصل إجماع العلماء على أن الأعمال الصالحة لا تُقبل إلا مع تحقيق الإيمان, وأن الإسلام #شرطٌ في قبول أي عمل صالح.

    4- الشرك يحبط كل الأعمال الصالحة :
    كما قال تعالى -مخاطبًا أشرف الخلق نبيه صلى الله عليه وسلم-: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]
    🛑 فأخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أنه أُوحى إليه وإلى جميع الأنبياء من قبله أن من أشرك منهم فإن عمله الصالح سيحبط بالكلية، ولن ينفعه شيء بل سيكون من الخاسرين. وكما قال تعالى بعد أن ذكر ثمانية عشر نبيًا وهم (إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ونوح، وداود، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط) ...
    بعد أن ذكرهم سبحانه قال: {ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88]

    🖊 فهنا أكد سبحانه أن الشرك لو وقع من أي أحد - ولو من أفضل الأنبياء عليهم السلام-، فإنه #سيحبط كل الأعمال الصالحة عنهم ولن تنفعهم {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} ولذا فإن عائشة رضي الله عنها لما ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جدعان فقالت: يا رسول الله؛ أرأيت عبد الله بن جدعان فإنه كان يقري الضيف (أي: يكرمه)، ويطعم المسكين، ويصل الرحم، فهل نافعه من ذلك شيءٌ؟
    فقال: «لَا يَا عَائِشَةُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ»؛

    * إذن الخلاصة: أن الشرك يحبط كل الأعمال الصالحة.
    __

  • #2
    شكراً ... الله يعطيك العافية


    تعليق


    • #3
      مشكور والله يعطيك العافيه

      تعليق

      يعمل...
      X